عروس صعيدي بقلم نور زيزو
يدها منه وتقف أمامه أنا غلطت فين ده
وقف وهو ينظر لها من القدم إلى الرأس أردف منتصر قائلا لما تدخلى اكدة على الرجالة يبجي غلطتى انتى لو مرتى كنت طلجتك فيها
أتسعت عيناها پصدمة وهى تنظر له اردفت بنبرة مرتجفة متقطعة من صډمتها وهى تقول تطلقنى بسيطة اوووى احنا فيها متجوزنيش
وأستدارت لكي تذهب من أمامه كفها بحنان ورفق قبل أن تذهب وقال مينفعش متجوزكيش
أردفت وهى يدها منه وتعقدهم أمام صدرها وتقول مش زعلانة بس بردو مش هتجوزك خلاص
قال منتصر بدهشة وهو رمقها بنظره ليه
أستدارت رهف وأعطته ظهرها وهى تقول بدلالية مفرطة فهى تعلم أن أفضل عقاپ له هو دلالتها أنا مبحبش حد يزعقلى ناقص تضربنى
بهدوء شديد من الخلف ووضع يديه الاثنين على أكتافها أردف منتصر قائلا انا مهقدرش أمد يدى عليكى يارهف بس بردو متنتظرش منى أنك تغلطي وأنا أسكت دى عاداتنا وتجاليدنا
رق قلبه إلى براءتها ودلالتها وزادت سرعة نبضه دائما تلعب هذه الطفلة على أوتار قلبه بدون رحمة أو خوف على قلبه
هتف منتصر بصوت دافئ ناعم قائلا لو على الغداء تسلم يدك
قهقه من الضحك على سعادته القصوى كل هذه السعادة من أجل أن طهيت الطعام لهذه يحب هذه الطفلة التى تسعد بأقل شئ وتبكي من أقل شئ
دخل عاصم السراية وأستقبلته لطيفة
قال عاصم بصوت غليظ يدل على غضبه هاجر فين ياحاجة
ردت عليه لطيفة بهدوء بعد أن علمت بما حدث من أبنتها فوج ياولدى فى أوضتها
قال عاصم وهو يتحاشي النظر لها مكانش يصوح تطلعى من دارك من غير اذنى ياهاجر
ردت عليه هاجر بحزن وهى تنظر عليه انا مهرجعش البيت ده تانى
نظر لها پغضب وهو يقول أومال هتجعدنى اهنا بولدى
أردف عاصم بحدة وقسۏة وهو يقف ده أخر حديد عنديك ياهاجر
نظرت الى الأسفل وهى ترد عليه اه
قال پغضب وهو تزدرد لعوبه بضيق ماشي يابت عمي
وأستدار ليذهب وقفت هاجر بسرعة وركضت نحوه يده وهى تقف أمامه وتنظر الى عيناه العاشقة لها
دهشة من هذه الكلمة فهى تحمل بطفله الأخر ألقت عليه تلك الكلمة وهى تعلم بأنه يخف عليها پجنون ويزيد هذه الخۏف حين تكون حامل فى طفلة يعلم بأن حكمت وسميحة يكرهوها واذا ذهبت هناك قد طفله كما حاول حازم وهو جنين فى بطنها ألقت عليه جملتها وهى تعلم بأنه سيوافق على طلبها وبقاءها فى هذا البيت خوفا عليها وعلى طفله من شړ حكمت وسميحة
أردف عاصم بسعادة وصوت هادي حبلة
أشارت إليه
بالايجاب وتوردت جبنتها باللون الاحمر بسبب خجلها منها بسعادة أكثر حتى يلتصق بها نظرت له بهيام وحب ثم لشفتيه ووضع على جبينتها بحنان وشغف
فى غرفة رجب وشيرين
سألت رهف بحزن شديد يعنى هنمشي أحنا قعدنا ٣ أيام بس
أجابها رجب بهدوء كما اتفق مع اخوه منصور معلش يا رهف حصل مشاكل فى التصحيح ولازم اروح الجامعة
أحنت
رأسها إلى الأسفل بخيبة أمل وهى تقول اللى تشوفه يا بابا
أردف رجب بضيق على حزن طفلته يلا ياحبيبة بابا روحى جهزى شنطتك عشان هنمشي الصبح
خرجت رهف من غرفته حزينة فهى تريد البقاء بجانب ذلك العاشق فهى لم تمل منه طوال الثلاث ليالى كانت تنتظروا يعود من العمل لتراه وتهتم بمظهرها من أجله لتبقي فاتنة فى نظره وجميلة هناك أشياء لم تفعلها معه بعد
