السبت 23 نوفمبر 2024

الوهم ل ميفو السلطان

انت في الصفحة 6 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

هيا تيجي مكانها عشره يلا انا عندي شغل..
ظل مراد يفكر في جملته.. يجي مكانها عشره بس هو اول مره يعدي عليه نوع كده لا مافيش عشرات.. ماشفتش اصلا كده.. جبروت... بنت ايه.. لا ومنفضاليحارقاه اوي كاني عيل مايسواش وانا اللي مفيش حد يقدر عليا.. طب يا بنت بارم ديله هنشوف . فقرر ان يوافق عليها ليعرفها حجمهها كان ياكل في نفسه وملفها امامه وصورتها تنير الملف لسانك مبرد ليه كده ومش حلوه اوي يعني زي سي زفت عادل ما قال.. .طب يا عادل الكلب والله لاخذقلك عنيك عشان تبص عليها كويس.. متغاظ يا بنت الجزمه طب استني عليا.. ليتصل بنمرتها لترد عليه بصوت رخيم.. ليهتف بنبره بارده.. مدام اسيا لتعرف صوته ولكنها تصنعت البرود.. ايوه يا فندم معاك خير..
ليغتاظ اكتر معاكي مراد الشهاوي. .
لتهتف افندم اومر..
لينظر للتليفون ويضغط علي يده من غيظه اه يا بنت الجزمه طيب ماشي.. ليقول باستخفاف.. هو ملفك فيه شويه حاجات كده ناقصه زي مثلا تقديرك في الجامعه والا كنت طالعه بالعافيه كان يستخف بها .
لتقول بنفس البرود.. لا يا فندم مش طالعه بالعافيه انا تقديري جيد جدا الاربع سنين..
ليقول ولما هوا كده ماكتبتيش ليه يعلي من قيمتك شويه بدل الملف ماهو بينش كده وفاضي..
لتقول ساخطه.. هو حضرتك بتكلمني كده ليه علي اي اساس هو انا بشتغل عندك ايه يعلي قمتي دي.. مش نخلي بالنا من الكلام هو حضرتك مش مدير شركه كبيره برضه واكيد بتعرف الكلام اللي يتقال ومايتقالش..
ليحس بانه سيموت قهرا.. طب انطلها اجيب زماره رقبتها.. البت بتديني دروس وتقلي اقول ايه وماقولش ايه يا قهرك يا مراد .. طيب ماشي.. ليقول.. اكيد طبعا ماكنتش اقصد حاجه وحشه هو بس ضعف الملف اللي خلاني اتكلم مش هنعلق لبعض المشانق..
لتهتف شكر يا استاذ اديك خدت المعلومه فيه حاجه تاتيه.. اقدر اعلي بيها قيمتي كانت نبرتها ساخره..
ليقول.. لا يا مدام هنتصل بيكي لما نقرر الافضل..
لتهتف اوك وقفلت الخط..ميفو ميفو. 
ليهب من مكانه نهار ابوكي اسود البت قفلت الخط في وشي.. ايه ايه دانا مراد الشهاوي انا تقفلي الخط في وشي.. طب اجيبها منين دلوقتي افش غلي.. مافيش الا عادل اقوم اطحنه مانا مقهور.. وعادل ماله يا لمبي . طيب والله لهتشتغلي عندي وهعرفك انك ماتنفعيش..علينا برضه دا اللسع علي الفيوز ايوه يا مراد عرفها.. بس لازم اشغلها ماهو لازم تعرف مقامها دا ايه الغرور ده.. ماشي يا ست اسيا هشغلك مخصوص عشان تعرفي انك والا
حاجه.. ايوه كده.. اهدي بقه يا مراد البت هتيجي خلاص ومش هتسيبها.. قصدي هتجربها... هتجربها برضه دا الشياط واصل للسقف اواد .بس بس يا ولاد لمراد يزعل مننا احنا هنعمل مصدقين مشوها هيجربها ...
البارت الرابع...
