هي وعمار
وطلع سکينه اللي قتل بيها مروان
فهي استغلت ان هي خبطته على دماغه حدفته بحاجه يعني وحاولي تجري جنب الباب بس للاسف الباب مقفول بحكام
معرفتش تخرج
جريت على الاوضه وقفلتها وحاولوا تحط ورا الباب حاجات وبدات تصرخ وتقول الحقوني الحقوني بس ما فيش فايده
كان معاه تليفون بدأت ترن علي عمار
بس عمار ما كانش بيرد وفي الوقت ده الشخص كان بيزق في الباب وبيخبط على اخره بالسکينه بيكسر في الباب عشان يدخل لها
زعقت بصوت عالي وقالت انا شاكه ان انتي حور
عايزه اقول لك
ان انا كشفت سرك وعارفه ان انت حور مش حياه وان اللي ماټت هي حياه وانتي اللي عايشه
هي كانت شكه انها حور بس للاسف الكلام ما جابش نتيجه ليالي فكرت في خطه جهنميه وقالت
الغريبه انها لقت الهبده اللي على الباب وقف يعني معنى كده الشخص اللي بره ده موافق بكلامه ليالي جمدت قلبها
حدفت التلفون من أيدها
وبدات تفتح الباب بهدوء عشان تفهم ايه اللي بيحصل وعشان تكسب وقت يمكن عمار يرجع
لوجي احمد
بالنسبه بقى لعمار كان دخلوا الاوضه على اخته وقال لها انا عايزه اعرف حاجه واحده انت اللي متجوزه امجد وحياه اللي عايشه هنا ازاي حياه هي اللي ټموت في بيتك وانتي وقتها كنتي وهو يمسكها من شعرها بشده
هيموتني ابوس ايدك يا عمار ساعدني ما تسيبهوش يموتني بعصبيه انا هموتك انا قبل ما هو يموتك انا عايزه افهم اللي حصل من اول خالص
حور حاضر هقول لك كل حاجه ما هو ما بقاش في حاجه ينفع تستخبي بس وعدني انك تساعدني
عمار عمرو وهو يضربها بالقلم اساعدك ده انت قاتله ومش اي حد اخوك واختك حور والله ما عملتش حاجه انت ظالمني والله مع ليا دعوه بحاجه
حور انا طبعا اتجوزت امجد بدون رضاك اما تذليني بعمل فيا اللي محدش عملوا في حد عشان عارف ان انا مش
هقدر اجي لك عشان اتجوزت بدون رضاك
عمار وبعدين
حور تعبت في يوم وجاب للدكتور والدكتور كشف عليا وقال له ان هو شاكك في حاجه بس هيتاكد بالتحليل
عمار حاجه ايه
حور اني حامل وقتها
حور ايوه حامل بس امجد ما بيخلفش
حور كنت بخرج كتير انا عشت معاك في البيت هنا اكتر ماحياه عاشت انا اللي كنت بضحك واكل معاك مش حياه حتى وحياه وهي عايشه
عمار قصدك ايه لما انت كنت بتخرجي حياه كانت بتستنى مكانك هناك
حور ايوه
عمار يانهارك اسود
بانهارك اسود ضيعت اختك في كل حاجه في شړفها وفي عمرها
حور لا مكنش بيلمسها اكثر الاوقات اللي كنت بخرج فيها هو ما كانش بيبقى موجود لانه ببساطه كان بيعرف الفرق اللي بيني
وبين حياه فلما هي كانت
بتستنى مكاني في الفيلا هو كان بيبقى في الشغل
عمار حياه اختك طول عمرها محترمه وكويسه اللي كان جبرها تعمل كده
حور ما هي دي بدايه المشكله وبدايه الليله كلها
عمار كان بيحط ايده في جيبه يشوف تليفونه كان عامله صامت اتفاجئ ان ليالي رنت عليه كتير قوي
عمار يعني ليالي الغريبه اللي ما عشتش معاكي وبعشرتكيش عرفت ان انت حور مش حياه وانا اخوكي ما عرفتش
وكان بيرن على ليالي يشوف هي رنت عليه كتير ليه
ويطمنها ان هو شويه وجاي
