للقدر حكايه سهام صادق
ياهادم اللحظات الحلوه
ليقهقه شريف عاليا وهو ندي اليه
مكنش كتب كتاب ده.. تعالي انتي هنا معندناش بنات تت
وفور ان تبدلت ملامح شهاب.. حرك شريف كلتا حاجبيه كي يزيد حنقه.. فألتقطه من ملابسه صائحا
امشي من قدامي ولا عشان اتخرجت خلاص وبقيت ظابط هترسم عليا الدور
وغمز له وهو يتذكر أفعاله الطائشه
فتنحنح شريف ممتعضا
ياساتر مبتسترش عليا خالص
ودفع ندي اليه التي كانت تقف وتكتم صوت ضحكاتها بصعوبه
فخرجت سوسن من المطبخ بعد أن ألقت بتعليماتها على الغدا وتقدمت مبتسمه وهي تطالع شهاب
حمدلله على
السلامة ياشهاب
فأبتسم شهاب بحب اخوي اليها وتقدم منها ممازحا بمحبه
وتابع مداعبا اياها
بس ايه الحلاوه ديه... مش عارف ندي مطلعتش زيك ازاي
لتضحك سوسن بقوة من مزاحه اما ندي وقفت تعقد ساعديها تطالعه بشړ
وحشتني يابكاش.. طول عمرك بكاش ياواد انت
كانت سوسن تمثل له ليس زوجه اخ او اخت زوجته بأعتبارا ما سيكون ولكن يراها كشقيقته ناديه التي تعيش في احد الدول الاوربيه مع زوجها
شهاب
......................................
جلس حمزة منهمك بين أوراق تلك الصفقة لتدلف اليه سكرتيرته تخبره بأدب
مستر حمزة في ضيف بره عايز يقابل حضرتك... اسمه اللواء ناصف المحمدي
ليرفع حمزة عيناه من فوق الأوراق مائلا بظهره للخلف قليلا ونهض غير مصدقا بوجود ذلك الضيف في شركته
لتجده يرحب بالضيف بحماس وحب
سيدة اللواء ناصف المحمدي هنا.. الشركه نورت يافندم
تعالت البسمه على وجه ناصف وهو يري تقدير حمزه اليه
بقيت لواء متقاعد دلوقتي ياحمزه
ليدلفوا معا مكتبه وحمزة يسأله عن حاله فبعد ان تقاعد ناصف من عمله منذ اربع سنوات أبتعد عن صخب العاصمه وذهب للعيش في مزرعته
وابتسم وهو يسترخي في جلسته ثم ضحك
شغل رجال الأعمال افضل من شغل الداخليه
فتعالت ضحكات حمزه ورفع سماعه هاتف مكتبه ليأمر سكرتيرته ام تجلب له قهوته التي لم ينسى كيف كان يفضلها
اكيد افضل مافيهوش ظلم يافندم
قالها معاتبا فرغم وقوف ناصف معه وتصديقه انه وقع ضحېة لخطة محكمه الا ان القانون اخذ مجراه وتم فصله عن عمله ليتنهد ناصف بحزن متذكرا ما حدث منذ سنين
ليتوقف الحديث بينهم عند دخول الساعي الذي وضع فنجاني القهوة أمامهم وانصرف
فألتقط ناصف فنجان قهوته وعادوا لحديثهم
القانون تطبيقه صعب على المظلوم يافندم
فحرك ناصف رأسه بآلم متفهما ذلك الشرخ الذي حدث له
بس انا فخور بيك ياحمزة قدرت تكون حاجه كبيره يابني.. سمعت انك فتحت شركه للحراسات الخاصه
فأتكئ حمزة بجسده وحدق ببطئ في ملامح من كان يوما قائده وهتف بنبرة عمليه
مدام جات سيرة الشركه ديه يافندم.. فأنا عايزك تديرها بنفسك... محتاج خبرتك ياسيدة اللواء
ضغط على حروف كلماته بمقصد فظهرت ابتسامه ناصف وهذا ما كان ينتظره
....................................
جلست بجانب صديقها تحذرها بمزاح
قدامنا ساعه لاقنعك لتقنعيني
لتنفرج شفتي هناء بضحكه رقيقه.. فحركت ياقوت كتفيها ييأس
مع اني عارفه انتي اللي هتقنعيني
ف سألتها هناء
ماما اكيد قالتلك على حوار العريس مش كده.. متحاوليش يا ياقوت مش موافقه
لتتنهد ياقوت وهو من صديقتها الغاليه
ليه بس يا هناء.. طنط بتقول عليه شخص محترم وابن ناس
وغمزت بعيناها تسأله
هو اسمه ايه صحيح
لتتسع عين هناء ثم ضحكت بصخب
يعني انتي جايه تقنعيني ومش عارفه اسم العريس حتى
فوكظتها ياقوت بخفه على ذراعها لتهتف هناء بملل
العريس ياستي يا احمد صاحب ماجد اخويا
شحب وجه ياقوت پصدمه