الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه جديده وتين

انت في الصفحة 38 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


بعده عني 
اسف يا امي سامحيني سيبتك في الوقت اللي عشتى طول عمرك مستنياه 
كان الجميع يبكي على ما وصلوا لهم من قهر وحزن وبعد وفراق
كان الحاج محمد يجلس صامتا لكي يخرج كل منهم ما في جعبتة وهو بحكمته يعرف ماذا سيفعل 
اما الحاجه فردوس تنظر إلي الجميع بنظرات ثابته ثاقبه تقيهم ثبتت فردوس عيونها على هذه الجالسه التي ترتجف خوفا من بعده عنها نظرات زائغه من اعين كساها الحزن 

ألتقت اعينهم في نظره طويله ابتسمت لها الجده تطمئنها بنظارات حانيه 
اشار الجد الى زياد بعينيه علي الحقيبه الذي اخرج منها مجموعه من المفاتيح بدأ في اعطاء كل منهم نسخته 
اقترب الحاج محمد و وقف في منتصف الجميع قائلا 
الكل يسمعني وكلامي اوامر تنفذ
رايكم يهمنى جدا احنا لسه بنسخن الأحداث لسه فى اولها القادم مليان مفاجآت ياترى توقعاتكم ايه 
متنسوش الريفيوهات لان ده اللى بيبين انطباعكم عن الحلقه 
والتفاعل الضروري متنسوش ميعادنا يوم الثلاثاء لو اكتمل التفاعل على الحلقه
نبضات_تائهة ج 2 
وتين ج
ياسمين_الهجرسي
_______________يتبع________________
الحلقه الثانيه
نبضات_تائهه_ج
وتين_ج
رواية وتين ج١نبضات تائهه ج٢ مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بحبك 
قد كل حاجه بتبعدك عني
بعشقك 
بعدد سنين عمري اللي فاتت
وبتمناك 
اللي باقي من عمري
أهرع إليها هربا من الدنيا وهمها 
حتى وإن كنت قويا في الحياة 
احتاج لرقتها واشتاق لدفئها 
ومها بلغت من سلطة وجاه 
لا شيء يغنيني عن حنانها 
فأنا مرهون بحبها 
فيلا احمد الشاذلي
بعض الكلمات نور وبعض الكلمات قبور كلمة تحيى وكلمه تميت 
المكان يعمه الصمت يتأهل لاستقبال بضع كلمات يا تحيى قلوب ارهقها العشق أو أن تزيد عليهم التيه ويعثوا فى الارض مشتتين داخل دوامة نبضات قلوبهم التائهه 
اقترب الحاج محمد بخطوات ثقيلة كانت تبث القلق والرجفه في قلوب الجميع وقف في منتصفهم ينظر لهم بنظرات جعلت البعض يخجل من نفسه والبعض الآخر يري أن ما فعله راكان كان صواب والبعض الآخر يفكر فيما يحدث 
حتي قطع صوت تفكيرهم قائلا بصوت أجش يحمل لهجه تهكم وأمر وهو يدق بعصاه الأرض لكي يحسهم على الانتباه له قائلا 
الكل يسمعني والكلام اللي هاقوله تحطوه حلقه في ودانكم اللي معاكم ده مفاتيح مجمع الڤيلل اللى قولت ل زياد يجهزوا 
هتعيشوا فيه كل واحد ليه فيلا 
وانا ليا ملحق فى النص مفتوح بين الجميع ماهو مش بعد العمر ده هبعد عن ولادى واحفادى 
ولاني كنت متوقع ان ده هيحصل واكثر منه كمان في يوم من الايام كان لازم اجمعكم ببعض عشان ميبقاش حد بعيد عن التاني 
وقبل ما اي حد فيكم يعترض صمت قليلا يتطلع الى الجميع بنظرات ثاقبة 
هسألكم سؤال لازم تجوبوني عليه نظر له الجميع بتسأل وحيره
عاد الي مقعده بثقته المعهود قائلا 
ايه اكثر حاجه بتفرق في حياه الانسان 
ابتسم يعقوب بحزن قائلا 
الرضا يا جدي
لان لو الانسان عايش راضي هيعيش سعيد ودي اهم حاجه في الحياة هي الرضا 
ابتسم الجد بهدوء وهو ينتظر الاجابه من الجميع 
فرت دمعة شارده من عين يونس وهو ينظر الى صفا قائلا 
الحب 
لانه الحاجه الوحيده اللي تخليك تغير حياتك عشانها وعشان تكمل مع الشخص اللي قلبك اختاره وتتخلى عن اي سلبيات في حياتك كنت بتعملها وممكن تبعد الشخص ده عن حياتك دي اكثر حاجه مهمه في حياه الانسان الحب يا جدي 