سألت شيرين بفضول قائلة أنا معرفش اخوك ليه قالك نمشي
أجابها وهى يصعد إلى فراشه عشان بنتك شرطت أن منتصر يطلبها منى فى أسكندرية والأيام بتمر ودى ليها عدة وكمان عشان نلحق الفرح فى الإجازة بدل ما الدراسة تيجي وتشغلها
زفرت شيرين بضيق شديد على حزن طفلتها وصمتت
يقف منتصر فى الأسطبل مع فرسه ويتحدث معه كعادته وشعر بأحدهم خلفه أستدار ووجد
تاااااااابع
البارت التاسع عشر
يقف منتصر فى الأسطبل مع فرسه ويتحدث معه كعادته وشعر بأحدهم خلفه أستدار ووجد عبده منه
قال عبده بتهته مه مهتروحش يابيه
أردف منتصر وهو ينظر إلى الفرس روح انت يا عبده وانا هحصلك
ذهب عبده وتركه وحده أصدر الفرس صهيله وهو يرفع رأسه بسعادة نظر منتصر له بأستغراب سمع صوت تلك الطفلة الباكية
هتفت رهف بصوت باكي وهى تبكى كالطفل الصغير وتقف خلفه منتصر
أستدار لها ودهشة أفرسه سعد لمجي هذه الطفله پخوف عليها ولما تبكي وڠضب لأنها خرجت من السراية وحدها في هذا الليل وبملابسها هذه كانت رهف ترتدي بنطلون جينز ضيق وتيشرت بنص كم من الكتف الايسر والكتف الأيمن عاري وتستدل شعرها على ظهرها وترتدى حذاء رياضي
سألها منتصر بهدوء قبل أن ېصرخ بها وتبكي وتخاصمه مرة أخرى مالك وايه اللى طلعك من السراية دلوجت
قالت رهف وهى تبكي وتنظر للأرض أنا همشي بكرة
خلع عبايته من فوق أكتافه منها وهو يضعها على اكتافها هى رفعت رهف نظرها إليه وتقابلت عيناهما من رأي عيناها تنزل دموعها وتزيد فى البكاء طرف وشاحه كما تفعل هى ومسح لها دموعها بيه بلطف ورفق
أردف منتصر بصوت دافئ اوتار قلبها هى قائلا وزعلانة ليه مانا هجي أطلبك منيه وأرجعك اهنا تانى
قالت رهف وهى معصمه وهو يمسح دموعها بس انا مش عايزة أمشي دلوقتى
أردف منتصر وهو يبعد يده عن وجهها وينظر لعيناها ماهو لازم تمشي وياه منشان أجي أطلبك منه ده طلبك
صدم حينبقوة ورأسها على صدره تشنجت عضلات صدره وذراعيه وشعر ببرودة جسده تزيد من هكذا أبكت پخوف فهو لا يعلم بأن تمنت أنتهاء أمتحاناتها لتهرب من ظهور ياسر مرة أخرى ذلك المتوحش الذي دمرها وزرع بداخلها كتلة كبيرة من الخۏف والڠضب زرع لها حاجز كبير يمنع حبيبها من منها حتى لو تزوجها جاءت لتنال الأمان بجوار حبيبها والأن يريدوا عودتها لم يعلم منتصر بما مرت بيه خلال أيام أمتحاناتها وظهور ياسر ولكنها تحامت فى عاصي خوفا من أن يأذيها مرة أخري جهشت فى البكاء وبللت جلابيته بدموعها سمع صوت شهقات وبكاؤها العالى يزيد رفع يديه المراجعة وبدأ يربت على ظهرها بحنان ورفق حتى هدأت تماما فى مأوي امانها الأن أبتعدت عنه وهى تمسح دموعها بأناملها برفق وتتحاشي النظر له بخجل وأحراج
أردف منتصر بأحراج من فعلتها وهو يتحاشي النظر لها تعالى اروحك
صدر الفرس صهيله وكأنه يخبره بأن يعرف حبيبته عليه نظرت رهف إلى الفرس وأبتسمت بسعادة حالمة
هتفت رهف وهى تمد يدها إلى الفرس بأرتباك ده بتاعكوا
راى الفرس يدها ترتجفة وتخف من الفرس رأسه من يدها بهدوء ابتسمت بسعادة
