قصة كارمن المنتظرة
صديقتها بشدة
سامح و هو يريم على ملامحه الجدية ثم قال لا ازاي هو في واحدة تقوم و جوزها موجود ثم قام من على الاريكة و حملها و اكمل كلامه قائلا دة انا اشيلها بنفسي و هي متتعبش نفسهاةثم اتجه الى غرفة النوم
عند مازن في المنزل كان جالس منتظر هند و عليا جاءت عليه والدته
ناهد بقلق و تساؤل في حاجة يا مازن .....قاعد مستنى حد
اومأت له ناهد و دخلت و دقائق حتى وصل هند و عليا
مازن پغضب ايه كل دة ... اتأخرتوا اوي
عليا معلش الطريق
تساءل مازن بلهفة ها ايه اللي حصل .. عمل
معاها ايه ...
هزت هند كتفيها دليلا على عدم معرفتها ثم قالت مش عارفة بس كان طول الطريق و هو بيوصلني متضايق و مش عاوز يفتح الموضوع و بيدافع عنها و كمان خاېف من ان حد يعرف حاجة
ابتسم مازن بخبث ثم وجه حديثه الى هند قائلا كملي بقا يا هند الباقي ... عشان يطلقها بسرعة
اومأت هند ثم قالت متسائلة هو ممكن اسالك سؤال محيرني بجد
ليبتسم مازن بخبث قائلا پحقد شديد و عيناه تلتمع بالكره بطلع عليها اللي كانت بتعمله فيا زمان اولا قعدتني جمبها و مستفدتش حاجة منها دة غير طريقتها معايا اللي كنت مضطر استحملها و رغم كدة مطولتش منها حاجة لا فلوس و لا حتى اي حاجة كل ما اقرب تقولي لا لما نتجوز .. مش بحب الطريقة
عليا صدمتهم فهما كانوا لم يتوقعوا ان كارمن تكون واعية الى هذا الحد
عند خديجة و فريدة كانوا جالسين مع بعضهم
خديجة بقلق مش عارفة يا فريد جاسة بقلق شوية
ابتسم فريد ثم قال بحنان و هو يمسك يدها مطمنا اياها مټخافيش يا حبيبتي انت اللي بتقلقي زيادة كارمن و فوق اهي و ملك لسة كنا مكلمينها و عليا خارجة و قالت قربت تيجي و انا قاعد جمبك اهه يبقى مفيش داعي لقلقك يا حبيبتي
عند كارمن كانت عمالة تدور في الشقة ڠضبا من طريقته معها باي حق يحبسها بهذة الطريقة فهى ليست عابدة له اذا كان لا يثق فيها يطلقها و لكن ليس له حق ان يعاملها بهذة الطريقة دة غير اتهامه لها الذي اكثر ما يوجعها كثيرا فجاءة هتفت پغضب و عصبية هو ايه فاكر نفسه مين عشان يعمل كدة والله ما هسيبه و لا اسكتله اصلا انا هوريه ..
