السبت 23 نوفمبر 2024

عاشق متكبل بها

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


من شرودي عندما اجد مازن يطرق اصابعه امام وجهي قدر انتي فين 
ابتسمت ببلاهه ها اااه آنا معاك اهو 
ابتسامه صغيره ارتسمت علي شفتاه طب يلا بينا 
فتحت الباب وجدت نفسي أمام مبنى كبير نظرت الي مازن إحنا فين 
توجهه الي اصابعه تشابكت مع خصتي يسير بي متجهين الي المبني شركتي .........
اجلس منذ اكثر من ثلاث ساعات لا افعل شئ سوي الجلوس على الاريكه الموجوده داخل مكتب مازن اراقبه اثناء عمله ولكني لا اشعر بالملل بمراقبه مازن ولكن الامر الملل هو انه لا يتحدث معي مطلقا مهما حاولت ان اتحدث معه ولكنه لا يجيب فقط ينظر الي نظره حاده واصمت حقا لا اتحمل هذا الملل وقفت متجه اليه اسحب الورق الذي امامه جيت بيا ليه هنا طالما هطنشني 

سحب الورق بهدوء انا مش مطنشك... انا بشتغل 
همست غاضبه طب عايزه اروح 
لم ينظر الي حتي مش دلوقتي وبعدين انا جبتك هنا عشان اطمن انك مش هتعملي حاجه هبله في نفسك اعلم انه الان يتحاذق بسبب ما حدث في السيارة . 
تنهدت غاضبه اركل الارض بقدمي واجلس مره اخري اعلي الاريكه اعانق يداي امام صدري اغمض عيناي بتملل وافتحهم مره اخري وانا لا انفك النظر في اتجاه مازن...... 
لم يمر الكثير حتي جاء السكرتير الخاص به سيد مازن في حد عايز يقابل حضرتك بس برا القي بنظره في اتجاهي ونظر مازن ايضا الي ثم هز رأسه تمام .... انا جي 
خرج السكرتير وقام مازن يرتدي جاكت بذته ليتجه الي الخارج نظر الي قبل ان يخرج من مكانه متتحركيش من هنا 
هززت رأسي بنعم لا يعرف انني اخطط لمراقبته بعد ان يذهب خرج
مازن وانتظرت خمسه دقائق حتي خرجت خلفه ولكن اوقفني هذا الاحمق انتي رايحه فين يا انسه 
عيني وقعت علي مازن الذي اتجه الي اليمين وهذا ليس اتجاه المصعد ولكن وجدت ان أشارات المكان تفيد ان قاعه الاجتماعات والحمام في ذلك المرر نظرت اليه بهدوء الحمام في مانع 
هز رأسه نافيا واتجهت بسرعه خلف مازن أحاول ان اعلم ماذا يفعل هناك ولماذا لم يقابل هذا الشخص مثل الجميع في المكتب امامي وجدت باب غرفه الاجتماعات امامي فتحته ببطئ وجدت ان مازن يقف وامامه فتاه ترتدي نص ما ارتديه فستان ازرق تحمست قليلا اتقدم ولكن دون ان يشعر بي مازن او تلك الفتاه .
واحشتني اووي الفتاه تحدثت بصوت عالي وتقترب منه بهدوء .
سخر مازن كعادته شيري .... بلاش تمثيل 
انا اتغيرت عشانك صمتت ثم اكملت سبت كل حاجه عشانك مازن 
هدأت ملامح مازن ترك البرود والقسۏه وبدي كأنه مستاء ابتعد عنها قليلا بلاش محاولات.... مش مصدقك... مش هنرجع يا شيري انفعل وصمت للحظه مش فاكر اننا ممكن نكمل وانتي جايه عايزه فلوسي 
ارجعت شعرها للخلف واقتربت مجددا منه انا بحبك يا مازن ورجعت عشانك مش عشان فلوسك بررت هي واصدمت عين مازن بي ارتبكت وتصنمت مكاني ... لا أحب ان اكون لصه تسترق الكلام انا فقط لدي فضول انا بعشقك كررت بهمس و اغلقت عيني لا اريد ان اري هذا الموقف امام عيني انا احبه وعندما فتحتها عيناي تعلقت بعيناه يشع منها الانتصار هذا هو ما يريده اعتصر الكلام بحلقي الدموع بدأت تتجمع بعيني تحرقني هذا الشعور الشئ لا اريد ان اشعر به انه الغيره انا لا يمكنني رؤيته .. عاد من جديد وينظر
الي وهي تلوح بسعاده .
