جميله حد الفتنه بقلم رحمه نبيل
حصل اتفقنا دي مش انا انا اللي قدامك دي ماشي ماشي
غمز لها حمزه بس انا عاجبني التانيه
خجلت مليكه من تلميحه وأخذت تتنفس پعنف ثم صړخت بسسسس يا حمزة بس
ابتسم لها وأعاد شعرها للخلف وهي مازالت وهمس لها انتي زعلانه ليه بس ياقلبي الحمدلله احنا عدينا منها عايشين اي نعم أندرو مش هيعديها وهتحبس بس فداكي
كان حمزه يشاهدها وهو يجلس ببروده علي الفراش ويبتسم عليها بينما هي أشارت له بتحذير متضحكش انا بقولك اهو انا مش كده
نظرت له مليكه بغباء اكون إزاي
نهض حمزه وحرك وسطه مثلها كده
مليكه وهي تضع يدها في وسطها مش عجبك ولا إيه
حمزه وهو يرفع حاجبه ويبتسم بسخريه لا عاجبني يا ختي عاجبني وانا اقدر اقول غير كده ده انا حاسس اني متجوز واحد صاحبي
ارتخت اكتاف مليكه ونظرت له تقصد ايه
دخل حمزه الحمام وترك مليكه تنظر لنفسها وتتسآل هي هي جافه في تعاملها معه نعم هي تحدثه دائما بالحب ولكن هل سبق لها وان قامت بما يدل علي هذا الحب هو دائما مايبادر ولكن هل سبق وفعلت هي المثل نظرت لنفسها في المرآه وهمست لنفسها حمزه حبك كده بس ده مش معناه انه تفضلي كده
صمتت قليلا ثم ابتسمت وقد توصلت لفكره ما ولكن سرعان ما اغمضت عينها بخجل وهي تتذكر كل ما فعلته آآآآآآه يارب الكل ينسي يارب
RAHMA NABIL
كان خالد يجلس في مكتبه وهو يتذكر ملامحه كانت جميله بشكل جعل قلبه يضطرب من ملامحها رغم تعبها الواضح الا انها كانت اكثر من جميله تري ماذا تقرب لحمزه ولكنه وجد
نظر له خالد پغضب وتحدث بملل واد انت مش نقصاك روح شوف
أندرو وهو يجلس بملل أنا واحد علي وشك جواز ومش فايق لحد فيكم دفعت تعويض يا خويا حلو كده
تجاهله خالد فتحدث أندرو بجديه الموضوع فيه بنت صح
نظر له خالد بشرود وقد أخذه خياله لها مجددا وهمس بداخله يارب بقي انساها
RAHMA NABIL
كان رامي ېصرخ وهو يقف علي الكنبه في الصاله الخاصه بهم عارف لو قربت انا هطلع عينك
ادهم وهو يبتسم ببرود أنا قولت كلمه واحده هتتعلق يعني هتتعلق
سعديه وهي تبتسم بشماته اهو جالكم اللي يلمكم يا كلاب
ضحك أسر بشده وكذلك ملك بينما ياسمين ضړبت أسر لي كتفه ما تشوف اخوك يا عم انت
ضحك أسر وهو يضمها ويغمز لها سيبيهم بيسلونا
ضحكت بشده عليهم وهي تنظر لرامي الذي يقفز من مكان لآخر وهو ېصرخ بادهم وملك التي تضحك وبشده عليهم وسعديه التي تشمت في رامي فابتسمت بفرحه لهذه النهايه يكفيها وجود الجميع بجانبها بدون أن ينقصهم احد اغمضت عينها وحمدت ربها علي هذه النعم التي يغرقهم بها
RAHMA NABIL
سمع احمد صوت الباب يطرق فكاد حمزه ينهض ليجيب ولكن منعه احمد خليك انت انا هشوف مين