عند يوسف اول طلع لاقى كارمن قاعدة في الصالة تجاهلها نهائي ثم دخل اخد شاور و بدل ملابسه
اما كارمن فظلت جالسة تحاول منع نزول دموعها بصعوبة شديدة شاردة فيما حدث لها اليوم فجميع الاحداث جاءت ورا بعضها كأن مترتب لها و لكن ما يقهرها هو طريقة تفكير يوسف فيها و كلامه الچارح معها .. فاقت على صوته قائلا لها بقسۏة و نبرة خالية من اي مشاعر قومي حضريلي الاكل
ظلت كارمن تنظر به لا تصدق طريقته و جبروته معها فهي معتادة عليه حنين معها قال يوسف و هو ېصرخ بها يلااا قومي هتفضلي تبصيلي كدة كتير
كارمن بصوت قوي و ثابت خرج منها بصعوبة شديدة و قالت بتحدي عكس ما بداخلها والله انا مش خدامة عشان اعملك كدة ...و قولتلك طلقني لو سمحت قدام مش واثق فيا و حكمت ان انا خاېنة عاوز تعيش معايا ليه بقا
ذهب يوسف اليها ثم قال بقسۏة و هو يحاول التحكم في غضبه حتى لا يضربها فيديده ما زال اثرها على وجنتيها ايوة انت خاېنة بس مش هتطلقي دلوقتي يا كارمن انت فاهمة و هتفضلي قاعدة هنا محپوسة مش هتشوفي حد و لا هتكلمي حد لأنك متستاهليش و انا هقرر اطلقك امتة وقت ما يجيلي مزاجي .. انهي كلامه ثم قال لها بصوت عالي قوي يلااا روحي انت واقفة كدة ليه زي التمثال لما اقول كلمة تسمعيها اتجهت كارمن نحو المطبخ اما يوسف فابتسم لأنه عارف انها تحتاج دائما من يكون اقوى منها خاصة وقت عنادها
دخلت كارمن المطبخ و حضرت له الاكل ثم وضعته على السفرة و قالت له بجمود اهه الاكل
يوسف و هو ينظر لها يجدها تتجه الى الغرفة ليوقفها قائلا اقعدي عشان تاكلي انت كمان
كارمن بضيق فهى لا تريد ان تتحدث معه و قالت مش عاوزة اكل انا حرة
يوسف بجمود قولت اقعدي كلي.... يبقى تقعدي تاكلي من غير مناقشة
كارمن بغيظ ليه ان شاء الله عابدة مشتريني مثلا
يوسف باستفزاز اه .. و خسارة فيكي اصلا انك تقعدي تاكلي معايا بس هعمل بأصلي و احترامي ... و اتفضلي يلااا اقعدي عشان تاكلي
جلست كارمت على السفرة فهي ليس بها طاقة للخناق او الرد عليه و لكن كل ما يشغل بالها الرسايل التي لحد الان لم تعرف كيف اتبعتوا من هاتفها ثم بدأت تأكل بعدم
شهية اما يوسف فكان ينظر لها من حين الى الآخر غير مستوعب ما فعلته
بعد الأكل قامت كارمن و قامت بلم الاطباق و جلست على الاريكة شاردة حتى نامت او بالاصح هربت من الواقع اللي اصابها فماذا تفعل تمنت لو ان هذا اليوم يكون كابوس و ينتهى
رأها يوسف و هي نائمة و واضح على ملامحها الاجهاد و التعب الشديد فتلقائيا ذهب اليها ثم قام بحملها و وضعها على السرير و نظر لها بحب ثم قال مش عارف يا كارمن رغم اللي عملتيه الا اني لسة مكرهتكيش بس للاسف مهما انا عملت عارف اني هسيبك و حياتنا بتنتهى كل اللي ضايقني ان صورتك قدامي دلوقتي مش نفس الصورة اللي عاوزها ثم قام النوم هو في غرفة أخرى
تاني يوم عند عليا كانت بتكلم هند في الموبايل
عليا و هي تهز رأسها بتأكيد و فرح ايوة يا بنتي تعالى دلوقتي و افضحيها مع طنط شادية
هند پخوف و هي تتذكر يوسف و تنبيهه لها و قالت بتردد بس يا عليا عشان يوسف انت مشوفتيش شكله و هو بيقولي ان محدش يعرف
شعرت عليا بضيق و هي تحاول التحكم في صوتها حتى لا يعلى خوفا من ان يسمعها احد و قالت