علمت صفا ان مغزي الحديث موجهه لها وأنه اختار تغيير حياته من اجلها 
ابتسمت له بسعادة جعلت قلبه يطمئن لهذا العشق الذي ملئ قلبه وفاض 
نظر له الجد بإندهاش من نظرة هذا المستهتر للحياه حتي قطع تفكيره صوت زياد قائلا 
النجاح يا جدي 
لانه الحاجه الوحيده اللي بتخليك تحس انك عايش ولك
قيمه وسط المجتمع تخلق لنفسك كيان بيجبر الكل انه يحترمك هو ده اهم حاجه في الحياه النجاح يا جدي 
هزت صبا رأسها وتكلمت پألم وۏجع لما عاشته في الماضي 
الفشل ياجدى 
لانه بيخليك تعيد حساباتك في كل حاجه من اول وجديد وقد ايه انت كنت غلطان وبتتغاضى وبتتنازل عن حقوق لك وعن سلبيات وتجاوزات بتحصل في حياتك بتوصلك لطريق واحد وهو انك بتفشل في كل حاجه عملتها 
بس للأسف بتكون فوقت متأخر وهي دي اهم حاجه في حياه الانسان انه ما يفشلش يا جدي 
شعرت كريمة بوخزه في قلبها جعلتها تتمني ارجاع الماضي لحمايه ابنتها من هذه التجربة التي خلقت خړاب بداخلها 
اقتربت صفا من اختها وامسكت يدها تبكي وتقول 
الأمان ياجدى 
لأنه الحاجه الوحيده اللي بتخليك تقدر تكمل لان الطرف اللي انت عايش يحميك بكل ما يمتلك من قوه وانك امانه مش ناقصك حاجه من غيره هي دي يا جدي اهم حاجه في الدنيا 
الامان اللي بنعيشوا مع اللي بيحبونا ودا اللي بيخليك تكمل 
وقف جلال بثقته المعروفه عنه والغرور الملقب به ولاكن غلب عليه قلب الأب القلق علي ابنه 
خرج صوته پقهر على ابنه الذي عاش يعاني وحيدا ولم تنتهي معاناته الي الآن قائلا 
كل اللي انتم قلتوه ده حلو ومهم جدا في حياتنا ما نقدرش نستغنى عنه ولا نعيش من غيره 
بس اكثر حاجه فعلا بتفرق في حياه الانسان هي المسؤوليه 
لانها لو كانت جبل لازم تقدر تشيلها وتكون قدها عشان اللي معك يحس بالامان 
وحول نظره لهم وأشار عليهم وهو ده اللي عمله راكان
اتحمل المسؤوليه وكان قدها وكان ركن أساسي في حياه كل واحد فيكم الا حياتي انا 
تجمعت الدموع في عينيه وبسط يده و وضعها علي زراعيه اهتز جسد راكان يرتعش من الصدمه 
هذه اول مرة والده يقترب منه ظل راكان ينظر له بنظرات زائغه 
حل الصمت بين الجميع رتب علي كتفه قائلا 
انت اللي عملته هو الصح انت كنت سبب في ترابط العلتين ببعض وان كان على الكلام اللي قالهولك ابوك احمد قاله من وري قلبه لانه حزن من اختفائك وبعدك عنه 
وانه كان سايب لك مسؤوليه اخواتك ورامي عليك حمل المجموعه فجأه حس انه وحيد وان الامان اللي عاش وهو متطمن على اسمه وعائلته وحياته و
فجاه اكتشف ان ظهره مكشوف 
وحياتة هاتنهد فوق دماغه لأن الركن الاساسي اللي في حياته ما بقاش موجود 
ولما جوزك بنته وتين كان قاصد يربطك بالعيله 
وأشار الى احمد هتلاقي في عيونه بيهرب منك وقلبه بيتقطع على كل اللي قالهولك وعلى فكره ده كان اضعف عقاپ منه
ليك وزي ما جدتك دائما بتقول العتاب على قد المحبه 
شق صوت احمد سكون الصمت الذي كان يسيطر على الجميع قائلا 
مين قال لك يا جلال ان كل اللي انا قلته قلته من وراء قلبي انا فعلا مصډوم فيه انا فعلا تربيتي فيه خابت خده عيد تربيته ثاني يمكن يبقى راجل 
اڼصدم الجميع من صوت راكان قائلا بصوته الا جش الذي جعل ابرار ينقبض قلبها هل جاء اليوم التي لم تتخيله في حياتها ويقف الابن والاب أمام بعضهم دفنت وجهها بين كفيها 
خطي خطوتين من أمام جلال وقف امام احمد قائلا بصوت خرج حزين 
مهما قلت وعملت فيا ما اقدرش اتكلم ده حقك عليا وانا موافق انك تعيد تربتي من تاني 
حضرتك مش محتاج حد يربني بس لحد ما اتربي محدش يلزمني من بيت الشاذلي غير مراتي اللي بتطلب مني الطلاق ولسه مش عدى ساعه علي جوازنا 
وامسك يدها وهي في حاله صډمه تقف بيحبك وعاوز مصلحتك 
فرت دموعه قائلا بۏجع 
ما انا يا جدتي كنت حاطط ثقتي كلها فيه وكنت راجع وانا واثق انه الوحيد اللي هيحتوتي طلعت غلطان 
ابتسمت بۏجع على حاله 
علي والده احمد قائلا 
انا همشي عشان تعيشوا من غيري حياه هاديه ومرتحين 
واعطاه ظهره واطبق علي كفها لكي يغادر اوقفته مره اخرى اعتراض والدته كريمه له 
وقفت أمامه واحتضنت وجه بين كفيها تهمس له 
حط ثقتك فيا انا منتظراك من كااام سنه بمۏت في اليوم كااام مره عشان انت بعيد عني كنت محرمه الفرح علي نفسي كنت محرمه اي اكله بحبها اي مكان برتاح فيه عشان معرفش انت عايش محروم من ايه في حياتك ليه عاوزني اعيش مېته تاني 
يا ابني انا طول عمري بتمناك ونفسي الاقيك خدني معاك يا راكان مش هقدر اعيش من غيرك تاني خدني معاك يا راكان مش هقدر اطفي الڼار اللي في قلبي طول ما انت بعيد 
سحبها راكان الي أحضانه وهو يدفن وجهه في تجويف رقبتها يشعر بنغزة فى قلبه على ما وصلت له امه هتف يقول 
اسف يا امي علي عذابك اللي كنتي عيشه فيه بسببي من غير قصدي 
ظلت تبكي وهي متعلقة في رقبته 
هرول إليه صبا وصفا فتح لهم زراعيه واخذهم فى احضانه ضمهم بحنان اخوى حرموا منه يربت عليهم بحمايه يشعرهم بوجوده سكنوا داخل احضانه وهم يبكون على مرارة الفراق واللقاء
جلست ابرار بغير حياه وجدت صوره عائليه يكسوها الحب ليس لها
فيها مكان 
اقترب جلال وحاوطهم بزراعيه واخيرا لم شمل العائلة حتي تحدث جلال بصوت يحمل الرجاء وهو يمسك كف كريمه سيبيه ياخد مراته ويتفهموا سوي ولما يرجعوا اوعدك اننا نعيش معاهم 
ظلت تنظر لهم بعيون يكسوها الدموع وليس لها حياه سوي الخضوع لرأيه بعد أن رأت الرجاء في عيون ابنها راكان 
امسك راكان يدي وتين التائهة التي تلتزم الصمت لقد تحولت من غاضبه تطالب بالانفصال الى هادئه مطيعه لا تعرف سوي البقاء بجواره 
أوقفها صوت والدها الذي كان ينهرها پغضب قائلا 
انتي رايحه فين من سمحلك تمشي معاه 
نظرت إلي والدها والي راكان بتشتت ودموعها تنهمر بشدة ظل الجميع ينظر إليهم بحيره 
فاقت علي صوت راكان قائلا 
إنتي هتجي معايا ولا هتفضلي هنا 
رد عليه احمد بين ضلوعه 
حولت نظرها الي الحاج محمد هاتفه عارف يا جدي اهم حاجه في الحياه هي ايه 
الحزن 
تعرف انا اتعذبت قد ايه وحزنت علي بعده كانت اول مرحلة فيه الإنكار أنكرت كتير اني بحبه لحد ما قلبي وجعني 
وبعدها جات مرحلة المساومة وان عقلي يساومني علي مكانة راكان عندي 
لحد ما وصلت لمرحله تالته وهي الاكتئاب جالي اكتئاب لحد ما كنت حسه اني ھموت من غيره 
واخر مرحلة الڠضب ڠضبت كتير منه ومن نفسي من تعلقي بيه وخذلانه ليا من حبي له ومن كرهه ليا 
انا مش هقدر اعيش من غيره آسفه يا بابا وتقدمت وسحبت راكان وغادرت تحت صډمه الجميع من تناقض مشاعرها 
ابتسمت بهذيان وهي تفكر وتهز رأسها لقد تحولت في نفس اللحظة 
ظلت نظراتهم عليهم حتي اختفو من امامهم 
استقامت ابرار وهي تترنح في وقفتها هرول إليها ابنائها وساندوها نظرت إلي احمد ودموعها تنهمر كشلال تهمس له بقلب ام ملتاع على فرقة اولادها 
عمري ما هسامحك علي اللي عملته مع ولادي ونظرت الي ابنائها طلعوني اوضتي وتطلعت
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 39 صفحات