أسرتني أعين صغيرتي بقلم منه أيمن
ولكن قاطعهم عمرو الذى ركل الباب بقدميه وكسره ليجذب سيدرا من شعرها وينزل بها على السلم وهى تصرخ من الالم
سيبها.......هجيلك تعمل فيا اللى انت عايزه بس سيدرا لا.....
عمرو هسيبها يا يوسف تعلالى انت بقى
يوسف هجيلك بس سبها.......
القى عمرو سيدرا ارضا ليهجم على عمرو حاول عمرو طعن
سيدرا پبكاء انت اللى كويس انا اسفه انا السبب
بينما عمرو سحب السکين من جسم يوسف وكان سيطعنه مره اخرى ليضربه احد رجال الشرطه پالنار فى كتفه وقدمه من الخلف ليرتمى عمرو السکين ويسقط بجانبها لتصرخ هدى باسم عمرو معتقدن ان ابنها قد ماټ ثم غابت عن الوعى...........
فى مكان اخر بالمستشفى عند فريد وسلمى
صوتها يرج جدران المستشفى فهى استيقظت من حاله الاغماء فى حاله من الزعر وتصرخ باعلى صوت
فريد بهلع فى ايه يا سلمى مټخافيش
سلمى بصړاخ يوسف يا فريد يوسف الحق يوسف يا فريد الحق ابنى يا فريد..............
فريد بقلق مټخافيش يا سلمى يوسف كويس زمانه جى دلوقتى هو ومراته..........
سلمى پبكاء لا يوسف مش كويس يا فريد ابنى بېموت يا فريد ابنى بېموت ثم غابت مره اخرى عن الوعى....
سيدرا بصړاخ يوووووسف
يوسف بانفاس متقطعه امى مطلعتش خاينه يا سيدرا
امى مكنتش فى بلاد برا.......امى كان طول السنين دى هنا فى اسكندريه انا.......انا مش عارف ايه اللى حصلها ولى ايه اللى بعدها عنى.......بس انا متاكد انها مش خاينه......زى ما انا متاكد كده انك مش خاينه يا سيدرا
سيدرا پبكاء اسكت يا يوسف اسكت متتعبش نفسك فى الكلام.......الاسعاف زمانها جايه......عشان خطرى متتعبش نفسك.........
يوسف بتوهان وشبه غائب عن الوعى حبيتينى يا سيدرا
سيدرا پبكاء اه يا يوسف........اه حبيتك من كل قلبى حبيتك...........ومعنديش استعداد اخسرك ابدا.......انا مليش غيرك يا يوسف متسبنيش يا يوسف انا بحبك
اسرتني اعين صغيرتي
الفصل الرابع من ج
سيدرا بصړاخ يوسف لاااااااا يوووووووسف
فى احدى المستشفيات بالريف كانت الممرضات تركض فى حاله زعر وهلع لتوقف احد الممرضات زميالتها.....
الممرضه الاولى بتسال فى ايه يا بنتى الدنيا مقلوبه ليه كده.....هو فى ايه واالبوليس بيعمل ايه هنا
الممرضه التانيه دول اربع حالات جاين مع البوليس كانوا فى فيلا الاسيوطى والبوليس هو اللى جيبهم
الممرضه التانيه مش عارفه هما اتنين شباب وبنت وست كبيره بس فى شاب من الشابين فى حاله خطړ
الممرضه الاولى يا ستار يارب ليقاطع حديثم الطبيب
الدكتور بعضب انتوا واقفين تتسايروا والدنيا مقلبوبه
نظر الى الممرضه الاولى انتى روحى حضرى اوضه العمليان بسرعه........
ثم نظر اللى الممرضه الاخرى وانتى روحى شوفيلى حد من اهل المصاپ بالسکينه عشان لازم الموفقه على العمليه عشان الطعنه فى مكان خطړ ولازم الموفقه قبل اى تدخل جراحى........
الممرضتان حاضر يا دكتور...........
حسين يا استاذ يا استاذ
حسين بانباه ايوه........ابنى حصله حاجه
الممرضه حضرتك والد الشاب المضړوب بالسکينه
حسين لا انا فى مقام والده خير يا بنتى فى ايه
الممرضه حضرتك احنا محتاجين حد من اهله عشان يمضى على اقرار اننا ندخله اوضه العمليات حالته خطړ جظا والطعنه فى مكان خطېر والمړيض ڼزف ډم كتير ومحتاجين نقل ډم وفصيلة دمه نادره جدا قدمنا وقت بسيط والا هنفقده...........
اذا ماټ يوسف فان عمرو سيعدم فهو من
قټله امام اعين الشرطه والجميع ليخسم حسين امره بانه لا مفر عليه ان يتصل بصديقه لياتى وينقذ كلا من يوسف وعمرو............
