قصه جديده
تاني مع معاليها من غير ما اعرف
نظر له عبدالله باستفهام في حين ابتسم ناجي بمكر وسحب اولفت والحرس في غرور حتي غادر الفيلا بالكامل
هو كان بيقولك ايه !!
وجهت مرام ذلك السؤال لعبدالله الذي اطرق شاردا ثم نظر اليهم قائلا ايمان !! الولاد !! رني كده علي ايمان دلوقت شوفيها فين !!
مرام بدهشه ايمان مالها !! ما انا عارفه انها في بيتهم ومعاها الولاد وهكلمها الصبح تيجي عشان تجهز معايا
قامت مرام بالاتصال بها بعد ان شعرت بالقلق هي الاخري وتحديدا علي طفلها سمعت صوت ايمان يتحدث ببطئ
مرام!
ايمان ! انتي فين! انتي كويسه !
انا في بيتنا كويسه بس تعبانه شويه متقلقيش
طب الحمدلله طيب والاولاد!
بخير
ايمان انتي بتتكلمي كده ليه ! صوتك ماله !
طيب احنا هنجيلك كمان شويه
ياريت
ماشي يا حببتي سلامتك
الله يسلمك
اغلقت مرام الهاتف ونظرت الي عبدالله بحيره صوتها مش مطمني نهائي مش عارفه هي مش قادره تتكلم عشان تعبانه زي ما بتقول ولا في حد معاها لما قلتها هنجيلك قالت ياريت
تنفس عبدالله الصعداء وقال ماشي لما النهار يطلع نروح لها كلها ساعه بالكتير
نظرت اليه في لوم خاېفه اوي تسيبني
طمئنها معاتبا مش هسيبك وعد مني
ابتسمت براحه واستأذنت للصعود الي غرفتها كي تهدئ من روعها وتستعد للذهاب في حين نظر مسعد الي عبدالله يعني ده ناجي الكافوري!! اومال شكله عامل زي البورص الجعان ليه !!
واحده عشان في الاخر ينقضو عليك
مسعد بطمئنينه هانت يا صاحبي كلها اسبوع بالكتير ومرام تتخلص من سمه
ثم اطرق مفكرا وقال بس هو فعلا النهارده هتكونو مشغولين من بدايه الساعه 4 !!
اومأ له عبدالله بالايجاب فقال مسعد مستحيل !!
عبدالله مندهشا هو ايه ده اللي مستحيل!!
قال مسعد في الوقت ده مرام هتكون تعبانه والحقنه اللي بتاخدها بتخليها تنام كتير طب لو مخدتهاش مش هتقدر اصلا تقاوم وهتنهار يعني في الحالتين مش هتقدر تعمل حاجه النهارده خالص في الوقت ده ولبعده بكتير
ارتسمت علي وجه عبدالله علامات الضيق والصدمه نعم !! وده هنحله ازاي !! مستحيل يا مسعد اتصرف اليوم ده مهم جدا واديك شفت قلب الدنيا عشان سافرنا من وراه هو ميفرقش معايا بس دي سمعه مرام وانا مش هضحي بيها اتصرف يا مسعد ضيف ماده شيل ماده اعمل اي حاجه !!
عبدالله بنفاذ صبر معرفش فكر اتصرف المهم تشوفلي حل معاك من دلقوت لحد الدهر تكون شفتلي حل
مسعد بمراوضه حاضر يا حبيبي من هنا للدهر هحضر السحر بتاعي والعفاريت عشان يطلعولي حاجه جديده تنقذنا
عبدالله بضيق يا عم انت ليك نفس تهزر !!
مسعد بضحك اومال اسيبك تهزر لوحدك !!
عبدالله بنفاذ صبر يووووه
قال مسعد ممازحا عبدالله طب الاكل طيب يا عبده انا جعان يلااا مشي وغدر بيا
نظر الي زهره فوجدها تضحك علي منظره فقال پحده بتضحكي علي ايه ! قومي اعمليلي اكل
ضحكت زهره مره اخري ونهضت من مكانه في حين ضيق مسعد عينيه بتوعد لعبدالله
ماشي يا حسيني إن ما طلعت فعلا العفاريت دي عليك
بعد ان تلألأت الشمس بانوارها الذهبيه تناول عمر مفاتيح سيارته وهم بالخروج لتلحق به والدته يا ابني مش هتفطر !!
اجابها عمر يبرود مليش نفس
كظم عمر غضبه وهو ينظر اليها انتو مين اصلا !! هو انا اعرفكم !!
في حين توجهت والدته بترحاب شديد قائله حضرت الدكتوره بذات نفسها هنا !! والله ما مصدقه نفسي يا مرحب يا دكتوره اتفضلي
اتجهت مرام بأتجاها وهي تصافحها بحراره شديده اهلا بيكي يا طنط مديحه
في حين ظل عمر ينظر الي عبدالله بشرر فأتجهت والدته الي عبدالله وهي ترحب به ايضا سائله مرام مين ده يا دكتوره !!
اجابها عبدالله مسرعا دون تفكير حين راي نظرات عمر انا جوزها عبدالله الحسيني
نظرت له مرام بدهشه وبداخلها سعاده لا تدري مصدرها ولكن دق قلبها بفرح حين سمعت تلك الكلمه
اومأت لهم مديحه بترحاب عارفاكم طبعا انتو الاتنين ربنا يحفظكم يارب اتفضلو اكيد جايين تزورو ايمان
اجابتها مرام ايوه ياريت تودينا ليها وكمان الاولاد
اشارت الي عمر رحب بيهم يا عمر في اوضه الضيوف علي ما انادي لايمان واقدم لهم الضيافه
علي الرغم من ان عمر توصل بغضبه لزروته من وجود ذلك الشخص ولكنه ظل كي يشاهد لما اتو ﻷجله تحديدا ذلك المدعو عبدالله الذي شعر ببراءته مما
ظنه به من سوء حين علم انه زوجها وربط بعض الخيوط