فتح احمد الباب وجد عامر يقف وهو ينظر له ببسمه اميره هنا
احمد وهو يحاول ان يضايقه آيوه عايز ايه منها
عامر وهو يرفع حاجبه اوعي من وشي
عاند احمد معه لا مش هوعي ويلا بقي معندناش بنات للجواز
كاد عامر ېصرخ به لولا حمزه الذي دفع احمد جانبا وهو يخرج اوعي ياض من وشي
ثم صعد للاعلي نظر عامر لحمزه الذي يصعد للاعلي وتحدث تعجب هو فيه إيه
احمد بغمزه تلاقيه رايح لمليكه
عامر وهو يدفعه فجأه ويدخل ولكنه أحدث صوت قبل دخوله وتوقف في الممر المؤدي للصالون ونادي عمي راشد
حتي سمع صوت راشد تعالي يا عامر يابني واقف بره
اخرج عامر لسانه لأحمد ودخل لعمه وهو ينظر للاسفل بينما لحق به احمد بعد أن اغلق الباب بتذمر وهو يتمتم بضيق
بينما كان حمزه يصعد الدرج بسرعه فقد وصلت له رساله من مليكة انها تحتاج اليه وبسرعه في شقتهم الخاصه وصل حمزه لشقتهم ومد يده وفتح الباب ودخل وبمجرد استدارته حتي فتح فمه ببلاهه وهو
يتحدث پصدمه إيه ده
RAHMA NABIL لايك قبل القراءة بليييز
جميلة_حد_الفتنة
حياة_حمزة
الخاتمة
أجمل عبآرتين
مآ أحزن الله عبدا إلآ ل يسعده
و مآ ابتلى الله عبدا إلآ لأنه يحبه
بمدح المصطفى تحيا القلوب
وتغتفر الخطايا والذنوب
وأرجو أن أعيش به سعيدا
وألقاه وليس علي حوب
نظر حمزه امامه وهو يغمض عينه ويفتحها مجددا ولا يصدق مايري سمع صوت ضحكه مليكه العاليه علي ملامحه ولم يكد يخرج من صډمته حتي شعر بأن مليكه تندفع له وبشده مثل القذيفه التقطها حمزه ولكن من شده الاندفاع عاد للخلف خوفا ان تسقط بينما هي في تلك اللحظه كانت فقط تفكر في شئ واحد وهو فلېحترق العالم كله طالما هو معها
ابتسم حمزه حمزه بشده بينما هي همست له في اذنه يمكن قبل كده مبينتش حبي ليك بالأفعال وكنت بس بعبر عنه بالكلام يمكن كنت دايما سايبه المبادره ليك انت بس انت عارف انا بحبك إزاي صح
حمزه انت الروح اللي بيها عايشه مجرد بس بعد صغير عني بحس اني بتخنق يا حمزه دايما خليك جنب قلبي وطمنه بوجودك دايما
نظرت مليكه لعينه وابتسمت له وتشجعت اكثر ثواني وفتح حمزه عينه بجحوظ وهو يجد مليكه تدفعه بعيدا ليسقط علي الاريكه الوحيده التي نقلتها للشقه بمساعده ادهم وأسر الذان ساعدوها في هذه الليله كثيرا
تحدث أسر بغمزه انتي عايزاني ابلفك بكلمتين
ياسمين وهي تفكر قليلا ثم صړخت به انت عايز تتوه ليه ها أنت بتوه ليه هو سؤال انت بتوه ليه جاوب بصراحه انت بتوه ليه
تحدث أسر بسخريه والله بفهم السؤال من مره واحده بعدين مين اللي توه وبص لسعديه ها
لوت ياسمين فمها بتذمر ثم جلست مجددا وهي تتحدث خلاص مش عايزه اعرف حاجه
ثم همست بنبره حزينه اكيد هي اللي احلي انا اصلا متقارنش بيها أبدا بس كنت....
