قصة كارمن المنتظرة
لكن codeadautoadsقامت شادية بالنداء عليها
كارمن بابتسامة فهي تعرف بأن شادية غير راضية عن زواجها من بوسف و لكنها لا تعيرها اهتمام و قالت ازيك يا طنط شادية وحشاني اوي والله
شادية بسخرية اه طبعا ما هو عشان كده بتسألي عليا على طول صح
كارمن بابتسامة باهتة و قالت معلش يا طنط شادية بس حقيقي مش فاضية بعد كدة هبقى اسأل عليكي اكيد طبعا ....
كارمن و هي تنظر لها ثم قالت بعصبية و ضيق من تلمحيتها الواضحة مين دي اللي بتمثل .. يا حبيبتي يوسف عارف كويس انا بعمل ايه و بروح فين و انت بنفسك عارفة انه عارف و لو مش عارفة كان زمانك قايلاله من بدري اصلا دة انت ما هتصدقي انه يتخانق معايا ..
Systemcodeadautoads
على شقتها و هي تشعر بالضيق الشديد من كلامها عليها و نظرتها لها بهذا الشكل....
جاء يوسف ثم و وجدها جالسة تشاهد التلفاز و يبدو على ملامح وجهها الضيق و الزعل فقال لها متسائلا في ايه يا كوكي مالك قاعدة كدة ليه
ذهب يوسف خلفها ثم اعاد السؤال بحدة و جدية و قال في ايه يا كارمن مالك .. قاعدة كدة ليه ..
كارمن بصراحة كدة .. طنط شادية قالتلي كلام مش كويس ثم بدأت تقص عليه ما قالته والدته لها
يوسف و قال بحنان خلاص يا كوكي يا حبيبتي متزعليش ... هي اكيد متقصدش ثم قال بمزاح صحيح يا كومي عملالنا اكل ايه انهاردة روحي حضري بسرعة انا جعان مووت
ثم اتجهت الى المطبخ اما يوسف فظل يفكر في كلام والدته لها فهو بتمنى ان العلاقة بينهما تتحسن و تعود مثل ما كانت الاول
عند قمر كانت جالسة منتظرة عامر كي يأتي إليها ليذهبوا إلى الطبيب عشان يتطمنوا على الحمل و على صحتها
ثم قال باسف و هو اسف يا روحي على التأخير حقيقي مكنش قصدي
اومأت له قمر بتفهم ثم دخل اخد شاور و بدل ملابسه و نزلوا معا إلى الدكتور
اما عند ملك و سامح فكانوا في منتهى السعادة يعيشون اجمل فترة في حياتهم في ايه يا حبيبتي مالك قاعدة سرحانة كدة ليه
ملك بنغى لا و لا حاجة بس كنت بفكر شوية ثم اكملت بارتباك قائلة في .. موضوع .. كدة ..
عقد سامح حاجبية باستغراب ثم هتف متسائلا لها و هو يداعب وجنتيها كالاطفال و موضوع ايه دة اللي شاغل دماغ حبيبتي و مخليها قاعدة سرحانة بالشكل دة
هتفت ملك بصوت خاڤت و هي تفرك يديها بتوتر و قالت بصراحة كدة يا سامح انا عاوزة افضل مستمرة في الشغل يعني
سامح و هو يعقد حاجبية ثم فال متسائلا طب فيها ايه يا ملك يا حبيبتي ما تستمري براحتك اكيد مش هعترض لو انت حابة و هتقدري تشتغلي ليه لا
ارتسمت ابتسامة كبيرة على وجه ملك ثم قالت بفرحة كالاطفال بجد يعني هنزل الشغل .. انا قولت انك هتعترض عليه
سامح بحنان طب و اعترض ليه يا حبيبتي دي حاجة ترجعلك انت عاوزة تشتغلي براحتك لو هتقدري لكن لو مش هتقدري يبقى خلاص بلاش شغل
عند يوسف نزل قاعد مع والدته
شادية بحب ازيك يا حبيبي واحشني اوي والله يا ابني ثم اكملت بعتاب قائلة بطلت تنزل ليه و لا هي ست كارمن قايلالك متنزلش عندي
يوسف بحدة خفيفة اولا يا ماما انا عمري ما اسمح لكارمن انها تقول كدة و اظن انت عارفة ان ابنك راجل فأكيد لو و ركزي في لو يا ماما دي لو قالت كدة عمري ما هسكتلها ابدا ... انا مش عارفة بس يا ماما هي كارمن عاملالك ايه عشان تعامليها كدة او تقولي عليها كدة ..
شادية لا يا حبيبي انا مقصدش بس هي شكلها اشتكتلك طبعا .. عاوزة تقلبك عليا
زفر يوسف بضيق ثم قال ماما انا عمري ما اقلب عليكي و لا الكلام اللي فى دماغك دة انت امي حبيبتي و فوق راسي انا بس بتكلم على طريقة كلامك و تعاملك معاها مع أنها هي بتكلمك و بتعاملك على طول كويس انت بقا يا ماما مش متقبلاها ليه لغاية دلوقتي احنا داخلين في خمس ست شهور متجوزين
شادية بصراحة فعلا بقا انا مش عاوزة واحدة زيها تبفى مرات ابني و لغاية دلوقتي مش قادرة اتقبلها اصلا انت شكلك مش شايف طريقتها في التعامل او في اللبس كل دة يعني كنت اتجوزتلك واحدة محترمة تعرف تحافظ علي اسمك
قبض يوسف على يده بقوة حتى ابيضت مفاصله من شدة الڠضب فلو اي شخص غير والدته قال عليها هذا الكلام لكان ضربه ثم قال بضيق ماما كارمن غيرت طريقة لبسها و انا بنفسي
نازل معاها مشترين هدوم جديدة دة غير انها قبل كدة نزلت برضو مع قمر و مش بتروح في اي مكان غير لما بتستأذني و انا شايف انها كويسة و طريقتها كويسة اوي كمان و محترمة و محافظة على اسمي ..
