قصه جديده
اشاركه ونكبر الشركه بس هو الى بيقولى نستنى شويه بس انا ورا لحد ما يقتنع ونكبر الشركه وابقى شريكه مش بس موظفه
طارق من الواضح انك خططى لمستقبلك ومن الواضح ان حمزه مش من ضمن الخطط دى
رنا وقد اكتسى ملامحها الحزن انا وحمزه وصلنا للاخر ... هى بس مسألة وقت وحمزه هيطلقنى من غير حتى ما اطلب
طارق مش ممكن حمزه يحبك ومايقدرش يستغنى عنك
طارق بحزن ما اعتقدش الى بحبها وعايزها بينى وبينها بلاد كتيييره
رنا مسافره بعيد
طارق لا قلبها الى بعيد
قطبت رنا حواجبها وقالت مش فاهمه
قام طارق وقال مش مهم انا هدخل اسلم على ادهم عشان اتاخرت ع الشغل
رنا وقد تذكرتك عارف شفت مين بيودى بنته مع هنا نفس الحضانه
رنا المقدم حسام ...بنته مع هنا فى الحضانه دول حتى نفس السن تقريبا
طارق با هتمام هو كلمك
رنا اه كلمنى انا ف الاول مكنتش فاكراه عشان انا يومها مكنتش مركزه بس هو فكرنى بنفسه ولما عرف بشركة ادهم خلى والده يكلم ادهم واتفقوا على ان شركتنا هتعمل تحديث لكل اجهزة الشركه بتاعت والده ...عايزه اقولك ان شركة والده كبيره جدا والصفقه دى تعتبر من اكبر الصفقات الى اتعملت هنا ف الشركه ماتتخيلش ادهم كان مبسوط ازاى
لم يفهمها وقال بثبات انا همشى هبقى اجى لطارق وقت تانى عشان افتكرت مشوار مهم
وانصرف وهو يغلى من حسام فهو لم يفوته نظرات الاعجاب التى كان حسام يرمق بها رنا يوم لقائهم ولم يفوته ايضا اسألته الفضوليه الكثيره حولها
فى اليوم التالى لرنا ف العمل تفاجئت بزيارة ديما لها فى مقر العمل
رنا بفرحه ديما.... ايه المفاجئه الحلوه دى
وهنا رد أدهم الذى كان مستمعا للحوار ظالم مره واحده...انتى مسوئه سمعتى يا رنا
التفتت ديما لادهم الذى فاغر فاه عندما رأها وراى جمالها
رنا منبه ادهم الذى كان يحملق بديما كنت عايز حاجه يا ادهم
تنحنح ادهم وقال مش هتعرفينا يا رورو
ادهم با بتسامه بلهاءنورتينى انسه ديما
امسكته رنا من مرفقه وقالت ادهم ركز بقولك مدام ديما مرات سيف ...ها ياحبيبى ركز
ادهم وقد انتبه اخيرا فقال والله .... برضو منوره
ديما بابتسامه جميله ده نورك يابشمهندس ... انا كنت عايزه بئه اخطڤ منك رنا نقضى اليوم سوا
ديما بخجل انا كنت بهزر...sorry
ادهم بنفس الابتسامه ياخرابى ... عايزه اقولك ان عمرى ماسمعت sorry حلوه كده قبل كده
رنا وهى تسحب رنا من مرفقها طب يا ادهم اشوفك ف البيت
انطلقت رنا مع ديما التى اصطحبتها الى احد المولات وجلسوا فى احد الكافيهات
ديما قولى لى اخبارك ايه
رنا مفيش جديد عن اخر مره كلمتك غير انى ورقى اتقبل فى كلية تجاره وهبدا مع السنه الدراسيه الجديده وادهم لسه يفكر فى اقتراح انى اشاركه فى الشركه
ديما طب وحمزه
تنهدت رنا وقالت مفيش جديد بيكلم ادهم علطول بيطمن على هنا و... وبس
ديما ماشفتهوش من يوم البلد
رنالا
ديما رنا حمزه ندمان على الى عمله بجد المره دى
رنا مش عارفه
ديما يمكن ماينفعش اقولك انه قال كده لسيف لان المفروض سيف مكنش يقولى وانا كمان مكنتش قلت لك بس سيف حاسس بجد انه تعبان من غيرك وانه بجد ندم على كل الى عمله
رنا بجد انا وصلت لمرحله مخى فيها وقف عن التفكير ...مش عايزه افكر ولا اقرر ...وصلت لحاله مش عارفه اوصفها
ديماالمهم انتى مبسوطه ولا لأ
رنا مسوطه بشغلى اوى ومبسوطه انى هرجع ادرس حاسه انى بقالى كيان حاسه انى بقى لحياتى معنى بس...