بالنسبه ليالي كانت واقفه قدام الشخص وهو لسه لابس النقاب بتحاول تحط ايدها على النقاب عشان ترفعوا عشان تشوف مين الشخص ده بس اول ما سمعت صوت التليفون
قلبها جمد وخۏفها راح والشخص اول ما سمع صوت التليفون
زق ليالي على الارض
ليالي الغول 22
وكان لسه هيحكي لها لكن صوت التليفون ليالي لما رن وتروا اكثر ولما شاف اسم عمار هو اللي بيرن خليها عامل زي المچنون وطالع جري من الشقه وقفل الباب اي كلام
وصل تحت العماره ونزل من العربيه زي المچنون وطالعه للشقه لاحظ ان الباب مفتوح دخل قلبه كان
مقبوض خاېف للاسف خصوص الحقيقه اول ما لقى ليالي قدامه وقع في الارض
عمار وهو يجري على ليالي ليالي ليالي وبيحاول يفوقها ويحاول يحط ايده على قلبها يشوف قلبها خاېف تكون ماټت وحاول يفوق فيها لكن ما فيش نتيجه شالها بين ايده ونازل جري حطها في العربيه وعلى اقرب مستشفى وصل المستشفى زي المچنون دكتور دكتور الحقوني الحقوني وفعلا الكل اتجمع والدكتور اول ما شافها العمليات عمليات وفي ثواني دخلت العمليات حالتها كانت خطره الاصابه كانت جنب قلبها
عمار فاضل رايح جاي رايح جاي في الطرقه بتاعه المستشفى مش على بعضه وخاېف وبيفكر مين اللي عمل العمله دي ما حدش
يعرف يعمل كده غير امجد ولسه بيفكر اتفاجئ بعثمان ابن عمه قدامه عثمان قلب عندك يا حبيبي انا ما صدقتش اللي بيحصل
عمار
وانت عرفت منين يا عثمان
عثمان بنت اول ما دخلت المستشفى جالي تليفون وانت ناسي ان المستشفى دي بتاعتنا يا ابن عمي ان انت معاك مراتك في المستشفى وحالتها خطيره
عمار ليالي بين الحياه والمۏت يا عثمان انا مش هتبقى امجد لو ليالي حصل لها حاجه هخلص منه الجديد والقديم وكل حاجه وكله النهارده بس اطمن على ليالي الاول
عثمان اهدي يا عمار ما تنساش ان انت كمان تعبان
مرات عمي مجيده كانت عايزاك ضروري
ماما عرفت حاجه عن اللي حصل لي عمار قليل الجمله دي وهو قلقان عشان خاېف على امه عشان هي تعبانه بسبب مۏت مروان اخوه
عثمان لا متقلقش بوسي معاها وهي ما تعرفش حاجه وما حدش قال لها حاجه اطمن على خروج الدكتور من اوضه العمليات عمار جري على الدكتور طمني يا دكتور هي عامله ايه الدكتور لو عدى اول اربع ساعات يبقى الوضع استقر وهي هتبقى كويسه
ادعولها ياجماعه
امانه عليكم تدعوا لي انا كمان عشان انا تعبانه جدا قوي
دلوقتي هتدخل على عنايه المركزه احنا عملنا اللي علينا والباقي على ربنا
عمار بحزن ليالي وهي كانت خارجه من
العمليات
لكن للاسف هي كانت واخده بنج ومش حاسه بحاجه عمار وهو يخبط بكفه على الحيطه ھقتلك يا
امجد انت وكل اللي معاك
عثمان اهدي ياعمار وفاهمني كل ده حصل ازاي يا عمار
عمار لما افهم انا الاول افهمك
وخرج زي المچنون عثمان كان خارج معاه لكن عمار قال له ما تسيبش المستشفى تفضل هنا جنب ليالي لو حصل اي حاجه تكلمني بالتليفون انا فيه مشوار هروحه واجي علي طول
عثمان كان رافض يسيب عمار في الحاله دي لكن عمار صمم ان هو يروح لوحده وهو يستنى جنب ليالي عمار
كان خاېف جدا على ليالي وخاېف اي حاجه تحصل لها ما هي نفس المستشفى اللي الدكتوره اټقتلت فيها وبرده لحد دلوقتي ما عرفناش مين اللي
