قصه جديده
داه شيطان و مفيش حاجة بيعملها من غير سبب
هبة بيأس طيب متفكريش كثير أحسن تتعبي و انت مش ناقصة بقالك يومين منمتيش كاميليا بلامبالاة حنام إزاي بالدوشة اللي برا دي سكان الحارة كلهم كل يوم بيتجمعوا عندنا
هبة بحيرةسبحان مغير الاحوال شوفي حياتنا إتغيرت إزاي في ظرف شهرين انت كنتي بتدوري على شغل علشان تسددي مصاريف الجامعة و دلوقتي حتتجوزي و انا عمر رجعلي بعد ماكنت فاكرة إني مش حشوفه ثاني و إنشاء الله كام شهر كده و نتجوز
هبة بتشجيع أديكي قلتيها بنفسك متعرفيش بكرة مخبيلنا إيه علشان كده متتعبيش نفسك و سيبي بكرة على بكرة على رأي بوسي
ختمت كلامها بضحكة و هي تدندن تلك الأغنية محاولة تخليص صديقتها من مزاجها المتعكر
يتبع
الفصل الرابع عشر
الجزء الثاني
لا ټؤذي قلبا رق لك يوما فلحظات الود لها عليك ألف حق وحق
في مساء اليوم التالي بمصر
ممكن بقه تقولي انت اي اللي حصل والغلبانه اللي جوه دي عملت فيها ايه !!
وجهت مديحه ذلك السؤال الي عمر الذي دلف للتو الي ڤيلتهم اجابها عمر بدون اهتمام وهو يتجه الي غرفته طب ما هي عندك اهي مسألتيهاش ليه !!
نظر اليها عمر بهدوء نعم يا امي اتفضلي عايزه تقولي ايه !!
مديحه وهي تستعطفه مالك يا عمر ! انت متغير ليه ! بتعمل فيها كده ليه دي بتحبك وانت عارف دي جزائها ! تفضل تبهدل فيها عالطالع والنازل وتروح تخطب واحده تانيه !!
مديحه وهي تقاطعه كداااب لا انت بتحبها ولا هي بتحبك ولا انا مش عارفه ابني اللي جه يترجاني عشان يخليني الين قلب ايمان واخليها توافق بيه
عمر ببرود لا ده كان زمان خلاص واهو انتي وقتها قلتيلي انها رافضه ومش عايزاني اي بقه هفضل استني معاليها كتير
عمر مفكرا هي ايمان بتشتغل ايه بالظبط !!
مديحه بفرح عندما شعرت باهتمامه انا عارفه انكم كنتو بتتخانقو عشان بترجع وكده بس يا ابني اللي انت متعرفهوش ان طبيعه شغلها صداقه اكتر ما هي شغل
مديحه بتوضيح الدكتوره اللي شغاله معاها دي صحبتها اوي وكانو هما الاتنين متغربين مع بعض فعشان كده اللي بينهم اكبر من الشغل وكانت ايمان بتتأخر ياما عندها في بيتها سواء هنا أو حتي لما كانو في المانيا
تذكر عمر ذلك الرجل الذي حفظ ملامحه ظهرا عن قلب وهو يقوم بأيصالها في منتصف الليل فردد بهمس لنفسه حتي لو كانت شغاله معاها ده ميمنعش انها ليها علاقه بحد تاتي من تحت لتحت
ردد مديحه هاا مش ناوي تقولي برضه اي اللي حصل لها !!
عمر بنفاذ صبر امي معرفش روحي اسأليها انا راجع من الشغل تعبان وعايز انام لو سمحتي سيبيني دلوقت
نظر له والدته بعتاب بينما تجاهل هو نظرتها تلك وهم بخلع سترته فتركته وخرجت بقله حيله
قلت ايه يا مسعد !! هتيجي معانا !!
وجه عبدالله ذلك السؤال الي مسعد الذي اطرق مفكرا ثم قال موافق عمري ما هشوفك محتاجني واسيبك طبعا
عبدالله بتعجب امال كنت بتفكر في ايه!!
مسعد بضحك لا دا انا كنت بفكر اذا هستقر في مصر نهائي ولا هرجع تاني !
عبدالله ضاحكا طب ووصلت لأيه !!
مسعد لا لسه اما اشوف رأي زهره مع اني متأكد انها هتوافق
عبدالله بحب طب ما خلاص يا صاحبي كفايه غربه وتعالي معايا واوعدك اللي انت عايز تعمله كده انا وفلوسي كلها معاك كفايه انك تبقي جنبي
مسعد انا عارف يا عبده انك عمرك ما هتتأخر عني
ربنا يخليك ليا يا صاحبي وكمان انا عملتلي قرشين حلوين اوي في الكام سنه دول يكفو طموحي وزياده
عبدالله بفرح خلاص اللي تشوفه اهم حاجه جهز بقه شنطكم دلوقت عشان الطياره الساعه 7 بالليل
مسعد بدهشه نعم !! مستحيل طبعا نلحق طب والتذاكر
عبدالله انا بقولك جهز شنطك والجوازات والباقي ملكش دعوه بيه التذاكر في المطار هتكون معاك
مسعد انا مش فاهم حاجه
عبدالله مش مهم يلا بس اعمل اللي قلت لك عليه
خرج عبدالله من الغرفه ليتجه الي الشرفه كي ېدخن سېجارا فوجد من يضع يده علي كتفه من الخلف استدار ليجدها مرام مبتسمه صباح الخير
عبدالله وهو يقبل يدها صباح الورد يا ورد
خفضت وجهها خجلا في ابتسام وقالت انا من وقت