ديما مكملا عنها بس نقصك حاجه
رنا ناقصنى اهم حاجه....ديما حمزه مش جوزى وبس حمزه الراجل الوحيد الى ف حياتى هو حب عمرى الى فتحت عينى عليه ...فمش بسهوله كده اقدر انسى او اعيش ولا كأنه كان فى حياتى
ديماانا فاهماكى وحاسه يكى يا رنا ...فيوم من لايام سيف چرحنى اوى ومع ذلك عمرى لا قدرت اكرهه ولا اتخيل حياتى من غيره
رنا معقوله ماصدقش ده استاذ سيف بيحبك مش بس بيحبك ده بيعشقك
ديما ومع ذلك جرحه كان كبير اوى يمكن اكبر من الى عمله حمزه معاكى .... ساعات بنجرح الى بنحبهم من غير مانحس وساعات كمان من كتر حبنا بنجرحهم اد الحب ده
رنا مش عارفه ...كل الى اعرفه انى لا لاقى نفسى ف البعد ولا كنت لاقيه نفس معاه .....
ديما يبقى تلاقى نفسك الاول وبعدين ساعتها هتلاقى حل لمشكلتك
رنا انتى عارفه انى كلامك شبه كلام جدى
ديما عشان هو ده الصح ... هنبدأ من دلوقتى ....انتى بقالك اد ايه ماروحتيش كوافير ولونتى شعرك
رنا وهلون شعرى عشان مين بس
ديما عشان رنا ياله قومى معايه
رنا اروح فين ده يادوبك معاد الحضانه هروح اخد هنا
ديما انا هخلى البيبى سيتر بتاعت الولاد تروح تجيبها وتاخدها تلعب مع الولاد ..ده ادهم هيتجنن عليها اصلا
رنا نترددهبس...
ديمامفيش بس ... انتى هتسمعى الكلام واول حاجه كلمى الحضانه وعرفيهم ان امنيه هتروح تاخد هنا
بالفعل انصاعت رنا لديما وهاتفت الحضانه وبعدما انتهت المكالمه بدأت حمى الشراء تنتابهم ساعدت ديما رنا على تغيير شكل ملابسها فساعدتها لشراء ملابس محتشمه وف نفس الوقت بسيطه وراقيه وايضا اشترت لها الكثير من بدلات العمل الرسميه لساعات العمل صباحا والكثير من الملابس المنزليه الجميله والمبهجه ... ركزت ديما على ان تكون كل الالوان فاتحه وابتعدت عن الالوان الغامقه لتضفى البهجه عليها
بعد الملابس دخلوا الى احد مراكز التجميل وخضعت رنا للعديد من الجلسات للبشره والشعر وكل شىء والنتيجه كانت مبهره ...لم تصدق رنا نفسها هى تنظر فى المرأه تطالعها صورتها بعد التغير فبرغم انها لم تضع اى ادوات تجميل ولكن بشرتها كانت صافيه وخدودها محمره بطريقه جميله وشعرها الذى صبغته باللون البنى الفاتح وقصته قصه لائمت وجهها
رنا انا مش مصدقه
ديما شفتى بئه ولسه لما تلبسى الهدوم الجديد وتلفى الطرح زى ماعلمتك هتنبهرى
رنا انتى عارفه انى دى تانى مره بعد فرحى اروح بيوتى سنتر
ديما غلطانه ...مش معنى انك محجبه
انك ماتهتميش بنفسك .....مدام فى بيوتى سنتر وكل الى بيشتغلوا فيه ستات يبقى ليه تحرمى نفسك ...لازم دايما تهتمى بنفسك عشان نفسك اولا لان الست لما بتبص ف المرايه وتشوف نفسها حلوه ده بينعكس عليها من جوا وساعتها هتلاقى نفسها اهدى وده هينعكس عليها اولا ويجى بئه دور الزوج ثانيا
رنا عندك حق
ديما طب ياله بينا
رنا اه لحسن زمان هنا قلبه الدنيا
وصلت رنا فى اليوم التالى لعملها فى حلتها الجديده فأبهرت كل من يقابلها فكانت ترتدى بدله من اللون الابيض عباره عن بنطلون ابيض وستره بيضاء ومن تحتها ارتدت قميص من اللون النبيتى الغامق وارتدت طرحه تجمه بين اللونين وزاد جمالها توهج بشرتها واشراقه
قضت رنا يومها تتلقى كلمات ونظرات الاعجاب من الجميع
نزلت رنا من عملها مع اميره صديقتها بالمكتب عندما تسمرت نظراتها على الواقف امامها مستندا على سيارته يرتدى نظاره سوداء على عينه وينظر فى ساعته وعندما رفع نظره تلاقت نظراتهم .. كان كلاهما متفاجىء ولكن لاسباب مختلفه فرنا متفاجئه من وجود حمزه وحمزه تفاجىء من هيئة رنا الجديده والمبهره
اميره مالك يابنتى بلمتى كده ليه
رناها.... مفيش ياله
اخرجت رنا من حقيبتها نظارتها الانيقه وارتدتها وسارت مع رفيقتها من اما م حمزه وكأنها لا تراه
حمزه الذى كان مازال مصډوما افاق عندما وجد رنا تسير من امامه وكأنها لاتراه سار حمزه خلفهم ونادى پغضب رنا
الټفت رنا وقالت اميره تعرفيه يا رنا
تقدم حمزه منهم وقال مساء الخير يا انسه
اميره مساء النور ...هو انت تعرف رورو
حمزه وهو ينظر لرنا رورو تبقى مراتى
فغرت اميره فاهها وقالت ها..