لوجي احمد
عمار راح القصر بتاعهم الاول لانه كان محتاج يفهم كل حاجه من اخته الاول ويفهم ايه السر وكان قافل عليها الباب حپسها في اوضتها بمعنى صحيح بس قبل ما يروح لاخته دخل الاوضه على مامته لقا مامته ھتموت من القلق عليه طمنها وبدا يقعد معاها شويه ويتكلم معاها ويقول لها ما تقلقيش انا بخير وكل حاجه تمام وهاخذ لك ڼار مروان ومش هسيب اللي عمل كده في مروان وبدا يطمنها وهي اطمنت فعلا بس كان حاسس ان بوسي عايزه تقول له حاجه فاستاذن من مامته وقال لها انا في حاجه هعملها يا ماما واجي لك ثاني ما تقلقيش وخرج بره الاوضه بوسي خرجت ورا وقالت له انت كنت فين يا عمار في مصېبه حصلت عمار اكثر من المصاېب اللي بتحصل دي يا بوسي قولي
بوسي وهي توطين صوتها حياه اختك دي مش طبيعيه
عمار بتقولي كده ليه ايه الا حصل
بوسي حكيت له اللي حصل وقالت له دخلت عليها واحنا في المستشفى كانت ماسكه المخده وعايزه ټموت مامتك ولما شديت منها المخده انا وعثمان فقدت الوعي وقعت في الارض وبعد كده ما اعرفش ومن وقتها ومامتك عايزاك كانها عايزه تقول لك حاجه
عمار تدخلي جنب امي وما تتحركيش وموضوع حياه ده انا هحله ما
تقلقيش ما تتحركيش من جنب ماما وتحاولي تطمنيها على قد ما تقدري بوسي انا مش فاهمه حاجه يا عمار هو ايه اللي بيحصل عمار كل حاجه هتبان يا بوسي وكل حاجه هتتفهم في الساعات اللي جايه دي ادخلي عند ماما يلا
وفعلا بوسي دخلت الاوضه عند مجيده وبدات تطمنها وتقعد جنبها وتديها علاجها وتخلي بالها منها عمار دخل الاوضه عند اخته
دخل بوجه عبوس حزين هي كانت قاعده على السرير عمار كويس ان انت ما عملتيش في نفسك حاجه انا كنت بقول هرجع الاقيك
حور واموت
عمار وهو يضحك ما واحده زيك بالجبروت والغل ده مش هيفرق لها اي حاجه في الدنيا ده وضربها بالالم وقعت ارضا احلف وقال لها ورحمه اختك واخوك يا
حور ان ما حكيتي لي كل الحكايه من الاول
حور خلاص اللعبه خلصت يا عمار وانا كده كده هحكي لك كل الحكايه
وبدأت تحكي وتقول
حياه اختك لما انا اتجوزت امجد لقيتها جايه لي وتقول لي الحقيني الحقيني انا واقعه في مصېبه ومش عارفه اعمل ايه
عمار مصېبه ايه
حور كانت بتحب واحد وحسيت ان الواحد ده هيضيع منها وعشان كده جات لي عشان انا
اتكلم معاه
عمار واحد مين اللي هي كانت بتحبه
حور عثمان اختك طول عمرها عاشقه عثمان وبتحب عثمان
عمار عثمان محبش غيرك انت يا حور وانت اللي سبتي واتجوزت امجد اختك ازاي هتحب عثمان وهي عارفه ان عثمان بيحبك
حور ما انا برده ما رضيتش اتجوز عثمان عشان خاطر حياه بتحبه
عمار وبعدبن
هي
كانت بتجيلي دايما الفيلا تتكلم معايا عشان اروح اتكلم مع عثمان واقنعه ان هي بتحبه واقنعه ان هم يتجوزوا
علشان كده لما كنت بتصل بيها اقول لها تيجي مكاني في الفيلا كاني انا هي كانت بتيجي على طول
عمار وانت لما كنت بتخرجي كنت بتقنعي عثمان ولا كنت فين انت قلت لي ان انت حامل وامجد ما بيخلفش يعني اللي في بطنك ده ابن