قصه جديده
الآن للدموع جميعها وقتها ومكانها المناسب وذلك ليس المكان المناسب قط رد على والدة نور بنبرة تشبه الاختناق الذي يغلف قلبه الغلط مش منك ياحبيبتي الغلط مننا من الأول احنا كان المفروض نفكر كل شئ قسمة ونصيب ! ثم وابتسم بخفوت انا همشي دلوقتي عن اذنكم ! لم ينظر ل نور اطلاقا بل غادر المكان وهو يستمع ل همسات والدة نور بالدعاء له وعينين نور التي تراقب مغادرته
تيم وطيف
حل صباح يوم جديد شمس ساطعة تزعج قلوب البعض ف ماكانت القلوب تريد إلا الظلام لتبكي به حړقة والما على تلك المأساة التي يعيشها البعض
استيقظت طيف بأرهاق بالغ على ملامحها تأوهت پألم بسبب ذلك السيروم الذي بيديها ويعطيها الغذاء دارت بعينيها في ارجاء المكان وهي في حيرة من أمرها وبعد لحظات استوعبت انها تمكث الآن في المستشفى بحثت عنه
لاحظ صمتها الطويل يلثمه بحنان قائلا انا آسف انتي حتى مدتنيش فرصة اشرحلك انا عملت دا عشان مصلحتنا عشان مخسركيش قاطعته في حزم قائلة ابني كويس ! ابتلع غصته ثم
هز رأسه بإيجاب اه الحمدلله انتي وهو كويسين وهتفضلوا كويسين طول العمر يا طيف ! واغمضت عينيها ببرود قاټل ېقتل كل خلية داخله هي حزينة ويبدو ذلك علي ملامحها ولكن هكذا هي تقتله !
لا يعلمون إن كانت سعيدة ام حزينة تاركين ذلك للقدر ليحدد مصيرهم المكتوب عند الله
فرح وسليم
كانت جالسة مع والدتها بعد ان ذهابا إخوتها للمدرسة كانت فرح شاردة الذهن تفكر تارة ب سليم وتارة ب أحمد تارة بذكريات الماضي وتارة بعيشتهم تارة بأهلها وماذا سيحدث لهم بعد زواجها من سليم ! وتارة اخرى بمستقبل غامض لا يعلمه سوى الله اخرجت تنهيدة قوية من داخلها وهي تعتدل في جلستها فكانت رافعة قدميها بحزن بالغ وعينيها شاردتان في الأفق البعيد استيقظت من شردوها على رنة هاتفها معلنا قدوم رسالة من سليم امسكت الهاتف بهدوء وهي ترى محتوى الرسالة قمر صحيت من شوية هطمن عليها ونتقابل في الكافية الي بنتقابل فيه علي طول عشان نتكلم قرأت الرسالة ثم اغلقت الهاتف ووضعته جانبها مرة أخرى ثم رفعت بصرها لوالدتها بتنهيدة ماما سليم عايز يقابلني ونتكلم انا هحكيله على كل حاجة كانت سارة تنظر إليها بهدوء ثم شبكت يديها ببعضهم ربنا يجبر بخاطرك يابنتي يارب ابتسمت فرح بخفوت ثم توجهت لغرفتها وارتدت ملابسها وغادرت المنزل بعد ان ودعت والدتها العزيزة