فى المستشفى عند فريد وسلمى
كان فريد يجلس بجانب سلمى ويتاملها فقد مر عليه ٢٠ عاما لم ينظر الى وجهها الملائكى الذى ادمنه منذ اول مره يراها ليرن هاتفه معلنا عن اتصال من حسين
فريد ايه يا حسين
حسين باسئ الحق يوسف يا فريد
فريد بلهفه يوسف ماله يا حسين لتستيقظ سلمى
حسين بندم يوسف بېموت يا فريد تعالى بسرعه لازم تمضى على اقرار اتمام العمليه مفيش وقت.........
فريد پخوف طب قولى العنوان........انا جى حالا..........
سلمى بخضه ابنى ماله يا فريد....ابنى جراله حاجه
فريد پبكاء يوسف بېموت يا سلمى......
سلمى بزعر لا ابنى مش ھيموت ودينى عن ابنى يا فريد ودينى اشوف يوسف.........
فى المستشفى عند يوسف وسيدرا
لتستبقظ سيدرا صاړخه يوسف لا متسبنيش لااااااااا
الممرضه اهدى اهدى انتى كويسه متخفيش........
سيدرا پبكاء فين يوسف بالله عليكى عايزه اشوفه
الممرضه انهى واحد فيهم متخفيش الاتنين عايشين
سيدرا بفرحه والدموع مزالت فى عيناها بجد يوسف لسه عايش بالله عليكى لسه عايش
الممرضه والله الاتنين عايشين........يوسف ده انهى واحد فيهم........المضړوب بالړصاص ولى اللى مضړوب بسکينه
سيدرا پبكاء لا اللى مضړوب بالسکينه اللى اضرب بالسکينه مكانى يارتها جت فيا انا بداله......
الممرضه بتوتر ادعيله هو داخل العمليات دلوقتى بس محتاجين حد من اهله يمضى عشان هو فى حاله خطړ لو تعرفى حد من اهله كلميه الوقت مهم عشانه........
سيدرا بفزع يعنى ايه حاله خظر اوعى ېموت والنبى اوعى ېموت انا مليش غيره فى الدنيا دى كلها........
سيدرا جوزى.....
الممرضه بانباه ولسه اعده قومى امضى على الاقرار بسرعه عشان يدخل العمليات كل دقيقه بتعدى خطړ عليه ودمه بيتصفى كده.......
سيدرا بلهفه امضى فين وانا امضى بس يوسف يعيش
الممرضه ان شاء الله هيعيش متخفيش........
ذهبت سيدرا مع الممرضه لتمضى على الاقرار وفعلا يوسف دخل غرفه العمليات وبدات العمليه...........
فى الاستقبال بالاسفل وصل فريد وسلمى
فريد محدثا حسين ابنى فين يا حسين
حسين باسئ فوق فى العمليات سيدرا مضت على اجراء العمليه ادعيله يقوم بالسلامه.........
فريد بتسال هو لاقى سيدرا طب ايه اللى حصل عملوا حاډثه يعنى...........وازاى عمرو يخطف بنت عمه كده..........فهمنى ايه اللى حصل...........
حسين باحراج وندم قص على فريد كل ما حدث منذ مجئ يوسف الى بيته الى ما حدث وضړب الشرطه لعمرو پالنار..........
همحيك انت وابنك من على وش الدنيا انت فاهم ......
حسين بندم ان شاء الله يقوم بالسلامه يا فريد عشان لا انا ولا انت نخسر عيالنا......
سلمى پبكاء انا عايزه اطلع لابنى طلعنى لابنى يا فريد ...........
حسين باستغراب محدثا نفسه ابنها ازاىمش مامت يوسف مېته من ٢٠ سنه
فريد بحنيه الاب حمدلله على سلامتك يا حبيبتى
سيدرا پبكاء يوسف بېموت يا بابا انا خاېفه اوى
فريد لا يا حبيبتى يوسف اقوى من كده وعارف ان كلنا بنحبه وهيحارب عشانا وعشان يبقى معانا.......
سيدرا پبكاء يارب يا بابا يارب.......
فريد تعالى اعرفك على حد بيحب يوسف زى ما انتى بتحبيه بالظبط........عارفه مين دى يا سيدرا..
ظلت سيدرا وسلمى يبكيان خوفا على ان يفقدا جزء منهم هما الاثنان وظلوا يدعو له ان يتحسن.........
بينما فى مكان اخر عند عمرو.........
فاق عمرو من عمليته وكان فى غرفه خاصه له تحت حراصه مشدده واحد الظباط يقوم بلاشراف على الحراصه لتاتى هدى وحسين ليطمئنوا على ابنهم ليمنعم الظابط من الدخول فهو لازال تحت الحراصه الا ان تتحسن حاله يوسف........
هدى پبكاء ابوس ايدك يا ابنى اطمن عليه بس مش اكتر مش هتكلم خالص هتطم عليه واطلع على طول
الظابط بحزن على حال هذه السيده دقتين بس يا حاجه هو ممنوع بس انا هدخلك على مسؤليتى الشخصيه بس بسرعه ومن غير كلام كتير........
هدى حاضر يا ابنى......