حمزه وهو يسحب رنا من يديها ويقول تشرفنا بمعرفتك بس احنا للاسف متاخرين
سارت رنا مع حمزه وأثرت الصمت حتى لاتثير الفضائح فى الشارع ..فتح لها حمزه باب السياره وجلست ثم ذهب الى مكانه خلف المقود
رنا برود ممكن افهم انت ازاى تشدنى كده ادام الناس ف الشارع وتحرجنى مع صحبتى
حمزهكصحبتك ...ايه الاحراج فى واحد جاى ياخد مراته
رنا الاحراج فى الطريقه ياحمزه مش ف الوضع
حمزه وانتى ما احرجتنيش لما مشبتى من ادامى وعملتى نفسك مش شايفانى
رنا بارتباك مكنتش شا..يفاك
امسكها حمزه من ذقنها وادار وجهها ناحيته وقال بصوت اقرب للهمس ماعرفكيش كدابه يارورو
ارتعشت رنا عندما لمسها حمزه وشعرت بضربات قلبها تكاد تكون مسموعه وقالت لتدارى خجلها هو ...انت ...جيت..ليه
حمزه بابتسامه الا قولى لى ايه القمر ده ...هو انتى احلوتى كده ليه
رنا بخجل وهى تزيح يديه التى مازالت تمسك بذقنها جيت ليه ياحمزه
تنهد حمزه وقال عايز اشوف هنا
رنا هنا ف الحضانه
حمزه طب نروح نجيبها سوا ونتغدى وبعدين اروحك
رنا لأ
حمزهلأ ليه يارنا ...انتى ناسيه انى لسه جوزك ومش معنى انى سايبك براحتك انك تتصرفى على انى مش موجود ف حياتك...انا لسه جوزك يا رنا ولسه عايزك وبحبك بس مش عايز اضغط عليكى
سكتت رنا ولم ترد فأستطرد حمزه بعدما امسك بأحدى كفيها بين كفيه وقال رنا ان عارف انى جرحتك وعارف انى غلط فى حقك وما عرفتش قيمتك بس ان فقت لنفسى وعرفت انى غلطان واوعدك انى من هنا ورايح عمرى ما هجرحك
سكتت رنا وقالت انا موافقه..... وقبل ان يظهر حمزه فرحته بموافقتها لرجوعها لحياته أكملت قائله موافقه نروح لهنا ونتغدى سوا
قالت ذلك وسحبت يديها من يديه ونظرت امامها قائله بجمود ياله عشان منتاخرش
زفر حمزه بحنق واعتدل جالسا وامسك المقود وانطلق غاضبا بالسياره........................
الحلقه الثانية والاربعون
سار حمزه غاضبا الى حضانة الصغيره وعندما وصل سارعت رنا لفتح باب السياره عندما استوقفها قائلا استنى انا هنزل اجيبها
رنا مش هيرضوا يدهولك عشان مش عارفينك
حمزه طب خلاص انا هنزل معاكى وياريت تعرفيهم انى والدها
رناليه بئه ان شاء الله انت عايز تيجى تاخدها لوحدك
حمزه انتى مالك بقيتى متحفزه عليه علطول كده لېهانا بقول بس عشان لو حبيت يوم اجيبهالك ولا حاجه بس
رنا اه بحسب
حمزه طب ياله
دخلت رنا الى الديقه الملحقه للحضانه فوجدت ابنتها مع ابنتة حسام وحسام واقف معهم اضطربت رنا ونظرت الى حمزه ثم الى حسام
حمزه پغضب مين الى واقف مع هنا ده تعرفيه
رنا بارتباك ده ......
وقبل ان تكمل صاح حسام مناديا مدام رنا ... هنا معايه
الټفت حمزه الى حسام پغضب انت