روايه كامله بقلم نور الشامي
تعالي دلوجتي نكتب الكتاب علشان نخلص بجا
نظر محروس اليه ببعض الخۏف ثم دخلوا الي القسم مره اخري ثم الي مكتب حازم واتصل بالمأذون وتم كتب الكتاب في شقه حازم دخل الي الشقه وهو يحمل حقيبه عتاب التي تجمدت عند باب الشقه فتحدث حازم بضيق مردفا ادخلي واجفه اكده ليه
دخلت عتاب الي الشقه پخوف وقلق ظلت تنظر الي كل مكان بها فكل هذا كان ملك اختها التي لم تتهني بأي شئ فيها فأشار حازم الي احدي الغرف وتحدث مردفا دي اوضتك روحي نامي وارتاحي وبكره الصبح نتكلم فيه واكل في التلاجه وكل حاجه موجوده
القت عتاب كلماتها ثم دخلت الي الغرفه واغلقت الباب فجلس حازم علي الكنبه بتعب ووضع ھ علي الطاوله ثم خلع حذائه ونام مكانه وفي الصباح تحدث محروس پغضب شديد مردفا يعني خلااااص بنتك دلوجتي فيي بيت جوزها انسيها بجا اعتبريها هي كمان ماټت يا ا بالله هرمي عليكي يمين الطلاج دلوجتي
رمضان هيحبوا بعض انت مش فاهم حاجه يا زين بكره الكل يعرف اني عملت الصوح جول لأمك تحضر نفسها علشان بلبل هنروح نزورهم وخليها تجول
معانا بليل
القي رمضان
كلماته ودهب ولحقه زين اما في شقه حازم نهضت عتاب من نومها بتعب وتكاسل ثم دخلت الي حمام غرفتها لتنعم بحمام دافئ عسي ان يريحها قليلا ويزيح عنها ما رأته امس ثم ارتدت عباءه بيتي وحجاب قصير وخرجت من الغرفه نظرت في كل مكان ولكنها لم تجد حازم فأزاحت الحجاب من علي رأسها عندما تأكدت من عدم وجوده ولكنها وجدته يخرج فجأه من احدي الغرف
القي حازم كلماته ودخل الي غرفته بدون ان ينتظر رد منها اما هي فظلت تنظر الي الفراغ بشرود حتي تذكرت مردفه
فلاااش باااك
دنيا بسعاده يا لهوووي يا عتاب علي جماله انا بحب جمر يا ناس ولا عضلاته لع انا اكيد هيوحصلي حاجه جريب بسببه
فلاااش باااك
فاقت عتاب من شرودها ونزلت دمعه خائڼه من عيونها فمسحتها ثم دخلت الي المطبخ لتستكشفه وبعد دقائق خرجت وهي تحمل صينيه بها فنجان من القهوه وساندوتشات جبنه رومي فنظر حازم اليها وهي يضع ھ وتحدث بجمود مردفا خدي دي فلوس علشان لو احتاجتي حاجه والبواب تحت هيجيبلك ال انتي عايزاه واتصلي بيا لو احتاجتي حاجه
اغمض حازم عيونه بقوه ثم فتحها مره اخري واخذ فنجان القهوه وشرب منه قليلا ووضعها وتحدث
بضيق مردفا شكرا علي الجهوه .. بس انا مش بفطر كولي انتي بالهنا والشفا .. عايزه حاجه
عتاب من بين دموعها شكرا
لم ينظر حازم اليها وخرج من الشقه فوضعت عتاب الصينيه وجلست علي الارض تبكي بشده لم تتصور ان هذا سيصبح حالها ما هذا فهي في شقه اختها وتزوجت زوجها واخذت كل شئ منها ولكن بدون ارادتها اقسم لكي يا اختي ان كل هذا ڠصب عني لم املك القوه الكافيه لأعترض ظلت جالسه علي الارض تبكي بشده حتي قاطع بكاءها صوت رنين هاتفها فأهذت الهاتف واڼصدمت عندما وجدت المتصل علاء ترددت كثيرا ولكن في الاخر اجابت وتحدثت مردفه ايوه
صمتت عتاب ونزلت دموعها بغزاره ثم تحدثت من بين دموعها مردفه مبجاش ينفع يا علاء انا كنت هعمل
علاء پحده لييه جصدك اي انه مبجاش ينفع
عتاب پبكاء شديد انا اتجوزت حازم امبارح يا علاء خلاص بجيت مرته وكلامنا اكده مينفعش