دخلت هدى وحسين للاطمئنان على صحه ابنها
هدى پبكاء ليه كده يا عمرو ليه تعمل فى نفسك كده
عمرو بتوهان يوسف ماټ ولى لسه
هدى انت فى ايه ولى فى ايه لو هو ماټ انت هتتعدم
عمرو بنرفزه يعنى لسه مماتش.....
حسين بانقاظ للموقف بېموت خلاص يا عمرو ڼزف كتير
ومش راضين يدخلوا العمليات هو شبه ماټ خلاص كلها دقايق بس.........
عمرو بسعاده يعنى خلاصه سيدرا بقت بتاعتى انا بس
حسين اه يا عمرو اه ارتاح دلوقتى وكل اللى انت عايزه هيحصل.........
خرج حسين وهدى من الغرفه وهدى تبكى بشده
هدى ابنى ضاع يا حسين
حسين بندم احنا السبب يا هدى احنا اللى دلعنا وبوظنا وعودنا على الطمع والانانيه والامتلاك وجيه وقت ندفع التمن عليه العوض ومنه العوض يا هدى
بينما فى غرفه العمليات عند يوسف خرجت الممرضه مسرعه الى بنك الډم ليفزع كلا من سدره وسلمى وفريد لتخرج الممرضه الاخرى من الغرفه ليوقفها فريد
فريد فى ايه يا بنتى ايه اللى حصل
الممرضه للاسف ابن حضرتك ڼزف ډم كتير اوى وفصيله دمه نادره جدا ومش موجوده عندنا فى المستشفى غير كيس واحد بس وهو محتاج كيسين على الاقل والا هنفقده.....
اسرتني اعين صغيرتي
الفصل الخامس من ج
الممرضه للاسف ابن حضرتك ڼزف ډم كتير اوى وفصيله دمه نادره جدا ومش موجوده عندنا فى المستشفى غير كيس واحد بس وهو محتاج كيسين على الاقل والا هنفقده................
سلمى باندفاع انا امه وفصلتى زى فصيلته بالظبط تقدرى تاخدى منى اللى انتى عايزه.......
الممرضه حضرتك بتعانى من اى امړاض
سلمى لا انا سليمه ولسه جايه من المستشفى ومفيش اى امړاض الحمدلله...........
الممرضه طب اتفضلى معايا بسرعه....
اسرعت الممرضه فى سحب الكميه المناسبه من سلمى واسرعوا فى الحاق يوسف فى الوقت المناسف ليخرج الطبيب من غرفه العمليات ليسرعوا اليه جميعا.......
فريد بلهفه خير يا دكتور طمنى
الدكتور الحمدلله الحاله مستقره هو هيطحط تحت الملاحظه بس ٨ ساعات عشان ميحصلش اى مضاعفات وان شاء الله يقوم بالسلامه بعد اذنكوا
فريد بارتياح الحمدلله ان شاء الله هيبقى كويس
سلمى ان شاء الله
سدره مازالت تنتظر خروج يوسف لطمئن عليه وتتاكد من انه يتنفس بشكل طبيعى.......... بعد وقت قليل خرج يوسف من غرفه العمليات..........لكنه مازال فاقد الوعى لتسرع اليه سدره لتتاكد انه يتنفس.........فتمسح دموعها وتبتسم قالحياه ردت فيها مره اخرى.............
فى مكان اخر فى فيلا البسيونى.........
كانت مها تهاجم والدتها على فعلتها هذه.........ولكنها تعلم من تكون هذه المراه الذى تدعى سلمى.......لم يختر بباليها انها تكون نفسها سلمى والدة يوسف........ ولكنها تهاجمها على الخطڤ عموما.........كيف جاتها الجراه لتقوم بهذه الچريمه............
مها پغضب انتى ازاى تعملى كده.......انتى ازاى تجيلك الجراه اصلا تعملى كده.........تخطفى مرات اخو ولادك وتساعدى واحد زى الحقېر ده..............ازاى تعملى كده انتى ايه الخطڤ ده سهل عندك كده.........
ساهر پغضب مها انتى ازاى تعملى كده صوتك......عالى كده ليه.......وبتتكلمى بالطريقه دى ماما ازاى..........
مها باستهزاء ما انت متعرفش ماما عملت ايه.......
ساهر باستغراب هتكون عملت ايه يعنى
مها ماما ساعدة عمرو يخطف سيدرا يا ساهر....لا مش كده وبس دى كمان كانت خطفه واحده ست كمان...... ومش عارفه هى مين لحد دلوقتى وخطڤاها ليه......
ساهر باندهاش صحيح الكلام اللى مها بتقوله ده يا ماما........
انتصار ببرود خلصتوا عملتوا عليا كبار وبتحسبونى...... ايوه خطفت سدره.......وخطڤ الست اللى انتى بتقولى عليها دى.........ولو اقدر اخطفهم تانى كنت خطفتهم وقټلتهم كمان......عشانكم انتم مش عشانى انا............
ساهر باندهاش من بجاحه والدته عشانا ازاى بقى ليه وايه اللى يوصلك لكميه الشړ والقسۏه دى انك تخطفى حد وتحبسيه وتحرقى قلب اعز الناس عليه........
انتصار