بحر العشق المالح
أن يكتمل هذا الحملعواد لن يكون له ذريهيكفى بسببه بالماضى إمتثل فهمى لضغط والده وتزوح من أرملة أخيه التى أصبح لها شآن لدى فهمى عكس زوجها الأول الذى كان يطمث وجودها دائماإستطاعت ان تتلاعب بمشاعر فهمى بإحتياجها للعطف والمسانده من أجل إبنها المړيض آنذاك الوقت والذى لم يقدر ذالك فيما بعد ربما هذا شفى قلبها قليلا وقتها لكن اصبح مع الوقت يستحوز على إهتمامهم الإثنين
بمكان قريب من ذالك الركن بالصدفه او بالأصح حسن القدر لها تسمعت حديثهن سحرلتهمس قائله
يعني صابرين كانت شاكه إنها حامل عشان كده كانت جايبه إختبار الحملدلوقتي إتأكدت إنها حاملبس الحمل ده مستحيل يكمل
بعد قليل
كانت عين عواد على صابرين يشعر أنها شارده
او ربما هنالك تفسير آخرشعورها بعدم الراحه بوجود سحر
سحر التى تحدثت بتلاعب وهى تنظر نحو صابرين
دخل بيت عيلة زهران تلات عرايس أيه مفيش واحده منكم ناويه تفرح قلبنا وتبشرنا بضيف جديد هيوصل قريب
بينما تحدثت تحيه
ربنا يرزقهم الذريه الصالحه عن قريب
قالت تحيه هذا ونظرت نحو عواد تبتسم
عواد الشارد فى النظر نحو صابرين التى نهضت قائله
هستأذن أنا حاسه بشوية صداعيمكن من تغير الطقس تصبحوا على خير
ردت أحلام
فعلا الطقس الفتره دى بيبقى مش متظبط كده فى نفس اليومتلاقى الاربع مواسم شويه سقعه وبعدها حر ويجى آخر الليل نسمة الربيع البارده والوخم بيكتر فى الأيام دى
فعلا تصبحوا على خير
بالأسكندريه ب شقة فادى
فتح ذالك الملف المحول له على حاسوبه الخاص
تصفح تلك الصور الموجوده بالملفإنها صور فوتغرافيه لتلك الجوله التى قضاها طوال اليوم مع غيداء
بها بعض الصور التى تظهر أنهم عشاقبالفعل شعر ببسمه وهو ينظر الى بعض الصور يتذكر خجل غيداء منه حين كان يمسك يدها أو يقترب منهالوهله شعر بصفو فى قلبه ينظر للصور ببساطه وراحبهلكن فى نفس الوقت آتى لخياله آخر ممالمه هاتفيه له مع مصطفى يخبره بتوقه وشوقه ل صابرين حين قال بلهفة عاشق أنا بحب صابرين وبحسب الساعات اللى فاضله قبل ما نتجوز نفسى الوقت يمر بسرعه ويتقفل علينا باب واحد
تحدث شيطانه
الصوره سهل تكذيبها حتى لو حقيقيه لازم جنبها إثبات قوىزى ما حصل قبل كده وهروب صابرين
لعند عوادلازم غيداء هى كمان اللى تجى لعندى برجليهاوقتها الصور دى يبقى ليها سطوه أكبر
تتنهد غيداء بنشوه تشعر بنغشه فى قلبها شعور مميز يجعلها تشعر بقيمتها عند أحدهم قيمتها التى لم تشعر بها سابقا
فى صباح اليوم التالى
بمنزل زهران
بجناح عواد
إستيقظ عواد من نومه لم يجد صابرين لجواره فى البدايه تعحب فهو حين عاد للغرفه ليلة أمس وجد صابرين نائمه على الفراش تعحب من نومها بهذه السرعه رغم انها
كانت نائمه معظم النهار أنسلكن أرجع ذالك ربما بسبب بعض الارهاق من الطريقظن أنها ربما إستيقظت فيما بعد و مثل عاداتها السابقه ربما ذهبت للنوم على الأريكه بالصالون
ازاح غطاء الفراش من عليه وهبط من على السرير وكاد يذهب نحو الصالون لكن سمع صوت فتح باب الحمام خلفه
إستدار بوجهه نظر ل صابرينتبدوا وجهها مرهقلكن قال
صباح الخير زوجتى العزيزهغريبه إنك تصحى من النوم قبلى
نظرت له صابرين التى تشعر ببعض التوعك فى بطنها وقالت
صباح النور
مش رايقه لتريقتك عالصبح
ضحك عواد ثم
رغم ضيقها لكن أظهرت الامبالاه قائله
إنت ليه إتجوزتنى يا عواد
قالت هذا وإنصبت عيناها على عيناه تنتظر رده
وإختصار بتسلى
إنهى قوله على
بينما هى نفضت يديه عنها وقامت بدفع جسده بعيدا عنها بقوه وإبتعدت عنه تلهث تنظر له ببغض قائله بتهكم الجواز عندك تسليه
لو وصفعت خلفها الباب بقوه جعلته يبتسم وهو يعلم الى ماذا
من تلك التى مازالت تعامله بنديهتلك النديه التى كانت تجعله يود أحيانا سحقها لكن الأغرب أن نديتها له أصبحت بهذا الوقت تروق له ماذا تفرق عن غيرها هو كان يبغض النساءلم يهوى إقتراب إمرأه منه سابقا حتى هى كان يبغضهالكن ما الذى أختلف حين أصبحت قريبه منهأصبخ لها بعض الإستحواز على تفكيره
لكن نفض عن رأسه التفكير بها سريعا يذم نفسه بلومفلا توجد إمرأه تستحق مكانه بحياتهفهن مثل المياه المالحه لا تروى بل تجف أوردة القلب
إبتعد عنها وتوجه ناحية الحمام لكن قبلها قال بإغاظه
بإستفزاز قائلا
مفيش رجاله ناقصه يا حبيبتىالنقص دايما بيبقى من ناحية الست يا زوجتى العزيزه وكل واحد بيدور يكمل اللى ناقصه او بمعنى أصح اللى محتاج له
نظرت له صابرين بإستهزاء وقالت أنا عارفه أيه اللى محتاج له عشان كده بتروح للرقاصات تكمله عندهم
ضحك عواد وعاد يقترب من صابرين قائلا ومين اللى قالك إن ناقصني حاجهأى حاجه بعوزها بسهوله باخدها
وقالت
شعر دقنك كبر تانى وكمان شعر راسك طول
تبسم عواد قائلا