صمتت وهي تشعر بحنان شديد نظرت له فوجدته مبتسم بشده وهو يتحدث لو كانت هي الحلوه كان زمانها هي مراتي مش انتي يا ام مخ تخين
قال آخر كلماته وهو يضربها علي رأسها باصبعه فتحدثت هي بدموع يعني انت شايفني انا احلي
ضمھا أسر بسرعه وهو يتحدث بقلق ياسمين انتي بټعيطي والله كنت بهزر معاكي ياقلبي والله في حياتي كلها مشوفتيش بنت خلتني حتي افكر اني ارتبطت انتي بس اللي اول ما شوفتها تلقائي لقيت نفسي بفكر بيها حتي طريقه جوازنا انا استغلتها عشان أقرب منك ياقلبي انا بحبك انتي يا ياسمين
رفعت ياسمين عيونها له وتسائلت پبكاء بجد
ابتسمت له ياسمين ولكن صړخ الاثنان وفزعا علي صوت سعديه يا لهههههوووتي الخدامه مع عشيقها في البيت الحقوووني يا خلق
لطمت ياسمين علي خدها يافضحتي
ضربها أسر علي رأسها ڤضيحة مين يابنت الفلطوس انتي مراتي يا بجره يا حلوب انتي
ابتسم ياسمين بغباء آه صحيح نسيت
نظر أسر لسعديه التي مازالت تصرخ طب ودي هنسكتها إزاي
ياسمين وهي تنهض وتشمر اكمامها بلغ البوليس والاسعاف يا ابني
ثم هجمت علي سعديه
كان حمزه ينظر للسقف وهو يحدث نفسه اهدي كده مينفعش من اول فستان تشوفه تنخ اخيييه عليك يا جدع
انت تثبت كده خليك واثق كده انك...
مليكه ببسمه مش هتاكل
نهض سريعا وابتعد عنها واعطاها ظهره ثم وفي ثواني كان يتركها ويجري من الشقه كلها ويغلق الباب خلفه پحده بينما هي نظرت لاثره بحزن شديد هل اغضبته هل فعلت شئ خاطئ هي ابدلت فستانها السابق وارتدت هذا اكثر احتشاما منه
ثم رفع يد سعديه ومعانا البطل هنا
ابتسمت سعديه بفخر وهي تنظر لياسمين التي تنهض بمساعده
أسر الذي كاد ېموت ضحكا علي شجارهما
أسر بهمس وهو لا يستطيع كتم ضحكته مكنش له لازمه جو الاكشن واطلب الإسعاف ده انتي ناقص نطلب ليكي المشرحه ياشيخه
ياسمين وهي تعدل ثيابها هي بس اخدتني علي خوانه بالك لو مش كده انا كنت زماني ه....
ولا بلاش دي ست قد جدتي برضو
سعديه وهي ټضرب بكفها في حركه شعبيه قد جدتك مين يا خدامه يا صعلوقه انتي.... انتي تطولي يا معفنه
أسر وهو يشير لياسمين ويضحك بصخب خلت منظرك وحش اوي يعني
سعديه وهي تنظر لأسر بقرف يا خويا ما اسود من سيدي الا ستي انتم الاتنين معفنين
ضحكت ياسمين بشده وهي تشير اليه مش اوحش من منظرك
ولكن لم يسمع رد من الجهه الاخري فكرر حديثه الو
وايضا لا شئ زفر رامي پغضب واغلق المكالمه وهو يكمل خلع ثيابه مش نقصاك انت كمان
ثواني وسمع رنين هاتفه مجددا ففتحه پغضب اسمع او اسمعي انا مش ناقص لعب عيال علي المسا لتقول انت او انتي مين لاما والله هجيبك وانفخك انت فاهم
صمت فسمع صوت أنفاس تهدر پعنف من الجانب الاخر فبدون شعور وجد قلبه يخفق بشده فتحدث بعد صمت دام لدقائق ندي
ثواني ووجد الهاتف يغلق في وجهه فنظر له بحاجب مرفوع ثم ابتسم واحضر رقم ندي الذي يحمله معه والذي أخذه من عامر واجري اتصال وانتظر طويلا حتي أجابت بصوت خاڤت وبشده الو السلام عليكم
رامي ببسمه ساخره اتمني مكونش ازعجت نوم حضرتك
ندي بصوت مبحوح قليلا لا انا كنت.....
لم تكمل فتحدث رامي بخبث كنتي عايزه ايه
ابتلعت ندي ريقها واجابت انت اللي اتصلت مش انا
جلس رامي علي فراشه وابتسم بشده ثم تحدث بمشاكسه تؤتؤ مش قصدي دلوقتي قصدي من شويه الرقم المحجوب اللي اتصل بيا
سمع رامي نفسها يعلو بشده أنا متصلتش بيك
رامي ببسمه وحنان غريب قولي اللي حابه تقوليه يا ندي
صمت هو كل مايمكن سماعه لدقائق ودقائق لم يسمع رامي شئ من الطرف الآخر حتي ظن انها اغلقت نظر وجدها مازالت موجوده فتحدث بخفوت ندي
ندي بصوت يظهر فيه