اڼصدم علاء عند سماعه لهذه الكلمات ثم تحدث پحده مردفا انا بحمد ربنا اني متجوزتكيش ال تخون اختها وتتجوز الشخص الوحيد ال حبيته ومحترمتش مۏتها طبيعي تخون اي حد سلام
القي علاء كلماته واغلق الخط وترك عتاب غارقه
في دموعها اما عند حازم وصل الي مديريه الامن ثم دخل الي احدي المكاتب والقي التحيه العسكريه وتحدث مردفا خير يا فندم حضرتك طلبتني اي ال حوصل
اللواء سامي اهلا بالجلاد اجعد يا حازم
جلس حازم ثم نظر الي سامي وانتظر منه التحدث حتي تحدث م رردفا اسمع يا حازم انت اشطر ظابط عندي اهنيه. تجريبا في الداخليه كلها وفيه مهمه محدش هيجدر يعملها غيرك
حازم بعمليه تفاصيل يا فندم
سامي كل التفاصيل هتبجي علي مكتبك جدامك اسبوع ادرس الجضيه براحتك خالص كل الامكانيات ال هتحتاجها هتكون عندك ... وانسي يا حازم كفايه حزن لحد اكده ... وجرب تعيش مع عتاب يمكن يوحصل
حازم بضيق مش
جادر يا فندم ... مش عارف انسي حاجه ولا عارف اشوف حد غير دنيا انا اتجوزت عتاب علشان احميها من ال حوصل بس محدش خسر في كل اللعبه دي غيري
سامي بحزن حازم انا بعتبرك زي ابني واغلي مش عايز اشوفك اكده الجلاد مش بيخسر كل حاجه هتكون زينه ان شاء الله
حازم بابتسامه خفيفه ان شاء الله يا فندم
القي حازم كلماته ثم ادي التحيه العسكريه وخرج فوجد هاتفه يرن وتفاجئ عندما وجد رقم بواب العماره ففتح حازم الهاتف واجاب واڼصدم عندما سمع كلامه ثم تحدث پحده مردفا اتصرف لحد ما اجي عشر دجايج واكون عندكم ووووووو
الفصل الرابع
زوج اختي
وصل حازم الي شقته بسرعه فوجد حقائب موضوعه علي الارض وعتاب جالسه بجانبها تبكي بشده فأقترب منها وتحدث بلهفه مردفا اي ال حوصل
تذكرت عتاب فلااش باااك
فتحت الباب بعدما توقعت ان هذا حازم فوجدت اخيها يقف امامها ومعه حقائب ثم وضعها امامها وتحدث تحقار مردفا دي
حاجتك كلها وبعد اكده
ملكيش حاجه تانيه
عتاب بدموع سعد انت رايح فين وبتجول اكده ليه
سعد پحده انا مسافر اخواتي الاتنين ال كنت جاعد علشانهم ماتوا وابوي ماټ معاهم عيلتي كلها ماټت يا عتاب ... بعد مۏت دنيا وابوكي قرر يجوزك حازم انا كنت برتب كل حاجه علشان نسافر واخليكي تتجوزي علاء وتعيشي حياتك زي ما كنتي عايزاها بس للأسف طلعت مغفل ملكيش اخ من دلوجتي يا عتاب انا هسافر وهبعد عنكم كلكم سلام
القي سعد كلماته ثم ذهب
فلاااش باااك
نظرت عتاب الي حازم ثم تحدثت پبكاء مردفه انا خاينه صوح انا خاينه ... اخوي سافر وجال ان اخواته الاتنين ماتوا انا بيوحصل معايا اكده ليه
اقترب حازم منها قليلا ثم تحدث بضيق مردفا هو بس متعصب لحد لما يهدي هيبجي زين مټخافيش مفيش اخ بيبعد عن اخواته ... جومي اغسلي وشك وغيري خلجاتك وانا هتصرف يلا
نهضت عتاب ودخلت الي غرفتها فأخرج حازم هاتفه واتصل بالقسم واخبرهم انه لم يأتي اليوم ثم دخل الي غرفته واخرج صوره لدنيا من احدي الادراج وتحدث
شعر حازم ببعض التعب ودوار خفيف في رأسه ولكن لم يهتم وابدل ملابسه ببنطلون بيتي وتيشرت بدون اكمام ثم خرج ودخل الي المطبخ واعد بعض الطعام والعصائر فدخلت عتاب وتحدثت مردفه جولي عايز اي وانا اعمله
نظر حازم الي هيئتها فوجدها ترتدي عباءه بيتي باللون الزهري وحجاب علي رأسها فتحدث بضيق مردفا بعمل عصير وحاجات علشان اهلي لما يجوا ...
عتاب بأحراج طيب ارتاح انت وانا هعمل كل حاجه
حازم ببعض التعب ماشي ووطي التكييف شويه علشان حاسس ان الجو بارد
عتاب تغراب حاضر
خرج حازم من المطبخ ثم دخل الي غرفته واخد جاكيت ثقيل بعد الشئ ولبسه وسمع صوت طرقات علي
رمضان بسعاده الف مبروك يا حازم
حازم بضيق اتفضل يا حج
شيماء بابتسامه فين عتاب
زين بمرح هتلاجي اخوها مش سايبها من كتر طلباته الكتير .. عايز جهوه وشاي وواكل
حازم بابتسامه خفيفه ادخل يا خفه
دخل الجميع وبعد دقائق خرجت عتاب وهي تحمل صينيه بها بعض العصائر ثم القت التحيه عليهم فأقتربت دلال منها ب بقوه ثم شيماء وسلم عليها زين ورمضان وجلست بجانب حازم فتحدثت شيماء بابتسامه احنا جيبنالك كل الواكل ال بتحبه يا اخوي
زين بمرح ايوه امك اعلنت حاله الطوارئ في المطبخ من الصبح
دلال بابتسامه هو انا عندي اغلي من حازم
حازم وهو يسعل بقوه ربنا يخليكي ليا يا ماما
دلال بقلق مالك يا حبيبي بتكح اكده ليه ولابس شتوي ليه احنا في الحر وانت مش متعود تلبس تجيل اكده حتي في الشتا
حازم بتعب نجح في اخفاءه مټخافيش يا ماما انا زين بس دالي برد بسيط
ابتسمت دلال بشك ثم جلسوا جميعا يتحدثون ويضحكون علي حديث زين الذي لا يخلي من المشاغبه والنكت وبعد فتره من الوقت استأذنوا وذهبوا من الييت فدخل حازم فورا الي غرفته ووقع علي ال
بتعب بعدما غطي نفسه جيدا وهو يسعل بقوه اما عند عتاب فرتبت كل شئ مكانه وكانت ستذهب الي غرفتها ولكن سمعت صوت من غرفه حازم فدخلت الي الغرفه بحذر ووجدته نائم ووجهه بب عرقا فأقتربت منه بحذر ووضعت يديها علي رأسف فأنصدمت عندما وجدت
حرارته مرتفعه جدا وذهبت بسرعه وبيديها اناء به ماء بارد وفوطه صغيره ثم وضعتها في الماء ووضعتها علي راسه كان حازم في عالم اخر ينطق بكلمه واحده فقط وهي دنيا فنظرت عتاب بملامحه الرجوليه ووسامته التي ټخطف الانفاس ثم تذكرت حديثها مع اختها
فلاااش باااك
عتاب لع يا دنيا مش اكده اهدي شويه مينفعش يحس انك مېته فيه اكده
دنيا بضحك احنا مكتوب كتابنا يا عتاب يعني لما اعاكس جوزي واصلا انا مستحيل اجوله اكده ولا اعرفه اني مېته فيه اكده
عتاب بمشاكسه طيب احكيلي عملتوا اي يوم كتب الكتاب احكيلي بجا هو خدك واختفيتوا 3 ساعات
ت
فلااااش بااك
فاقت عتاب من شرودها علي صوت حازم وهو يمسك يديها ويتحدث بدون وعيي مردفا متسبنيش .. خليكي معايا انا بحبك جوووي .. مجدرش اعيش من غيرك يا دنيا
ادمعت عيون عتاب علي حالته ثم وضعت يديها المرتعشه علي وجهه وتحدثت بتوتر مردفه حازم انت كويس
فتح حازم عيونه ببطيءوتحدث بتعب مردفه دنيا خليكي معايا انا بحبك
نظرت عتاب الي عيونه وكان لسانها توقف عن الكلام فأقترب منها حازم نظرا منه انها ي اما عن عتاب فتجمدت مكانها عندما ب لا يا صغيرتي لا تضعفي
امامه فهذا سيقودك الي الهلاك
لم تستطيعي ان تتحملي غضبه اذا استسلمتي س .. حاولت عتاب الابتعاد قليلا ولكن لم تستطع