اعدل هو الاخر مظهره وضع يده بجيبه بعد ان أشار الي ان اتجه اليه اشعر برغبه عارمه في صفعه هذا الحقېر ابتسم بهدوء يلا نمشي 
تجاهلت حديثه ومشيت امامه متجه الي المكتب اسير بخطوه سريعه لا اريد ان اظهر اني ضعيفه او خائفه لا اريد ان ابكي لا اريد حبست انفاسي ابتلعت ألمي بداخي اظهرت الوجه البارد الذي يجيده هو وضعه جلست بهدوء علي الاريكه كما كنت وهو اكمل عمله وكأن شئ لم يكن نظرت إليه بحزن هو مشغول في عمله يرفع عيناه بهدوء تلاقي عيناي هو فقط لم يرمش ظل يحدق بي بنظرات كادت ان تخترقي ارتبكت بهدوء ومازاد الأمر تعقيدا ابتسامته تلك الابتسامة الذي تصل الي عيناه لما هو كذلك هل يتسمتع برؤيتي اتعذب في عشقه هكذا اشاحت بنظري ونظرت الي أصابعي فقط اعبث بها بتملل .....
نقف في المصعد متجهين الي المنزل أخيرا لم أكن اتحمل هذا الموقف فقد اصررت علي الذهاب للمنزل وهو فقط وافق دون نقاش ولكن بدون إرادة عيناي بكت ولكني حاولت اخفاء الامر نقف الان في المصعد الجو مشحون بيننا اراقبه يطرف عيني صامته اراه يبحث عن شئ في جيبه ... ربما هو يتظاهر ولكني اريد ان اذهب الي غرفتي وسريري مجددا .
انتي مضايقه ليه سأل واعلي شفتاه ابتسامه خفيفه .
مش مضايقه اجبت بهدوء عكس ما اشعر به داخلي اراه يضغط علي زر توقف المصعد متوقفوش 
ابتسامه لا تفارقه انا خلاص وقفته عيطي ليه في العربيه 
قلبت عيني بتملل مثلا ابويا لسه مېت وحزينه عليه صمت قليلا واكملت ومتسالش تاني 
عيناه اظلمت انتي كدابه زمجر پغضب .
وانت سخرت منه مبتكدبش 
لا انه ېكذب 
لا عمرك ما كدبت انفعلت وبرز فكه .
اقترب مني خطوه عايزه تقولي ايه 
مين دي حاولت تغيير الموضوع .
قصدك شيري يحاول ان يتذاكي دي الاكس بتاعي أجاب بهدوء. 
سألته دون شعور مني
بتسالي ليه صمت للحظه وابتسامه مرت علي شفتيه انتي بتغيري 
انا لا طبعا وهغير ليه حاولت تخفيف التوتر الذي اشعر به 
انتي سمعتي كل حاجه انا عارف تكلم هذه المره بجديه استولت اسناني علي شفتاي قدر فكيها دلوقتي أمر پحده وسبحت اصابعه شفتاي .
اكمل حديثه
انتي عارفه اني كداب وفضلتي ساكته وفكره اني ممكن أقولك علي حاجه لا مش هقول
اي حاجة بس انا هعترف لك بحاجه انتي فكراني حاجه كويسه بس انا حقېر اووي وهو ده الي يوجعك . صح.. 
لم اجب فقط امسك بشفتاي أحاول ان امنع بكائي أمامه .
انتي عارفه ان سهل اووي اني العب بالستات وخصوصا انتي يا قدر صمت حين اصدمت عيناه المظلمه الغاضبه بعني المملؤه بالدموع 
كفايه همست وإنا ادفعه بعيدا عني .
ليه ! انتي موجوعه انفعل 
لا ... مش موجوعه .. بس انت سقطت اووي من نظري يا مازن بيه ابتلعت كل الضعف بداخلي وانظر اليه پحده متفتكرش ان ده ممكن يضعفني انت اصلا ولا حاجه بالنسبه ليا انا مجرد بنت انت اشتريتها بفلوسك انت عادي بالنسبة ليا ومتفتكرش انك هتبقي اي حاجه 