كانت اسيا قد مر اسبوع ولم يحدث شيئا وخالتها تكلمها وتخبرها ان اكمل جن عندما رحلت وانه يبحث عنها واخبرتها الا تعود وان تبقي فتره فاحست بالقهر ماذا يريد منها مره اخره.. فليتركها في حالها يكفي ما جرا منه ومنها كآنت علاقه مسمومه اذي كل منهم الاخر اقعدي يا غلبانه دانتي ما اذتيش قطهميفو ميفو.. بعد اسبوع ياتي اليها اتصال بانها قبلت في الوظيفه وانهم ينتظرونها في العنوان والساعه المحدده.. كان ذلك كله بعد يومين فقررت انها لن تترك الشقه الا بعد المقابله فلربما تقابل صعوبات ولن تاخذ معها ملابسها كي تري ماينوي عليه ذلك المتغطرس.. ولم تكن تضع مكياجا من الاساس سوي ملمع خفيف للشفاه واخذت اوراقها وحقيبتها وتوكلت علي ربها ورحلت ميفوميفو. ذهبت للمكان لتجدها فيلا جميله منمقه لياخذها احد الحراس لتنتظر موافقه ذلك المغرور لتتجلد وتتصنع البرود والامبالاه فعشرتها مع اكمل جعلتها تهرب من المشاكل للبرود لتدافع عن مشاعرها.. فكثره الضغط اما ان ينفجر الانسان ويصبح مريضا واما ان يجد وسيله يهرب بها حتي لا يمرض ليضع حوله هاله من البرود تفصله وتحميه من ۏجع الاخرين... مرت اكثر من نصف ساعه ليأذن لها مراد لتدخل كان جالسا علي المكتب ولكنه قام عندما دخلت واشار لها بالجلوس وهيا تلعنه بداخلها..كان يتفرس فيها ويتمني ان تنظر الي عينيه ولكن هيهات فليست اسيا من تنظر لجنس رجل قام واتجه اليها واخرج ورقه وذهب وجلس امامها ووضع قدما فوق الاخري ووضع الورقه امامها وبدا في الكلام باستعلاء .. بصي يا مدام.. انت صحيح ماعندكيش مؤهلات بس انا محتاج حد ضروري ومش لاقي.. يا واد عيب دول اكوام فهيا هتبقي فتره اختبار شهر يا تكملي يا للاسف مالكيش مكان.. تجلدت بالبرود ولم ترد.. ظل منتظرا رد فعل ولكنها كانت مبهمه بالنسبه له.. هيا هتفضل خرسه تحرقلي دمي والا ايه طيب ماشي... فاردف بس فيه شويه شروط كده عشان اقبل اشغلك... ..
فهتفت ببرود.. اكيد طبعا اتفضل سمعاك....
احس بالغيظ من لا مبالاتها اصبر بس هتنجلط .
فقال... اولا حياتك الخاصه ومشاكلك ماتخشش لشغلك .. فقاطعته ببرود وقالت... ومين قال لحضرتك ان عندي مشاكل واكيد انا جايه اشتغل وهجيب مشاكل ليه سؤال غريب شويه... ورفعت حاجبيها ونظرت اليه فاحس انه يريد ان ېخنقها فلم يكلمه احد من قبل هكذااه يا قهرك يا مراد .. فاكمل بغيظ وقال باستعلاء شديد .... اي تجاوز غير مسموح واي خطوه جديده في حياه البنت اكون علي علم بيها.. فانتظر ردها....
كانت جالسه بهدوء تغلي من الداخل فقالت حضرتك اكيد طبعا اي خطوه هتبقي مشارك فيها حضرتك باباها بس معلش يعني مش فاهمه ايه التجاوز ده..
فهتف بنبره ماكره احس انه ساخذ حقه منها ومن برودها.. بصي يا مدام.. يعني كل شغلك البنت في البيت ده اي حد تاني لا.. فقطبت حاجبيها ليعلم انها لم تفهم ليكمل بوقاحه يعني انت ليكي البنت.. ابو البنت مايبقاش ضمن اختصاصاتك فنظرت اليه بذهول.. غير مصدقه.. فشعر بالرهبه فاردف عندما راي صډمتها .. حضرتك دخل البيت ده عشر ستات وكلهم البنت كانت اخر اهتمامهم.. الستات ليهم اهتمامات اخري وافعال مش شغل خالص ولا اكنهم جاين رحله واستجمام. مش للبنت خالص.. دا كانت حاجه اخر متعه والله بس انا مش فاضي للكلام ده ومش رايق صراحه رغم ان الموضوع كان ممتعوبقول عشان نخلي بالنا اني بره الحسبه.. ونظر اليها بمكر وابتسامه خبيثه في اشاره لنفسه وجلس منتعشا ولكن النعشه هترد في صدره حالا ...
