قصه جديده
ماما مسدت والدتها على رأسها قائلة ربنا يفرحك اكتر واكتر ياقلبي ثم ابعدت حنين نظرها ل ليث ومدت يديها ك طفلة صغيرة تريد الحنان وصوتها باكي وهي تقول انا اسفة
مر بعض الوقت وهي كانت بالغرفة ترتاح بينما الجميع خرج ليرى اشغاله ماعدا والدتها وليث كانت والدتها تجلس نعها بالغرفة وليث بالخارج يشتري بعض المستلزمات لهم حتى يخرجوا مساءا
وتسألني اتعشقني تخيل انها تسأل !
بربك كيف اسمعها الا من نفسها تخجل
الم
تقرأ باشعاري بأني قټيلها الاول
تخيل انها تسأل
الا تعلم بأني اسيرها الاول
ضمت حنين البطاقة لصدرها بإبتسامة عاشقة فهي حقا تعشقه وتعشق كل وقت وكل تفصيله تجمعهم
عودة للواقع
دلف إليها وهي تعدل من هيئتها بعد ان تجهزت ليأخذهم
يتنفس رائحتها وعطرها هامسا اي الحلاوة دي ! كانت تغمض عينيها مستسلمة له تماما مبتسمة بعشق ثم توردت خدودها خجلا عندما تغزل بها ب صدق ثم همست هي الأخرى قائلة دا حلا عيونك ياقلبي
نور تامر
علي ورد
كان يسير معها في السوبر ماركت وهي منتفخة البطن تحمل في احشائها ابنه بينما هو يسير جوارها ويضع في عربة المشتريات ما يريدون تحدث علي بنبرة خاڤتة ها ياست ورد اجيب اي تاني كانت تمسك علبة لشئ ما وهي تقرأ ما عليه قائلة انا مش عارفة انت مستعجل كدا ليه ! وضعت العلبة في العربة التي يقودها هو قائلة خد يخويا حط دي كمان واحنا لسه ملفناش ها رأي علي ماوضعته وهز رأسه بقلة صبر ثم رفع رأسه ينظر امامه فوجدها تقف بطولها جوار شريكها تقرأ ما مكتوب على العلبة في يديها وتامر يتحدث في الهاتف لم يراها منذ ۏفاة والدتها الغالية منذ سنتين سنوات فهو من ډفنها وهو من اقام العزاء لها وأيضا تامر تنهد بعمق على تلك الذكريات التي تأتي على باله الآن عزم الا يتذكر كل ذلك ولكن الماضي دائما ما يرافق الانسان حتى ولو تفاصيل صغيرة لثوان فقط نظر مرة اخرى لورد وابتسم بحنان فتلك الورد لم تتركه إطلاقا في فترة شلله بل وافقت عليه وتزوجته وكانت جواره دوما وها هما منتظرين قدوم طفلهم الأول ساندها لتأخذ شيئا فأبتسمت له بحب كانت حركتهم تحت أنظار نور التي رأتهم منذ
بعدما
وصلوا للمنزل ذهبت هي لغرفتها وابدلت ملابسها ثم نامت على فراشها وهي تضم نفسها نائمة كوضع الحنين في احشاء امه اغمضت عينيها لقليل من الوقت فشعرت به هامسا في اذنها ببعض الكلمات الخاڤتة المهدئة فلم يكن ذلك يهدأها بل زادها بكاءا