الجمعة 29 نوفمبر 2024

قصه جديده

انت في الصفحة 38 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز


للعامل قائلا وهو يسلمه الصغير ليتحدثا بأريحية بعيدا عنه 
خد يوسف قعده على تربيزة وهات له أيس كريم
نظر الصغير يستشف موافقة والدته من عدمها لتومي له بعينيها فتحرك بصحبة العامل عاود النظر لها لتسترسل ما بدأته بإبانة
موضوع الإرتباط أنا قفلته وللابدأنا أصلا كنت قفلاه ورافضة أي مبادرات لفتحه
لتسترسل بخيبة أمل وحزن ظهرا بعينيها

والحمدلله إنت اثبت لي إني كنت صح في قراريوإني كنت غبية لما حبيت ادي لقلبي فرصة تانية بس كويس اللي حصل علشان افهم اكتروكأن الدنيا بتقولي إفهمي يا غبيه ملكيش نايب ولا نصيب في الحتة دي ومتحاوليش تقحمي نفسك وټخطفي حق مش مكتوب لك
تنفس پألم ليقول بذات مغزى 
مينفعش تحكمي على حد من غير ماتفهمي ظروفه
ميلزمنيش أعرف ظروف حد أنا واحدة بحارب ضد التيار الدنيا كلها معنداني ومعنديش إستعداد أشيل هموم غيريكفاية عليا قوي اللي أنا فيه نطقت كلامها باستسلام لتتابع بمغزى 
أنا عندي مشاكل كتير قوي مع عيلة إبني وحتى أهلي نفسهم عندي معاهم مشاكل
هقف معاك وفي ظهرك وهكون سندك قدام أي حد يتعرض لك نطقها بصدق وقوة لترد بثبات واصرار كي تثبت له أنها اتخذت قرارها وقضي الأمر 
ربنا معايا وده كفاية قويطول عمري وانا سند لنفسي ولإبني وربنا بيقوينييعني مش محتاجة لسند
قالتها لغلق الموضوع ليهمس بقلب يتألم وعينين تترجى لأجل إحياء قلبيهما 
بس إنت كده بتحكمي على قلوبنا بالإعدام
عارف نطقتها
بتأثر ليتمعن بعينيها مترقبا لحديثها بلهفة كما المسمۏم للترياق لتتابع بلمعة لغشاوة دموع بعينيها 
على قد ما كلامك وجعني وكسرنيعلى قد ما حمدت ربنا إنه حصل لأنه نبهني وخلاني أفوق لنفسي واكتفي بإبني
لتنظر للصغير بعينين تفيض حنانا 
يوسف بالنسبة لي الدنيا وما فيها وأنا مش مستعدة اخسره قدام أي مكسبحتى لو هدوس على قلبي اللي كده كده اتحكم عليه بالإعدام من يوم طلاقي من عمرو
برغم
تأثره الشديد لكلماتها وكم الألم الساكن بعينيها إلا انه شعر بڼارا مستعرة تغزو جميع شرايينه لتسري
بها ضغط على أسنانه وهو يقول دون وعي منه 
أظن إني قولت لك قبل كده إني مبحبش الست بتاعتي تنطق باسم راجل غيري
ابتسامة ساخرة ارتسمت فوق جانب شفتها لتنطق بما أحزنه 
على فكرة يا سيادة المستشارإنت وعمرو متختلفوش عن بعض كتير إنتوا الإتنين دخلتوا لي عن طريق الكلام المعسول وأسر مشاعري وبعدها دبح توني بس كل واحد إتفنن بدب حي على طريقته الخاصة
اتسعت عينيه بذهول ليسألها لائما 
إنت بتشبهيني بالحقېر اللي خانك يا إيثار!
اجابته بقوة ممزوجة پألم 
ما أنت كمان خونت ثقتي الكبيرة اللي حطيتها فيك خونت وعودك بأنك هتكون لي الأمن والأمان ومشفتش منك غير خيبة الأمل والحسړةوعدتني بالجنة وملقتش معاك غير جهنم اللي رمتني اتشوي فيها بعد عرضك المهين
أخذت نفسا عميقا قبل أن تقول پألم 
إنسى وحاول ترجع لحياتك قبل ما تشوفنيوأخرج برة وهم إنك حبيتني لانك محبتنيش
سألها متعجبا بتأثر 
أنا محبتكيش أمال اللي أنا فيه من بعدك ده تسميه إيه!
بلامبالاة أجابته 
سميه تعود زعل على حاجة كان نفسك فيها وأقلمت حياتك إنك هتملكها قريب وما طولتهاش لكن حب مظنش لأن اللي بيحب بيحافظ على كرامة اللي بيحبه وعمره ما يقبل بجرحه
هم بالرد لكن قاطعه اقتراب أحدهم الذي تحدث بكثيرا من الود إلى إيثار وهو ينظر لها باشتياق 
إيثار إزيك
الټفت لاستكشاف صاحب الصوت لتبتسم بإشراقة أنارت وجهها وأشعلت قلب ذاك المحب الغيور لتقول بصوت مهذب 
إيه المفاجاة الحلوة ديإزيك يا وليد