تخطيته بهدوء اضغط علي الزر واشغل المصعد مره اخري فقط 10 ثواني مرت كالمۏت انتهت بخروجي من هذا الشئ حتي وصلنا الي الباب هو فتحه وانا دخلت دون حديث متجه الي غرفتي خلعت هذا الفستان اللعېن وارتديت منامه وذهبت في نوم عميق أحاول منه الهرب من كل شئ حولي ...استيقظت بهدوء اشعر ببعض الدوار ولكني قمت بهدوء ابحث عني شئ اتناوله بطني تعلن عن جوعها اسند بيدي علي الرخامه في المطبخ اسحب كوب زجاجي احاول ان اضع به بعض الماء ولكن اشعر بدوار أكبر الكوب يسقط من يدي وانا وسقطت فوقه صرخه تخرج مني بسبب دخول الزجاج في يدي وفي قدمي سمعت صوت باب غرفته يفتح يأتي اليه بسرعه ولهفه في ايه لم اعيره اي اهتمام فقط اشعر بجسدي يؤلمني حتي ام استطيع ان اره ملامحه الغاضبه كل ما شعرت به ينحني .. يجثوا علي ركبتاه امامي .. انامله ابعدت خصلات شعري المتناثره عن وجهي ويرفعني بين يداه اصبحت معلقه في الهواء بكيت دخل الي غرفته ووضعني علي سريره واتجه الي الحمام .. مر القليل وجدته يتجه نحوي .. علبه الاسعافات الأولية التي كانت تملاء يده ووضعها علي المنضده جلس علي حافه السرير بالقرب مني يضع المعقم علي القماش ويمسك يدي بلطف حصلك ايه سأل بجديه ينظر اليه ...
همست پألم وقعت 
ازاي حقق بجديه اكثر باديه على وجهه .
دوخت شويه والكوبايه وقعت وانا ووقعت فوقه اخبرته واخرجت دمعه من عيني .
تنفس دون اجابه وضع القطعه يمسح مرفقي بهدوء خرج مني انين برقه
نظر الي رافع احدي حاجبيه هششش صوتك امر واكمل ما يعمله .. هو وضع علي يدي لفافه بيضاء ثم اتجه الي اسفل عند قدمي .
ارفعيها امر يشير الي قدمي .
نظرت اليه بتردد لا بلاش! 
ابتسم نصف ابتسامه ووضع قدمي فوق ركبته الكلام مش ليا 
امسك قدمي بإحكام متتحركيش كانت هناك زجاجه عالقه في قدمي اخرجها بهدوء من قدمي ويصحبها انين مني واهمس بيوجع بجد 
بطلي دلع سخر مني وفعل كما فعل مع يدي وضع قدمي بهدوء على السرير عموما هتبقي هنا 
خلع التي شيرت الذي يرتديه ورماه ع السرير بإهمال واصبح امامي ابتلعت ريقي 
مفيش لزوم أنا هروح اوضتي قلت ولا اعرف فقط اريد البكاء .
هو انا مش قلت مبحبش اكرر كلامي صوته كان حاد صمت وانا اعلم انه برغبتي او بدونها سوف يفعل ما يريد .
رفعت الغطاء فوق رأسي .... أحاول النوم ولكن لا استطيع اشعر بهبوط السرير بجواري اذا هو الان نائم مر كثير من الوقت لا ربما اصبحنا منتصف الليل مازن بجواري وانا اضغ للغطاء فوق رأسي أدعي النوم لا اريد الحركه او الهمس حتي لا يستيقظ مازلت غاضبه منه شعرت به يتحرك من جانبي بهدوء سألت نفسي رايح فين في نص الليل 
سمعت صوت اغلاق الباب قفزت من مكاني قدمي لم تسمح لي بالسير ولكن فضولي هو ما يحركني الان فتحت الباب وانظر من خلاله بهدوء اراه يذهب الي الطابق العلوي هذا المكان لم اراه من قبل حتي في عدم وجوده لم اهتم بما يحتويه خرجت من الباب اسير بخطوات غير مسموعه اصعد الدرج خلفه اره يفتح غرفه في اخر الروق يدخل بها ويترك الباب مفتوح انسحب بهدوء خلفه استرق
بعض النظرات داخل الغرفه انها غرفه مكتب مطابق بمكتبه في شركته ابتلعت ريقي وانا اراقبه بهدوء يجلس علي الكرسي امام المكتب يشعل سېجاره وينفث الدخان الي اعلي يراقبه بهدوء لعده دقائق صامت حتى اعلن هاتفه عن مكالمه نظر الي الشاشة قبل ان يجيب .
والله كويس أنك افتكرتي عيد ميلادي تهحكم وسخر كعادته في بدايه المكالمه .
صمت لعده ثواني يتسمع الي المتصل .
انتي بتلوميني وشيفاني بس ابنك الحقېر وان ليكي حقوق ... طب وحقوقي ماما انتي مشيتي وانا عندي سبع سنين ده انتي كمان اتجوزتي بعد طلاقك من بابا صړخ .. وظهر الحزن علي وجهه هو انتي فاكره ان انهارده كملت
 

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات