السبت 23 نوفمبر 2024

قصه جديده

انت في الصفحة 15 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

وبينك لقيت نفسي بفكر اكتر ومتشوقه اعرفك اكتر بقيت ادور علي اخبارك واجمعها عنك في شوق غريب ليك كنت بجمع اخبارك وصورك من المجلات عشت ايام صورتك وطلتك مش بتفارق عنيا لما عرفت من سارة وجمال انك اخوهم كانت صدمة بالنسبة ليا لما عملت الخطة ورسمتها كنت عامله اكتر من احتمال لردة فعلك والاحتمال اللي كان مسيطر عليا انك تنهي الموضوع وترفض وتقلب الطربيزة عليا لكن انت خلفت كل التوقعات شفت في عنيك نظرة حنان لخواتك خۏفك انك تضيع حلمهم وتعبهم زود اعجابي واحترامي ليك رغم زعلك منهم وعتابك البسيط ليهم بعنيك مكسرتش فرحتهم وقتها اتاكدت قد ايه انت انسان جميل من جواك وبراك لما صممت على الجواز كان فيا ارفض وميهمنيش اي حاجه بس كان في حاجه ورغبه جوايا بتقولي وفقي تصميمك على الجواز ونظرتك ليا كانت فيها امان حسيتك بتقولي وافقي ياملوك وقت ما انتهي المآذون وخرجنا وقلت مبروك ياملوك بقبتي مراتي شعور غريب هزني فرحه سعادة مش قادرة اوصفها حاولت ارسم ملامح جافة من قلقي لتحس بفرحتي بان اسمى على اسمك قلبي طار من السعادة وشعرت بطيبة قلبك 
ومش هتسمح لحد يكلم بنص كلمة عليا وبنفس الوقت واجب عليك تحميها وخصوصا ان المنطقه مش آمان كبرت اوي في عنيا وزاد اعجابي بيك
وحبي ليك تاني يوم وانت في بيتي لما ضحيت بمركزك ومكانتك ومعرفة الناس بيك وكنت زي ملاكي الحارس نظرة عنيك وتشجيعك ليا مع كل صفقة وتوقيع حملة اعلانيه اتاكدت اني قلبي مدقش ولا حب غيرك 
اخذ نفس عميق كان بحاجه لسماع تلك الكلمات منها فقط لتستكين روحه وقد حصل على مبتغاه 
بينما ملوك بقلب مړتعب تابعت وعينها على ظهرة تتمنى ان يلتفت لها لتشعر بخيبة أمل تنهدت بحزن وآسف وهمت بالرحيل متمتمه انا همشي ياجلال واي قرار هتاخده هوافق عليه مهما كان صعب عليا 
مفيش طلوع من الاوضة دى 
بصوت يكاد يسمع جلال 
ملوك بعفوية خارجه معاك دا صوت حازم اللي بره 
بعصبية الاسم دا متنطقهوش ابدا علي لسانك ورجلك لو اتنقلت خطوة واحده من مكانها همسكهالك في ايدك 
عدة مرات بالايجاب ليبتسم وهو يلتفت للجهه الاخري على عفويتها يخرج مغلق باب الغرفه خلفة 
بعد رحيل ملوك من امامه وقف يحاول تجميع شتاته من دفعها له ورحيلها بلهفه منادية على ذاك الشاب يهبط الدرج خلفها وقف قرب مدخل البناية يبحث عنها بعينيه ليسرع بخطواته وېصرخ
باسمها وهي تصعد لعربة الاجرة هرول تجاه عربته وصعد بها وانطلق باقصي سرعه خلف ملوك بعد وقت استطاع الوصول لعربة الاجرة المتوقفه امام احدى البنايات ترجل من عربته تجاه السيارة يخطوا بخطوات سريعة نظر بالعربة لم يجد لها آثر ليسأل السائق المترجل من العربة يقف على بعد خطوات منهااقترب بلهفة قبل ان يتحرك لو سمحت الانسه اللي كانت معاك من شوية راحت فين 
اشار السائق على احدي البنايات استدار على مكان اشارته يشعر بحيرة اي واحده من تلك البنايات دلفت اليها ليعود بالحديث للسائق مرة آخري دخلت اي وحده من دول 
السائق بعدم اهتمام معرفش هي نزلت بسرعة وقالت شوية ورجعه ولحد دلوقتي ما رجعتش حتى ما تدفعتش الإجرة 
اخرج حازم جزلانه واخرج عدة ورقات نقدية وقدمها للسائق وعاود سؤاله مرة آخري 
ادي اجرتك وزيادة بس قولي انهي بيت من دول دخلته 
التقط السائق النقود بفرحة واشار على مكان دلوف ملوك 
دخلت الفيلا دى حتى انا كنت خلاص هدخل اخد اجرتي وامشي 
هرول حازم تجاه ما اشار السائق يطرق على باب المنزل بقوة مناديا باسم ملوك ليفتح الباب يجد رجل مسن ينهرة على طرقة بتلك الطريقة ليدفه بيده وهو يحدثه 
ملوك فين يا رجل انت 
ينهرة الرجل 
مالك يا عم انت داخل زى التور الهايج من غير ادب ولا مراعاه حرمة البيوت وبعدين مالك ومال ست ملوك بتسأل عنها ليه 
بقولك ملوك فين 
بنفاذ صبر ست ملوك هانم مع جلال بيه 
دفعه حازم الرجل للخلف واتجه مسرعا تجاه الدرج عندما منعه من الصعود 
وهو يخبره جلال بيه مش عايز يشوف حد 
أنتوا عملتوا فيها إيه
فجأة تلقي لكمه قوية على وجهه يرتد على اثرها للخلف خطوات يحاول تمالك نفسه ويعتدل سريعا يحاول ان يوجه لكمه للشخص وهو ېصرخ به 
ملوك فين عملت فيها ايه يا مچرم ليقف مكانه أثر تلقيه لكمه اخري وهو ېصرخ باسمها لينهال جلال عليه باللكمات وېصرخ به 
اسمها متنطقهوش على لسانك مرة تانيه 
حازم هي فين بقلك عملت فيها ايه يا مچرم 
ملوك من خلف الباب تسمع لكلمات حازم واتهامه لجلال تردد باستنكار مچرم دا اټجنن ولا ايه! 
قامت بفتح باب الغرفة ليتفت لها كليهما يسرع حازم تجاهها لنتفض فزعه على صوت جلال ېصرخ بها لتغلق الباب سريعا 
ملوك اقفلي الباب وحسابي بعدين معاكي 
حازم يضرب الباب بيده افتخي ياملوك متخفيش منه ياحبيبتي انا هنا جنبك اخرجي وانا هخلصك منه 
جلال يجذبه من تلابيبه من الخلف ويعاود لكمه انت شكلك مش عايز تجبها لبر قلتلك اسمها ميجيش على لسانك 
حازم انت تطلع مين عشان تمنعني انطق اسمها ولا لاء 
يعاود الالتفات للغرفه وينادى باسمها اخرجي ياملوك انا هحميكي منه وهوديه فدهيه 
ملوك من خلف الباب تحميني من مين 
جلال پحده ينهرها علي حديثها ملوك 
لتستجديه من خلف الباب المغلق ارجوك يا جلال خليني اكمل 
لتكمل حديثها الموجه لحازم تحمني من مين يا حازم من اكتر انسان حسيت معه بالامان انسان حبني زى ما انا جاي تحمني من جوزى
يا حازم 
تقع كلماتها عليهما حازم مصډوم من كلماتها التي نزلت عليه كالسوط يبلع رمقة مرات متتالية بعدم فهم ينظر لجلال وتلك الابتسامه التى انارت وجهه يشير على الغرفه وبصوت مرتجف كهيئته اي اللي بتقوله ملوك ده 
ست ملوك مرات جلال بيه 
لينزلها سريعا ارضا وهو يري دلوف جلال للغرفه صافع الباب بقوة خلفه ليخرج من المنزل بجر ازيال الخيبة يتجه تجاه عربته يقف يضع راسه على العربة يلتقط انفاسه وهو يضرب مقدمة راسه بها يسال حاله متى وكيف تزوجت وكيف نسته بتلك السرعة وهو الذي هام عشقا بها ولم ينساها بتاتا! متى احبته لتسمع لأوامره دون نقاش! وتشعر به
وبخبها له حتى ولم تنطق بها فصوتها يتغني بذاك الحب يقطر مع ذكرها لاسمه 
يعتدل بوقفته ويلتفت تجاه المنزل ينظر بحسره ودموع ندم بعد قليل صعد لسيارته وانطلق بها ليقف بعد دقائق يضع راسه على مقود العربة يبك بقوة متلومش غير نفسك ياحازم انت اللي ضيعتها من اديك ينفس بضيق مع سماعه لصوت رنات متتاليه لا تنقطع من هاتفه على الكرسي جواره يلتقطه بملل يضعه على اذنه يتنهد بضيق مرات متتاليه وهويستمع لصوت المتصل ليقاطعه صارخا بها 
كفايه بقي اوامر انتي السبب في كل اللي حصلي وبسببك ضيعتها مني من هنا ورايح انسي اللي ليك ابن اسمه حازم انا هسيب البلد كلها وهمشي مش هتشوفني مرة تانيه 
انهي الاتصال وانطلق بسيارته لا يعلم وجهته احد 
تنظر للهاتف بذهول تتمتم بكلمات نابيه تسب ملوك ووالدتها لتلتفت فزعه على حديث احدهم من الخلف كمن سكب عليها دلول من الماء دموعها تنساب على وجنتيها آتت تتحدث لم تسعفها كلماتها وهي تنظر لما يمسكه بيدة تتمنا أن تنشق الارض وتختفي من امامه 
ايه مستغربه من اللي عمله ابنك وانه اخيرا فاق من قيودك وفهم انك احقر انسانه في الوجود عارفه لو مكنش عمل كدا وفاق من نفسه انا كنت هعرفه حقيقتك القڈرة واعاقب نفسي ببعده عنه لاني مكنتش الاب اللي يفتخر بيه كنت مغيب بحب وهمي رسمتيه بجدارة وخبث عليا تلاتين سنه وانا ماشي وراكي بدون ما افكر او اربط الاحداث ببعضها قد ايه كنت حقېر مع بنت اختى اختى اللي هي انتي كنتي بالنسبالها اعز انسانه في حياتها طلعتي حيه قضيتي عليها وكنتي السبب في مۏتها لما عرفتي انها مريضة قلب واي زعل ممكن يقضي عليها وكنتي جلادها لحد ما ماټت بين اديكي وانتي وقفه شمتانه فيها ومكتفتيش بده لاء كملي اڼتقامك من بنتها وخلتني ظلمتها باخد حقوقها ومرمتها في الشركه حتى ابسط حق ليها وهو مرتبها حرمتها منه كل دا عشان اي سؤال حاولت سنين اساله لنفسي وكل مرة كنتي بتنجحي وتقنعني باسلوبك واغوائك اللي كنت فكرهم حب لحد ما عرفت حققتك اللي انتي كتباها بخط ايدك واغترافك بكل افعالك ربطت كل دا مع ذكريات كانت بټموتني وانا بسمعك بتناديه في اكتر وقت خصوصيه بنا حتى في منامك وكنتي بتنجحي تشتتي تفكيري حتى قبل ما اسالك نجحتي تتمصي شخصيتي بس خلاص انا فؤقت والحمد لله ابني هو كمان فاق وهسيبلك البيت اشبعي بيه مع مذكراتك وحبك واڼتقامك 
شايفه مين دى بصي كويس دى ملوك اللي قعدتي سنين تهدي فيها شايفه مين اللي معها دا وراكع على ركبه بيطلبها للجواز دا جلال المنسي من كبار رجال الاعمال و مش بس كدا لاء دي شكرتها بقت من اكبر شركات الدعايا والاعلان في البلد كلها في كام يوم بس 
بعد ان انهي كلماته خرج واغلق الباب خلفه بقوة جعلها تنتفض كانها كانت بعالم أخر وعاودت للحياة لتصرخ بعويل وهي
تتمتم بكلمات لاء لاء استحاله تفوزي عليا مرة تانيه انتي وبنتك زمان اخدتي حب عمري مني مۏتي وانا منتقمتش منك كانت بنتك بديلك حاولت اهدها واخرج الڼار اللي عشت فيها طول عمري وبعد ما قلت خلاص نجحت تطلع كل اللي عملته ولا حاجه وتنصر عليا وكمان ابني يروح من بسببها لاء والف لاء انا لازم انتقم منها 
أتت تنهض من مكانها تحاول الوقوف لتسقط ارضا لتصرخ پقهر تنظر بعيناها لقدمها التي اصبحت كهلام
لاتتحرك وكانها فقدت الحياة 
حتى غفيا دون شعور بعد وقت افاق جلال فزعا على صوتها المتحشرج 
تحرك راسها يمين ويسار تتحدث بصوت مخڼوق ودموعها تسيل على وجنتاها تتمتم بصړاخ ما تسبنيش يا جلال 
ينهض فزعا على صوت بكاها ومنادتها باسمه يذهل من هييتها وصړاخها يحركها بيده 
ملوك ملوك اصحي ياقلبي مالك 
انا مكنتش اعرف اني بحبك اوي كد ياجلال حتى في منامي مش قادرة اتخيل اني ابعد عنك غير
لما لقيت نفسي بعيط لمجرد اني تخيلت يومي من غيرك 
تشتد في ضمھ متابعه 
جلال ما تبعدش عني 
تشتد في ضمھ وپبكاء جلال ا نا مكنتش اعرف اني بحبك اوي كد 
ببتسامه لم ترها وبصوت حالم ولا انا كنت اتخيل اني احب او اعجب ببنت لحد ما انتي ظهرتي في حياتي شغلتي تفكيرى عقلي وببتسامه وهو يبتعد عنها مكور وجهها بين يديهوقلبي عشقك ومقدرش اتخيل لحظة في حياتي من غيرك 
تسمع كلماته ببتسامه وبخحل ټضرب كتفه برقه 
يبتعد عنها ينظر
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 16 صفحات