لم تحتمل وقاحته اكثر من ذلك فقامت فجاه محتده... طلبتها ونولتها يا وحش .. اسعمني كويس يا مستر مراد عشان ان كان اصلا هيبقي فيه شغل اولا انا هنا عشان البنت ولو اللي حصل لحضرتك قبل كده مشكلتك ومشكلت اللي شغلتهم والمستوي المتدني اللي جبته وتفكيرهم وتفكيرك مش مشكلتي خالص ومش انا خالص نهائي انما حاجه زي كده مثيره للغثيان والقرف... لينصعق.. بقي انا اللي يتقلي كده البت قرفانه مني وهاجت لما قلتلها دا ناقص تشقني ليه مالي دانا مفيش واحده الا ما ھتموت عليا نهار اسود انا مراد الشهاوي...يادي الطين عليك ماتهمد بقه واكملت واقدر اقلك ان من رابع المستحيلات انها تحصل كانت تنظر بقرف شديد واكملت.... احب ااكدلك ان البنت هيا شغلي الشاغل ولا يمكن يبقي فيه غيرها في يوم من الايام ولا يظهر اي مظهر
يدل علي ده ودا فعلا شرط يتحط في العقد وشرط اساسي وان اي حاجه تاتيه من رابع المستحيلات.. وحضرتك تقدر تتاكد اوي من ده وانك مش هتلاقيني اصلا في سكتك من الاساس الا وقت استدعائي ايه ده انا مش مصدقه ان فيه كده اصلا.. اطمن اوي يا مراد بيه مش عندي الكلام ده.. كانت تشتعل والڠضب ياكلها انه يلمح انها ستتهافت عليه وستستخدم انوثتها للايقاع به. وهيا التي تريد ان تبتعد الاف الاميال عنه و عن اشكاله كانت ثورتها بالنسبه اليه غير مبرره. كان ڠضبها شديد ليصعقه لبعض الوقت وشعر بالضيق الشديد وهز غروره اذ ان تلك الجميله لا تهتم به ولا تتهافت عليه كما تفعل الاخريات وان انفعالها كان صادقا وحقيقيا فهو ذو خبره كافيه ليعرف النساء ومكرهم وتلك الجميله مبتعده تماما عن اي مكر بل انها تقول ما بداخلها بصدق واضح.. ولكن غضبه زاد من كلامها فهو مراد الشهاوي الذي تتهافت عليه النساء فمن تكون تلك لتبتعد عنه وتلقنه درسا في الاخلاق.. حاول التحكم في نفسه ولكنه تكلم وخرج نبرته غاضبه.. اظن انفعالك غير مبرر يا مدام والا ايه ماكنش كلمتين تديني قدامهم عريظه وموشح ..
كانت قد هدات وهزت اكتافها كان الامر لا يعنيها وهو ليس امامها من الاساس وقالت.. والله ده اللي عندي. وحضرتك ليك القرار..
فهتف بغيظ وقال طب بصي في العقد كده جايز مايعجبكش وتدينا موشح تاني دانت غتت ياض .. بهدوء مدت يدها لتري العقد انه يلزمها ان تبقي مده سنه كامله في حال لم يحدث منها تصرف خارج وانها لا تستطيع فسخه حفاظا علي البنت.. ظلت تفكر لفتره فهتفت.. طب افرض حضرتك الامور ما وافقتش بالنسبالي هترغمني اني افضل.
فقال لها انا مش جايبك عشان اهزر دي بنتي ومش كل يومين هغير واحده..
هنا وضعت الورقه علي المكتب باهمال فرفع حاجبيه باستغراب من فعلتها لتكمل اوك تمام بس في المقابل ليا شروط..
احس انه يريد ان ېقتلها او ېخنقها فهتف نعم ياختي.. فنظرت اليه غاضبه.. وقالت وده اول شروطي مفيش تجاوزات من حد اي كان موقعه في المكان.. شغلي ماحدش يدخل فيه الا بعد مناقشه. واقتنع بيه تماما.. ثاالثا البنت مسؤليتي مسئوليه كامله يعني انا ليا القرار في الحاجات الاساسيه في التعليم واللبس والخروج واي تضارب مش هقبله.. لاني مش جايه افضل سنه واتحبس في مكان زي ده والاخر الاقي نفسي خدامه مش مربيه لطفله..
ليهتف لنفسه يادي السواد البت بتقلي تتحبس في مكان زي ده وقرفانه انت ساكتلها ليه ماتقوم ټقتلها وتفش غلك ليهتف... انت مش واخده بالك انك بتتامري بزياده وانا ممكن اجيب مكانك الف..بس يا كداب يا صلالي 
فهتفت بهدوء وانحنت لتاخذ حقيبتها دليل علي عدم اهتمامها... والله
ده اللي عندي وممكن حضرتك تتفضل تجيب الالف يرازو فيك زي اللي قبلهم وتكمل رحلتكو الاستجماميه سوا.. اما انا زي ماحضرتك وضعت شروط انا ليا شروط وبين البايع والشاري يفتحالله وحضرتك تقدر تختار... وربعت يديها بتحد شديد ونظرت اليه وهو في ذلك الوقت كان يريد ان يشبعها ضړبا من عنادها الشديد..ولكن شيئا بداخله كان يكبله ان

انت في الصفحة 6 من 28 صفحات