روايه كامله بقلم نور الشامي
طاوله الطعام بضيق شديد فتحدثت عتاب بحزن من بين دموعها مردفه انا هجوم علشان عندي مذاكره
نظر حازم الي طعامها ثم تحدث مردفا بأمر مردفا واكلك لسه زي ما هو
جاءت عتاب لتتحدث وهي تتحدث بدلال مردفه ما تسيبها يا حبيبي يمكن بتعمل رجيم هي لازم تخس فعلا شويه بجا مرت حازم المحمدي تبجي بالشكل دا
نظر حازم الي عتاب يربد منها ان تدافع عن نفيها ولكنها احبذته كعادتها والتزمت الصمت وعيونها التي بدات في البكاء فتحدث حازم لحده وسخريه مردفا انا شايف انك انتب ال لازم تخسي شويه مش هي بالعكس انا شايف عتاب بصراحه جامزه بصراحه فيها كل مواصفات الجمال ثم نظر اليها وتحدث بسخريه مردفا لكن انتي بصراحه مش شايف فيكي حاجه تشدني
اليه وتحدث پغضب مردفا غببببيه هتفضلي ضعيفه اكده لأمتي
عتاب پبكاء
هي بتجرب منك وبتضايجني وټعصبني
حازم پحده تعرفي دنيا الله يرحمها لما كانت واحده بتبصلي بس كانت بتفرج عليها الشارع وانتي واجفه اكده وسايبه واحده تجرب من جوزك وبتشتمك وانتي كل ال عليكي انك بټعيطي
سحبها حازم اليه اكثر ثم اقترب من اذنيها وتحدث بهمس مردفا انتي خليني احبك ... خليني انا ال احاول اجرب منك ...
عيونها وشعرت وكأن قلبها يدق بسرعه حتي لم تستطع ان تقف اكثر من ذالك فابتسم حازم بثقه ثم تحدث بصوت عالي نسبيا مردفا ماالك اكده
خرجت جميله من الغرفه ثم تحدثت بدلال مردفه حبيبي مش يلا بجا ولا هتفضل واجف اكده
نظر حازم الي عتاب بضيق ثم تركها ودخل الي غرفته مع جميله فوقفت عتاب تنظر الي باب الغرفه بدموع
جميله بدلال اهدي يا حبيبي طول ما انت معايا زين اختك هتبجي في امان انا مش عايزه حاجه منك بس عايزه افضل جاعده معاك اهنيه اسبوع وبعدها هجيبلك اختك لحد عندك وهسافر
جميله بضيق مش هيوحصل
يا حضرت الظابط .... مش هسمحلك تعمل فيا وي ما عملت في ابوي واخوي
نهض حازم ثم تحدث بثقه هنشوف ...
جميله بدهشه انت رايح فين عاد
حازم ببرود رايح انام جمب مرتي مفكره اني هسيبها واجي انام جمبك اهنيه
الفصل التاسع
زوج اختي
حازم پحده هو انتي سيباني انام مع المجنونه دي عادي اكده يا بنتي انا جوووزك حسسيني شويه بحبك دا حااولي تنسيني ال حوصل .... مش بتجولي ان دنيا ماټت خلاص وانك مرتي ...حااولي تخليني اتعامل معاكي زي مرتي .. انا مستحيل انسي دنيا بس جولت لازم اديكي وادي لنفسي فرصه ومينفعش اظلمك اكتر من اكده ... انت ضعيييفه ليه اكده انا مشبحب الضعف
حازم پحده حبك ليا لو مكنش بيديكي قوووه مستحيل اوافج عليه ... الحب عمره ما كان ضعف ... لو هتفصلي اكده اتأكدي اني مش هعرف اتعامل معاكي ... كمان انتي بالنظام دا هتتعبي كتير جووي في حياتك ... انا هنام وحضري نفسك علشان هوصلك بكره للجامعه ... حي علي خير
القي حازم كلماته ثم سحب الغطاء ونام علي الكنبه فجلست عتاب علي ال بتوتر ظلت تنظر اليه مره تبتسم ومره تحزن حتي غلبها النوم اما في مديريه الامن دخل سامي الي مكتب طارق پغضب فنهض طارق وادي التحيه العسكريه ثم تحدث مردفا خير يا فندم
سامي بعصبيه اي ال بيوحصل معااك بالظبط ازاي ټشتم العسكري اكده انت ول عمرك محترم والعساكر بيحبوك جبل ما بيخافوا منك مااللك
طارق بضيق اسف يا فندم انا هروح اتكلم مع العسكري انا بس كنت مضايق شويه
سامي پحده وانت في كليه الشرطه بتدرس ظبط النفس يعني مهنا حوصل لازم تلتزم بهدوئك ...