خلاص خليكي كدة أنت لازم تقولي لطنط شادية عشان تخليه يطلقها بسرعة و يتجوزك... ما هو بعد ما هيطلقها هتقوله هي و تحكم عليه انه يتجوزك ...هي سابته يختار و ادي نتيجة اختياراته
ابتسمت هند بفرحة ثم قالت خلاص ماشي هاجي اقولها ... و يطلقها و نخلص بقا
ابتسمت عليا بثقة و هند بفرحة فحلمها سوف يتحقق فهى تغار من كارمن منذ ان كانوا صغار و تتذكر جيدا عندما سمعت كارمن تتحدث مع قمر قبل ما يمشوا
فلاااااش بااااك
كارمن بحب اه طبعا هروح اقوله اني بحبه عشان لما امشي مينسانيش و لا يشوف اي واحدة تاتي
قمر بتشجيع فعلا يا كوكي معاكي حق
لتخاف هند من اعتراف كارمن ليوسف لأنها تعلم ان يوسف بيحبها هو الاخر لتذهب سريعا الى يوسف
وتقول و هي تمثل الخجل يوسف ممكن اقولك على حاجة مهمة
يوسف بانتباه اه طبعا قولي يا هند في حاجة
لتبدأ تلبس كى تذهب إلى خالتها
قام يوسف الصبح و نزل و كارمن لسة نايمة و قام بالقفل عليها مرة اخرى
عند سامح و ملك قرروا يجوا يزورا اهلها فجهزوا
قامت كارمن من النوم و لم تجد احد معها في الشقة لتعرف على الفور ان يوسف ذهب الى عمله و لكنها وجدته قافلل عليها مثل ما عمل امبارح و هذا اكثر شئ غاظها فهو غير واثق فيها الى هذة الدرجة تمنت لو ان موبايلها كان سليم فكانت سوف تتصل و تخبر قمر و لكن للاسف يوسف حطمه امبارح لتدخل تأخذ شاور و تجلس
منتظراه حتى يأتي
عند قمر اتصلت بكارمن و لقته مقفول فقررت تطلع تشوفها فطلعت خبطت سمعت كارمن الخبط على الباب و لكن ماذا تفعل فهى لم تعرف اساسا كين اللي جاي ماذا تقول لهم فقررت الا ترد حتى يمشى اللي على الباب مما زاد من توتر و قلق قمر
عند مازن كان ذاهب الى عمله و لكن اوقفه صوت والدته ناهد
مازن بتساؤل و قلق في حاجة يا ماما .. تعبانة
ناهد بحدة لا يا مازن مش تعبانة انا بكلمك عشان موضوع كارمن و اللي عملته انت و اختها و البت التالتة دي اللي معرفهاش انا سمعتكوا امبارح
اڼصدم مازن في البداية فهو لم يتوقع ان والدته سمعته لكنه قال بجمود ماما لو سمحت ملكيش دعوة بالموضوع دة خالص و متشغليش بالك انت عشان صحتك
ناهد بحدة صحتي و انت همك صحتي بقا هي دي تربيتي ليك دة انا استحملت ابوك زمان عشانك و عشان متطلعش وحش طلعت زيه طماع و اناني ليه كدة يا ابني خلاص واحدة و سابتك و اتحوزت او انت سبتها تدمرلها حياتها ليه دة هي اللي المفروض تدمرلك حياتك عشان انت كنت خاطبها لمصلحتك و ضحكت عليا و قولتلي انك بتحبها و طلعت و لا بتحبها و لا حاجة قولت فرصة بنت غنية مستغلش الفلوس ليه انا زعلانة بجد على عمري اللي ضيعته معاك
خرج مازن و كالعادة لم يعطي لكلام والدته اهمية
عند هند ذهبت الى خالتها
شادية بحب و ترحيب ازيك يا حبيبتي عاملة ايه
هند الحمد لله يا خالتو ليجلسوا يتحدثوا مع بعضهم بعد ان قدمت لها
شادبة العصير أما هند فكانت تنتظر الوقت المناسب كى تخبرها و لا تفكر ان هذا سبب مجيئها
شادية بس فعلا يا هند حسيت اننا ظالمين كارمن البنت بقت تنزل و تقعد و بتعاملني باحترام يوسف كان معاه حق بس مش عارفة انهاردة مشوفتهاش خالص
هند و هي تنظر لها بغيظ ثم قالت بخبث ايه دة .. دة انا قولت ان يوسف طلقها بعد
ما شافها