إنه وليد حسين حبيب لارا أيمن والتي تعرفت عليه من خلال لارا حيث حددت موعدا قبل السابق لثقتها برأي إيثار ورأته بعدها عدة مرات بحفلات أعياد ميلاد بمنزل أيمنابتسم لها ليسألها باهتمام 
بتعملي إيه هنا
اشارت على يوسف الجالس يتناول المثلجات باستمتاع وهي تقول 
جاية مع يوسف نشتري حلاوة المولد
الټفت للصغير ليتحدث باشتياق 
المچرم ده واحشني جدا هروح أسلم عليه وارجع لك
ليتابع باهتمام شديد دون ملاحظة وجود فؤاد 
لازم نتكلم في الموضوع إياه
أوك مستنياك نطقتها بهدوء لينسحب وليد تاركا ذاك الذي ېحترق ليضع يداه داخل جيبي بنطاله ويسألها بنظرات حاړقة 
مين الباشا! 
ليستطرد بعينين تطلق سهاما ڼارية 
وموضوع إيه ده إن شاء الله اللي عاوزك فيه!
قطبت جبينها متعجبة حدتهلقد تخطى حدوده فقررت ان تجيبه بما أحرق قلبه وزاد من اشتعاله 
وحضرتك بتسأل بصفتك إيه!
احتدت ملامحه لينطق من بين اسنانه 
إيثاااار ردي عليا وبلاش تجننيني
رمقته بحدة لتجيبه بذات مغزى 
ياريت يا سيادة المستشار متتخطاش الحدود اللي بينا وياريت كمان دي تكون أخر مرة تقحم نفسك في حياتي أو إني أشوفك أصلا
أصلا نطقها معقبا بحاجب مرفوع لتتجاهل غضبه وتتركه دون استئذان وهي تتحرك باتجاه نجلها و وليد تاركة إياه يغلى من شدة غضبه وغيرته اثناء حديثها مع وليد وجدته يذهب إلى الكاشير فعلمت أنه قرر أن يدفع عنها فاتورة مشترواتها فاستأذنت من وليد لتصطحب الصغير من كف يده إلى أن وصلت سريعا لتتحدث بحزم للكاشير 
حسابي كام لو سمحت
الأستاذ دفع الحساب خلاص نطقها الموظف ليحتد صوتها وهي تنطق بقوة 
والاستاذ ولا غيره يحاسب لي ليه 
لتستطرد بقوة 
أنا اللي طلبت منك الأوردر وأنا اللي هحاسب عليه
تحمحم ليقول بإحراج 
خلاص يا إيثار محصلش حاجة دي هدية بسيطة مني ليوسف
رمقته بقوة ترجع لحساسيتها بأمر المال لتهتف بحزم شديد 
يوسف مبياخدش هدايا من حد والحمدلله معانا اللي يكفينا ويعيشنا مستورين وميخلناش محتاجين حاجة من أي حد 
حولت بصرها لموظف الكاشير لتقول بنبرة جادة 
الحساب وإلا هسيب لك الحاجة وهمشي
نظر الرجل إلى فؤاد ليومي له ليرد له المال من جديد ويتسلم منها ثمن علبة الحلوى وحتى حلوى الصغير المثلجة الذي تناولها
نزل لمستوى الصغير وغمره ثم
ابتعد عنه ليقول بابتسامة صافية 
أنا مبسوط قوي إن أنا شفتك واتعرفت عليك
بس أنا مش مصدق إنك شرشبيل هو مش شبهك أصلا نطقها الصغير بتشتت ذهني ليبتسم له ومرر كفه فوق وجنته بحنو وهو يقول 
إنت جميل قوي وذكي وانا حبيتك
رفع بصره إلى تلك المتطلعة عليهما تتابع بتأثر لييسترسل بذات مغزى 
قول لمامي ياريت تمشي ورا إحساسك وسيبي نفسك لقلبك قولها إنها هتكون في إيد أمينة هي وچو
يلا يا يوسف نطقتها بتأثر ليقف فاردا ظهره ليقابلها ويتمعن بالنظر داخل مقلتيها وهو يقول بنبرة صادقة 
مش هيأس وهستناك لحد ما تهدي علشان نقعد ونتكلم
يبقى هتقضي باقية عمرك كله مستني يا جناب المستشار نطقتها بحزم ليجيبها بنظرة تحمل الكثير من الغرام 
ولو لأخر يوم في عمري بردوا هستناك
ابتلعت لعابها وقبل أن تتأثر بشعاع عينيه الساحرة جذبت صغيرها بعدما
تسلمت العلبة لتنسحب إلى الخارج ليتابع ذهابها حتى استقلت سيارتها وانطلقتحول بصره سريعا لذاك الوليد وأخرج هاتفه ودون ملاحظة أحد أخذ له صورة عن طريق الهاتف ليبعثها لأحد رجاله ليقوم بالتحري عنه لمعرفة شخصه وبعد عدة ساعات كان لدية تقرير وافي عنه ليرتاح قلبه بعدما علم بعلاقته الجادة بإبنة أيمن الاباصيري 
بعد مرور حوالي إسبوعين 
كانت داخل إجتماع منعقد بين أيمن وفريق العمل ورجل أعمال أخر لإبرام