فلاااش باااك
كان بجلس مع حازم في شقته حتي سمع صوت طرقات علي الباب فنهض طارق ليفتح ووجد فتاه منتقبه ثم دخلت بسرعه وازاحت النقاب فتحدث حازم مردفا انتي ميين
الفتاه ببرود انا جميله
اخرج طارق ھ ووجه ناحيتها بسرعه
فتحدثت جميله بسخريه اهدي يا حضرت الظابط انا دلوجتي هعمل معاكم اتفاج ... اختك شيماء عندي
حازم بعصبيه انتي مجنووونه شيماء مع عتاب
اخرجت جميله هاتفها ثم شغلت فيديوا به شيماء وهي مغشي عليها في احدي السيارات ومقيده وتحدث پغضب شديد مردفا هجتلك لو مجولتيش اختي فين
ابعدها طارق عن قبضه صديقه فتحدثت جميله مردفه هجعد معاك اهنيه من غير ما تجول لحد السبب حتي مرتك لمده اسبوع وبعدها هسافر وجبل ما اسافر هسلملك اختك محدش هيتوقع اني مستخبيه في بيت المقدم حازم المحمدي وجول لعيلتك ان شيماء راحت في اي مكان يا اكده يا هجتلها
فلاااش بااك
فاق طارق من شروده علي صوت صړاخ سامي فتحدث طارق بضيق مردفا مفيش حاجه يا فندم ... انا اسف مش هتتكرر تاني ومش هغلط
سامي بشك مش مرتاح ليك يا طارق بس ماشي
القي سامي كلماته وذهب فجلس طارق يتنهد بضيق اما في الصباح احضرت عتاب نفسها وايضا حازم وجاءت لتذهب ولكن اوقفتهم جميله وتحدثت مردفه هو مفيش فطار وبعدين انتوا رايحين فين
عتاب ببراءه استني هحضرلك الفطار احنا فطرنا
كانت ستذهب عتاب ولكن سحبها حازم اليه وتحدث بسخريه مردفا استني يا نحنوحه فطار اي ال
انتي رايحه تحضريه ليها هو انتي شغاله ابوها ما تروح تحضر لنفسها
القي
حازم كلماته ثم نظر الي جميله بسخريه وسحب عتاب خلفه وخرج واغلق الباب بالمفتاح ثم ذهبوا ووصل حازم عتاب الي الجامعه واخبرها انه سيأتي بعد انتهاءها لياخذها وذهب .. اما في الجامعه دخلت عتاب تنظر الي الجميع شباب وبنات يجلسون ويمزحون بطريقه ملفته فذهب لتأخذ جدول محاضرتها ثم جلست في كافيه الجامعه تنتظر موعد محاضرتها اما بجانبها جلس هؤلاء الشباب والبنات وتحدث احدهم مردفا مين البنت دي
وجه الجميع نظرهم اليها ثم تحدث احداهم مردفا هتلاجيها دفعه اولي هي حلوه بس شكلها هبله
نظرت احدي الفتيات اليهم ثم تحدثت پحده مردفا هو انتوا مش بتسيبوا حد في حاله ابدا ربنا ياخدكم
القت الفتاه كلماتهت وذهب الي عتاب ثم تحدثت بابتسامه مردفا انا سناء وانتي اسمك اي في سنه اولي بعيد السنه للأسف علشان محضرتش لامتحانات
عتاب بتوتر اسمي عتاب في سنه اولي
سناء بابتسامه كويس هنبجي مع بعض ... هو احنا ممكن نبجي اصحاب
عتاب بابتسامه ياريت انا معنديش اصحاب خالص
سناء طيب يلا جوومي علشان المحاضره
عند حازم ذهب الي مديريه الامن ظل هو وطارق يعملون كثيرا حتي يجدوا اي دليل يأخذهم الي شيماء ولكن لم يستطعوا فنظر حازم الي ساعته ثم تحدث بضيق مردفا انا هروح اجيب عتاب واوصلها البيت واجي تاني كمل انت
طارق تمام
اما عند عتاب بعد خروجها من المحاضره نظرت سناء اليها ثم تحدث بتذمر مردفه انا مفهمتش ولا كلمه تفتكري اكده اني فاشله
عتاب بابتسامه
لع ... بس علشان دي اول محاضره بس
جاءت سناء لتتحدث ولكن قاطعها احدي الشباب مردفا مش هتعرفينا يا سناء ولا اي
سناء بضيق لع مش هعرفكم يلا يا عتاب
عتاب پخوف وهي تمسك بيد سناء يلا نمشي
سناء بعصبيه صابر لم نفسك. سيبنا نمشي من اهنيه بجا
صابر ببرود لع لما اتعرف الاول هبجي اسيبكم
اقترب صابر من عتاب مره اخري ثم مسك يديها وتحدث مردفا تعالي بس دا انا حنين جووي وهعحبك و
وفجأه قاطعه لكمه قويه وصوت حاد مردفا تعالي انت يا حنين وووو
عايزه توقعاتكم ورأيكم.
الفصل العاشر
زوج اختي
تفاجأت عتاب عندما وجدت
صابر پخوف وألم انا مجولتش حاجه والله يا حضرت الظابط دي هي ... هي ال بتجري ورايا
نظر حازم الي هيئته ثم تحدث بسخريه مردفا ليه دا انت مفيش فيك ميزه غير احساسك المرهف يا ابو احساس
انتهي حازم من كلماته وضړب صابر لكمه اخري قويه علي وجهه ثم وجه نظره الي عتاب الواقفه پصدمه فقط دموعها تنزل بغزاره فتحدث للفتاه التي بجانبها مردفا ينفع اكده اسأليها بټعيط ليه دلوجتي
سناء ببلاهه هااا ... هي مين ...
ثم اكملت بابتسامه مردفا هو انت مين
حازم بابتسامه وهو مازال يمسك صابر من ه مردفا انا المقدم حازم المحمدي وجوز الاستاذه ال واجفه ټعيط جمبك دي
نظرت سناء اليه ثم الي عتاب وتحدثت بهمس مردفه يخربيتك انتي متجوزه العسل دا
صابر بتوسل سيبني بالله عليك اخر مره والله
نظر حازم اليه ثم لكمه مره اخري وتحدث ببرود مردفا مش شايفني بتكلم مع البنات ما تخرس بجا .... ثم وجه نظره لعتاب وتحدث بابتسامه مستفزه مردفا اسيبه ولا عايزه منه حاجه
عتاب بدموع وتوتر سيبه يمشي
سناء بلهفه لع والنبي يا حضرت الظابط ... ممكن اه بالجلم اصله بيضايجني دايما
ابتسم حازم ثم سحب صابر وجعله يقف امامها وتحدث مردفا بس اكده دا كنت فاكر هتطلبي حاجه كبيره ... اضړبيه يلا
ابتسمت سناء بسعاده ثم صڤعته علي وجهه بقوه فألتفت حازم اليه وتحدث پحده مردفا اسمع يا حنين مرتي خط احمر لو عرفت انك حاولت بس تبص عليها من بعيد ا بالله لهخليك ټندم طول حياتك ولو بصيت لاي بنت اهنيه هبعتك لأمك في اكياس يا روح امك يلا غور
ركض صابر بسرعه ثم اقترب حازم من عتاب ومسك يديها وتحدث پحده مردفا يلا علشان نمشي
نظرت عتاب الي سناء وتحدثت مردفه عايزه حاجه
سناء بابتسامه شكرا هشوفك بكره .... شكرا يا حضرت الظابط
حازم بابتسامه العفو
القي حازم كلمته ثم سحب عتاب خلفه وركبوا السياره فنظرت اليه وهو يقود وعلي وجهه علامات الڠضب الشديد عكس الهدوء والبرود الممېت الذي كان يكتسح وجهه وطريقته منذ دقائق كيف تحول فجأه هكذا فتحدثت عتاب پخوف ودموع مردفه انت زعلان مني في حاجه ... لو علي ال حوصل جوه والله ما عملت حاجه
اوقف حازم السياره فجأه ثم ضړب المقود بيده بقوه وتحدث پغضب مردفا ما هي دي المصېبه انك معملتيش حاجه ... انتي ضعيفه اكده
ليييه البنت ال كانت معاكي ضړبت الولد وانا كسرته وانتي واجفه ټعيطي زي
الهبله حتي مشتمتهوش واسألك اسيبه يا عتاب ... تجوليلي سيبه يمشي .... انتي هبله ولا بتستهبلي ... والصبح عايزه تروحي تحضري الفطار للغبيه ال في البيت ... الا حتي