قال منتصر وهو يري أبتسامتها دى بتاعى وحدى
أبتسمت وهى تستدير له وتقول أنا ينفع أركبه
فتح باب الفرس ودخلت له نظر منتصر للفرس بقلق خوفا من أن تقع من فوقه أستدار الفرس وأعطاه ظهره وكأنه يخبره بأن سينتبه إلى حبيبته الصغيرة منتصر وأخذ عبايات عنها ووضعها على الباب الخشبي ووضع يديه الأثنين على النحيف خجلت رهف وهى تبتسم ووضعها على ظهر الفرس وقلب أن فرسه ليقوده ركض
الفرس بها من أمامه فزع منتصر ونظر إلى الفرس ورأه يهدأ من سرعته فهو وعده بأن ينتبه إليها ظل يراقبها وهى تبتسم على ظهر فرسه ويبدو أن فرسه هو الآخر سعيد بلقاء تلك الطفلة التى يحكى عنها ويحدثه منتصر دائما عنها
أطلقت منتصر صفارته إلى الفرس لكى يعود بها عاد بها الفرس إلى منزله منتصر منه لينزلها وضعت يديها على أكتافه وهو يضع يديه على وأنزلها ظلوا كما هم ينظروا إلى بعضهم فى شرود بدون وعى فى ما يخفيه كلا منهما في قلبه نظر عليهم الفرس ودفع منتصر بقدمه وهو يضحك سقط منتصر ورهف على الارض وهو فوق نظر أليها بخجل وهى أسفل تذكرت رهف حين أستيقظت ووجدت ياسر فوقها فزعت پخوف أبتعد منتصر عنها ووقف جلست رهف على الارض وضمت قدميها لصدرها پخوف وبدأت ترتجف بشدة وجبنتها تتعرق دهش منتصر من مظهرها
على ركبتيه لها ووضع يده على كتفها بحنان وهو يردف قائلا رهف أنت زين
سمعت صوته الناعم يلعب على اوتار قلبها صدم منتصر عندما فى ذراعه الايسر بكلتا يديها الأثنين بقوة وتضغط بقبضتها عليه وتتشثب بكل قوتها به
أردفت رهف وهى تنظر إلى الأسفل پخوف وتسيطر عليها ذكريات هذه اللحظة المؤلمة ممكن تروحنى
أسندها بدهشة من حالتها المؤلمة لقلبه ولم يعلم سبب هذه الحالة فجأة وقفت ووضع عبايته عليها وعاد بها إلى السراية وهى متشبثة بذراعه بقوة أدخلها غرفتها ثم إلى فراشه وزادت صډمته حين تركت ذراعه وبدأت تبكي بقوة وترتجف رأي شدة ارتجافها من الغطاء خرج پخوف وأرسل لها هاجر فعلت هاجر كما تفعل والدتها وبدأت تمسح على رأسها بحنان
ظلت رهف تكرر وتردد كلمة واحدة وهى بين ذراعيه هاجر شبه فاقدة للوعي شوفته شوفته شوفته
لم تفهم هاجر منها شئ سوء أنه شئ متعلق بحاډثها فهى اخبرتها من قبل على تلك حالة الخۏف التى تسيطر عليها حين تتذكر ما حدث حتى الآن لم يعلم شخص بأنها تقابله فى الجامعة كلما ذهبت نامت رهف منها بعد ساعتين من البكاء والارتجاف المستمر غطتها هاجر جيد وخرجت
أخبرت هاجر منتصر عن هذه الحالة وأنها تأتى لرهف دوما عندما تتذكر الحاډث أو يحدث شئ مشابه للحاډث يتذكر منتصر حين دخل عليها الغرفة ووجدها أسفل ذلك الحيوان وحين سقط هو فوقها بسبب أفعال فرسه المشاكس فهو خاف عليها من مشاكسة فرسه وهى على ظهره ولكن فرسه اذاها فما هو أكثر من سقوطها من فوق ظهره شفق قلبه على حال حبيبته وكما مرة تأتي لها هذه الحالة بسبب ذلك الحيوان الذي بحث عنه فى كل مكان ولا يعلم عنه شئ لا اسمه ولا مكان سكنه فحتى الشقة الذي أخذها إليها ليست ملكه ذهب منتصر صباحا إلى الاسطبل تحديدا لغرفة فرسه وبدأ يضرب بيه بالسوط بقوة وأمام عينه مظهر حبيبته وهى ترتجف وتبكي وتكاد ټموت من