إحدى الصفقات استمعت لصوت هاتفها فنظرت لتجد شقيقها أيهم ضغطت لتجعل الهاتف صامتا لكنها تعجبت على إسراره ومازاد من تعجبها إتصال عزة بعد عدة محاولات من ايهمانتظرت حتى انتهى الإجتماع بعد نصف ساعة لتهرول لمكتبها وتعاود الإتصال بشقيقها الذي هتف سريعا بصوت متأثر 
إنت فين يا إيثار عمال ارن عليك بقالي ساعة
اړتعب داخلها لتسأله بارتياب 
فيه إيه يا ايهم
بابا تعبان قوي وطالب يشوفك نطقها الشاب بصوت حزين لتنطق بقوة وصوت حاد 
قول لعزيز يلعب غيرها وإتقوا الله بقى وسبوني في حالي
بنبرة اشبه بباكية اخبرها الشاب 
أبوك بېموت يا إيثارأنا بكلمك من مستشفى المركز والدكتور كلامه ميطمنش
هتفت بصوت يرتجف من شدة تخوفها 
إنت بتقول إيه بلاش كڈب بقى
بصوت متأثر نطق بقسم 
والله العظيم ما بكذب عليك هو بيعمل إشعة جوة ومعاه وجدي وأول ما يخرج هخليه يكلمك علشان تصدقي
نزلت كلماته عليها لتزلزل كيانها بالكامللم تدري بحالها إلا وهي تغلق الهاتف وتلملم أشيائها لتهرول على مكتب أيمن وتخبره بما حدث فقال لها مطمأنا إياها 
روحي إطمني عليه وابعتي لي عنوان المستشفى اللي هو فيهاوانا هخلي أحمد يبعت لك عربية إسعاف مجهزة تنقله للمستشفى عندنا
شكرته بعرفان وانطلقت بسرعة البرق لتستقل سيارتها متجهة للمركز للحاق بوالدها العزيز والإطمئنان على صحته 
ترى هل حقا غانم مريض أم أنها لعبة جديدة من ألاعيب عزيز وستقع إيثار داخل مصيدة نصر المتربص بها ليقدمها كربانا إلى زوجته المتجبرة لتنفذ إنتقامها منها
إنتهى الفصل
أنا لها شمس 
بقلمي روز أمين
بسم الله لا قوة إلا بالله 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الفصل التاسع عشر 
أنا لها شمسبقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين 
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية 
كانت تقود سيارتها بسرعة فائقة وكأنها تسارع الزمن لتصل إلى عزيز عينيها قبل فوات الاوان لم تنقطع دموعها منذ أن انطلقت بسيارتها وللأنفكرة أن والدها من المحتمل أن يفارقها تدمي قلبها وتجعل داخلها ينتفض رعباهل سيرحل ذاك الحبيب ويتركها تواجه عالمها المستوحش بلا سندنعم لم يكن لها بالسند القوي طوال الوقت لكن طالما ظهرت قوته بالوقت المناسبفكلما تكالب عليها الذئاب واظهروا مخالبهم إستعدادا لنهشها لينال منها الإحباط تحت كثرة عددهم وعندما تشارف على لفظ أنفاسها الاخيرة يظهر هو لينقذها من براثن أعدائها وينأى بها بعيدا عن خبثهموصلت في وقت قياسي لشدة سرعتها صفت السيارة أمام المشفى وترجلت تهرول للداخل حتى وصلت للإستقبال ومنه إلى المكان المتواجد به أبيها حسبما وصف لها موظف الإستقبالخطت خطوتان لتفاجيء بوجود عزيز وأيهم ينتظران خارج غرفة الكشفأخذت نفسا عميقا لتمد حالها بالصبر لتحمل اسلوب شقيقها المستفز قبل أن تتحرك وتخرج صوتها المړتعب وهي تسأل شقيقها 
بابا فين يا أيهم
الټفت كلاهما باتجاه الصوت ليهب أيهم مهرولا نحو شقيقته ليمسك كفها وهو يقول بحزن تجلى بصوته وظهر داخل عينيه 
مع الدكتور جوة ومعاه ماما

________________________________________
و وجدي
كان صدرها يعلو ويهبط بقوة وأنفاسها تتعالى لشدة خۏفها الممتزج بهرولتها إلى أن وصلتوقبل أن تسأله عن حالة والدها باغتها مقاطعا ذاك الجالس يترقب طلتها 
طب إرمي السلام على اللي قاعدينده حتى السلام لله
طالعته بملامح جادة لتقول بنبرة هادئة 
إزيك يا عزيز
الحمدلله يا بنت أبويا نطقها ليقف منتصب الظهر وتحرك حتى وقف قبالتها يطالعها بحنان تعجبت له والادهى من ذلك صوته الهادئ الذي نطق به وهو
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 45 صفحات