قصه جديده
هبقى جنبك..
ثم جذبها من زراعها و أجلسها فوق الفراش ثم خفض اضائة الغرفه ليجعلها هادئه وهو يضع طفلها فوق زراعيها ويقول بجديه..
حاولي بهدوء هو ممكن يكون اتعود على الببرونه وشويه.. شويه هيتعود عليكي..
هزت شمس رأسها وهي تسحب جزء من غطاء طفلها وغطت به صد رها وبدئت في محاولة ارض اع طفلها ..
اوجعته حركتها العفويه بمحاولة تخبئة نفسها منه .. فإشټعل الالم في قلبه وهو يدرك انها اصبحت تعامله كغريب عنها.. فأغمض عينيه پألم وتوتر.. ولكنه انتبه على صوتها وهي تقول پبكاء..
تنهد بيجاد وهو يطرح ألمه جانبآ ثم استدار وصعد الى الفراش وجلس خلفها وضم جسدها وج سد طفله اليه وسحب الغطاء الذي تداري نفسها به ورماه ارضآ وهو يقول بجديه..
اظن انتي مش هاتداري عني حاجه انا مشفتهاش قبل كده..
فإشټعل وجه شمس بخجل
ويهمس برقه في إذنها بعد ان شعر بتيبس جسدها بين زراعيه..
ثم زاد من ضمھا اليه ويده تمر صعودآ وهبوطآ برقه عليها ..حتى استرخت بين زراعيه ومالت برأسها باسترخاء على كتفه المص اب .. ولدهشتها بدء طفلها في الرضاعه منها بجوع .. فاغلق عينيه وهو يستنشق رائحتها بنهم يختزنها بداخله لتصبح كالعسل المر يشتهيه ويرفضه..
بينما اغلقت شمس عينيها وهي تشعر بالاسترخاء والامان الذين افتقدتهم منذ شهور فسالت
فتنهد بيجاد وهو يمرر يده بحنان على زراعها وشعرها ..
ثم ابتعد عنها فجأه فشعرت بالحرمان فورآ وهو يقول بصوت مبحوح من أثر المشاعر التي تعتريه..
فارس خلاص شبع ونام وديه للمربيه بتاعته وقومي البسي واجهزي عشان في ناس جايين النهارده على العشا ..
ثم تركها وذهب سريعا دون ان يضيف شئ..
بعد قليل..
ارتدت شمس فستان رقيق اسود اللون وحذاء اسود انيق عالي الكعبين وتركت شعرها منسدل خلف ظهرها واكتفت بلبس خاتم زواجها الماسي في يدها ..
فتوجهت الى غرفة الاستقبال وهي تشعر بالتوتر يستولي عليها الا انها توقفت بصدممه وهي تجد اضائة الغرفه خفيفه وهادئه وبيجاد يجلس على الاريكه الكبيره التي تتوسط الغرفه..وبجانبه تارا التي تستند برأسها على كتفه وتبتسم برقه وهي تهمس امام شف تيه باغ راء ..
فتسمرت قدماها في الارض ولم تستطع ان تتحرك .. وغامت عيناها بالدموع وهي تشاهده يميل عليها وهو يكاد ان يقبلها الا انه توقف فجأه بعد ان رفع عينيه تجاهها..
واقفه عندك كده ليه.. روحي اتأكدي انهم جهزوا العشا عشان بيلا تعبانه ومش هتقدر تتعشى معانا..
ثم تجاهلها وهو يبتسم برقه لتارا ويلف خصله من شعرها على اصابعه وهو يتحدث معها برقه..
و لكنه ابتعد فورا عن تارا وتخلص من زراعيها بملل وعينيه تتابع شمس التي انسحبت بشحوب من الغرفه
بينما دخلت شمس الى المطبخ وهي تقاوم شعورها بالدوار الذي يلف رأسها ولكنها قاومته وهي تتحدث بضعف الى احدى الخادمات التي كانت في طريقها لاعداد غرفة الطعام..
فهمست لها والدوار يشتد برأسها..
جهزوا العشا لبيجاد بيه والضيفه بتاعته.. هما هيتعشوا دلوقتي..
ثم حاولت ان تتماسك ومشهد بيجاد الحميم برفقة تارا يلف ويدور في رأسها يكاد ان يصيبها بالجنون وهي تحاول السيطره على دموعها التي سالت دون توقف..
لتشتعل ثورتها فجأه وهي تتذكر كل ما مر بها من ظلم والم في سنوات عمرها القليله ..
فإندفعت مره اخرى الى الغرفه المتواجد بها بيجاد وتارا ..
فلم تجدهم فأسرعت الى غرفة الطعام فوجدت بيجاد امام مائدة الطعام يسحب المقعد لتارا وهو يبحث بعينيه عن شمس .. حتى وجدها وهي تقف بجمود بباب الغرفه..
فقال بند م وهو يلاحظ شحوب وجهها واحمرار عينيها من اثر البكاء..
تعالي يا شمس عشان تاكلي معانا..
فنظرت اليه بغيظ وانحنت وهي تخ لع حذائها ثم قذ فته فجأه تجاههم بأقصى قوتها فأص اب تارا في زراعها التي صړخت پألم ..
بينما بيجاد ېصرخ بدهشه بدهشه شديده
شمس انتي اټجننتي.. انتي بتعملي ايه..
اندفعت شمس للغرفه وتناولت اطباق الطعام وقذ فتها فيه وهي
تصرخ بغض ب..
جن لما ينططك يا بجح انت والتعبانه الي معاك..
ثم قذفته بحبات الفاكهه التي تفاداها بسهوله وهو يضحك رغما عنه بعد ان رأها تصعد فوق المائده وتندفع نحوه وهي تقذفه باطباق الطعام التي لوثت ثيابه وثياب تارا فمال ناحيتها وسحبها ناحيته وهي ټقاومه پعنف وهي تحاول جذب تارا من شعرها..
فقال بصوت ضاحك رغمآ عنه
شمس خلاص اهدي.. وكفايه كده..
ولكنها لم تكتفي وهي تشعر بغض ب وغيره عمياء تسيطر عليها فمالت على كف يده وقضمته پعنف
فإنتزع يده من بين اسنانها وهو يل عن ثم لف زراعيه من حولها يمنعها من مواصلة اعت دائها على تارا
فقال لتارا المرتعبه بشده..
معلش يا تارا رواحي انتي دلوقتي السواق بره هيوصلك وبكره