قررت شادية ان تنهي ذلك الحديث حتى لا تزعل ابنها اكثر من ذلك و قالت خلاص يا حبيبي حاضر هحاول ابقى اتقبلها و مش هزعلها تاني كدة حلو. .
يوسف بتساؤل ماما انا عاوز اعرف ايه اللي قلبك على كوكب ما انت على طول من و هي صغيرة بتحبيها ايه اللي جد يعني
شادية زمان كانت بت صغيرة محترمة لكن دلوقتي اتغيرت خالص...ثم اكملت بحنان اموي يا ابني انا بحبك و عاوزاك دايما تاخد الافضل.. بس حاضر هعاملها كويس اهم حاجة عندي سعادتك يا حبيبي
قام يوسف والدته ثم قبل راسها و قال هقوم انده لكوكي بقا تنزل تقعد معانا شوية ..
اومأت له والدته فهي قررت الا تخسر ابنها و قام يوسف النده على كارمن و نزلوا جلسوا مع بعضهم و هما طالعين كان فريد داخل إلى المنزل
فريد ليوسف بترحيب أهلا و سهلا يا ابني
يوسف الحمد لله كويس يا عمي انت اللي عامل ايه
فريد انا الحمد لله... اتفضل يا ابني أدخل
دخل يوسف و كارمن
خديجة لكارمن بحب ازيك يا كارمن يا حبيبتي عاملة ايه ..
كارمن بمزاح ايه يا ديجة بتتكلمي كأنك بقالك سنة مش بتشوفيني دة انا كل يوم عندك
ضحك الجميع ثم قالت خديجة تصدقي انا غلطانة عشان على يوسف احسن منك
كارمن لاسيل و انا هلعب مع سوو
نظرت عليا و قد وجدت بأن هذه هي فرصتها لتنفيذ المهمة الأولى ثم قامت بأخذ موبايل كارمن الموضوع على المنضدة و بعثت كذا الرسالة إلى مازن
ازيك يا حبيبي عامل ايه واحشني اوي ما انت عارف مش هقدر اشوفك
مازن اول ما وصلت له الرسائل ابتسم بخبث ثم قام بالرد قائلا
لا يا حبيبتي انا عاوز اشوفك
انت مش ناوية تسيبي يوسف بقا انا تعبت بجد مش بعرف اشوفك غير نادرا كله من يوسف دة
عليا بفرح و خبث خلاص يا بيبي استناني في الكافيه بتاع كل مرة باي بقا
مازن خلاص بس متنسيش تمسحي الرسايل زي كل مرة عشان انت بتنسي
عليا بليل هبقى امسحهم متخافش يا روحي .. بحبك و بعشقك
ثم ابتسمت بخبث و قالت هنشوف بقا يا كارمن سعادتك دي هتفضل لامتة ثم وضعت الموبايل على المنضدة مثل ما اخدته دون أن يراها أحد .
عند عليا قامت الاتصال على هند و مازن
عليا بفرحة انا كدة بعتت الرسايل اللي قولتوا عليها ثم اكملت متسائلة هتعملوا الباقي امتة ..
مازن بكرة .. ثم اكمل بتصميم بكرة كل واحد يعمل اللي قولتله عليه
اجاب كل منهما بالموافقة ثم قفلوا خوفا من ان يسمعهم احد ...
فوق عند كارمن و يوسف
كارمن كانت تجلس يوسف يتحدثون
يوسف بحب كوكي انا مش عاوزك تزعلي من كلام ماما و هي وعدتني انها هتظبط علاقتكم مع بعض و انت ساعديها في دة ثم اكمل موضحا يعني انزلي اقعدي معاها اتكلمي معاها كدة فهماني
كارمن و هي تهز راسها و قالت اه طبعا فاهمة يا حبيبي و خاضر متخافش هعمل اللي بتقوله
يوسف انا مش عارف يا كوكي انت بقيتي عاقلة كدة امتة
كارمن و هي تبعد عنه ثم قالت بانفعال و هي تضع يديها على خصرها يا سلام يا استاذ يوسف هو انا محنونة اصلا بس تصدق انا غلطانة و مش هعمل حاجة من اللي بتقولها بقا
تاني يوم نزلت عليا و اخذت معها الذي سوف تدخلها معها في جزء من الخطة اما كارمن فنزلت عند شادية
كارمن بابتسامة ازيك يا طنط شادية عاملة ايه
شادية بجمود الحمد لله كويسة .. اتفضلي
دخلت كارمن و ظلت تحكي مع شادية حتى اتظبط الوضع بينهما إلى حد ما..
كارمن بإستئذان عن إذنك بقا يا طنط شادية هدخل شوية لسووو و ماما
اومأت لها شادية فخرجت و كادت ان ترن الجرس على والدتها قاطعها صوت رنين الهاتف و كانت عليا من تتصل نظرت كارمن للموبايل باستغراب
ثم قالت لنفسها و دة من امتة بتتصل بيا ثم فتحت عليها و لكن سرعان ما وصلها عليا الباكي و
هي تقول بارتجاف من يسمعه يقول انه حقيقي مائة بالمائة ا.. الو ... يا كارمن الحقيني اسيل ... بنتي تعبت و اغمى عليها .. مش عارفة اعمل ايه.... و حاليا بټعيط و عاوزاكي مش عارفة تاخد نفسها ..
ما ان سمعت كارمن هذا حتى ظهر على وجهها الفزع و تحول ملامحا من الهدوء الى