قصه جديده
ما جيت وانا مبسألش زي ما انت قلتلي بس افتتاح الصرح والبرنامج هيبقي بكره واحنا لسه في باريس
عبدالله وهو ينظر للأمام ما احنا هنمشي النهارده
مرام بدهشه النهارده !! بس انا لسه متفسحتش كويس ومشفتش باريس كلها!
عبدالله بهدوء ما هو انا من وقت ما وقعتي وانا مش مستعد اغامر بيكي تاني نخلص شغلنا وبعدين نبقي نرجع تاني لو حبيتي
عبدالله علي الساعه 7 كده
مرام برجاء طيب هو ممكن طلب !!
أومأ لها عبدالله فاكملت بتمني هو ممكن بس نتمشي شويه عند نهر السين شويه صغيرين والله مش هنطول
عبدالله دون اعتراض ممكن طبعا
أمسك عبدالله بيدها علي شاطئ النهر وهما يتمشيان ببطئ علي رماله فشعر عبدالله بسعادتها وقال تحبي نتمشي بمركب في النهر ولا كفايه الشط!!
عبدالله وهرفض ليه !! يلا بينا
تحدث عبدالله مع احد رجال المراكب الصغيره وبالفعل استقل مركب وتوجه بداخله بصحبه مرام وصاحب المركب جلست مرام بجواره علي حافه المركب واطلق السائق بهم كان الجو لطيفا والهواء يتدفق علي وجهيهما فشعرت مرام بالارتعاش قليلا ورددت بنعاس الهوا حلو اوي والمنظر مفيش اروع منه
مرام بخجل انا بحب البحر من زمان قوي
عبدالله عارف والبحر جنبنا هناك في مصر علي فكره
مرام بحزن ايوه بس المنطقه مش كويسه اوي كانت زمان هاديه ومفيهاش حد اوي لكن دلوقت بقت زحمه وحاسه اني في وسط ناس غريبه
عبدالله بهدوء عارف برضه وعامل حسابي وفي مفجأه تليق بالدكتوره محضرلها بس اما نتفق مع ناجي واولفت في موضوع الديون اللي عليكي ونحدد نظام جديد للشغل !!
انتي كان بيجيلك طبعا كشف حساب الارباح لكل المجمعات بتاعتك اللي معموله بأسمك صح!!
مرام بنفي لا كله كان بيروح لحساب طنط اولفت ويتسدد كجزء من الديون اللي عليا دا لما يبقي في ارباح
عبدالله پغضب طبعا وسيادتك متعرفيش وصلها كام لحد دلوقت عشان واثقه فيها وسايبالها كل حاجه وهي مش بتقولك ولا هتقولك اصلا
عبدالله بضيق اه !! لا برافو عليكي بس اما نرجع مصر بس واللي اقولك عليه متقوليش غير حاضر من غير ولا كلمه كل العك ده هيتغير
نظرت اليه مبتسمه في حب فزادت دهشته وقال انتي بتصحكي علي ايه
!!
مرام بحب وثقه فرحانه انك معايا وان انت اللي هتغيرلي كل ده
لم يستطيع سوي الابتسام ايضا مع تلك السعاده التي غمرته والله انتي رايقه هم يضحك وهم يبكي
عبدالله بلؤم وتبقي مفاجأه ازاي لو قلتها !! المهم انا كده كده كنت هبيع الفيلا دي خلاص بس مستني موافقتك
اسرعت مرام بخضه تبيع الفيلا بتاعتنا !! طب ليه !!
عبدالله عشان خلاص مش محتاجينها في حاجه وقلت لك في مفاجأه ليكي بحاجه احسن من الفيلا دي
مرام بحزن وسرعه لا يا عبده عشان خاطري مش عايزاك تبيعها دي أول مكان جمعنا وعمري ما هتنازل عنه
مرام وقد ندمت علي تسرعها قصدي يعني في ذكريات حلوه معلش بلاش تبيعها حتي لو هيبقي ليا مكان تاني
عبدالله بتفهم حاضر مش هبيعها
ابتسمت بخجل انا حاسه اني عايزه انام
عبدالله تحبي نرجع !!
مرام بسرعه لا عايزه انام في الجو ده !!
عبدالله بس المركب مش كبير مفيش مكان مخصص للنوم
عبدالله بحب انتي بتسألي !!
عبدالله بحب لا مكملتيش ساعتين
مرام بخضه وانت فضلت مستحمل ساعتين
عبدالله بسعاده واستحمل العمر كله عشانك وبعدين احنا خلاص راجعين اهوه
امسكت بيده في حب شكرا
احنا مفيش بينا شكر يا ميمه!
مرام وقد دق قلبها بشده ميمه ! وحشتني قوي الكلمه دي فكرتك نسيت
عبدالله وهو يقبل يدها عمري ما نسيت اي حاجه بيننا
اخذت تتطلع اليه في شوق وحب وهو يبثها حبه الصامت في خفوت والم
وصل كل من مرام وعبدالله بصحبه مسعد وعائلته الي ارض الكنانه في حلول الساعه الرابعه فجرا ومن ثم توجهوا مسرعين الي فيلتهم
رحب عبدالله بمسعد وزوجته وابنته في فيلته بشده وخصص لهم غرفه واسعه جميله للمكوث بها تلك الفتره المؤقته
ياااه تعرفو مكنتش متخيل ان مصر هتكون وحشاني كده انا لما سافرت كنت بقول عمرها ما هتوحشني ولا هرجع لها تاني
ردد مسعد تلك الكلمات امام الجميع في تأر شديد لتبادره زوجته بنفس التأثر شفت بقه مش قلت لك مفيش احسن من بلدنا انت اللي كنت بتكابر علي الفاضي
مسعد مازحا خلاص يا باشا حقك عليا المهم انا جعان يا بشړ اي مفيش اكل هنا !!
مرام مسرعه لا في مجمدات في الفريزر ونواشف في التلاجه لو تحبو اعملكو اي حاجه دلوقت
عبدالله قائلا طب يلا تعالي وانا هساعدك
لتهتف زهره هو انت هتاكل الفجر مش المفروض ننام شويه الاول
اجابها بمرح ننام ايه دا