قصه جديده
سقط الهاتف مرة أخرى و تعالى صوت نحيبها و هي تقود السيارة بعدم تركيز حتى
وصلت بعد نصف ساعة تقريبا إلى المكان صفت سيارتها بصعوبة ثم فتحت الباب لتنزل و تسير بخطوات مرتعشة حتى كادت تقع على الأرض عدة مرات قبل عينيه و بشړة وجهه البيضاء المغطاة بلحية خفيفة تعشقها أما جسده الرياضي الضخم الذي تمنت في هذه اللحظة أن يحتضنها داخله حتى تشعر بدفئه و حنانه الذي اللي عمل فيكي كده و إيه اللي حصل نور پبكاء لم تعد تحتمل طيبته و إهتمامه بها حتى بعد مافعلته معه أنا انا اللي عملت في نفسي كده و لو كنت أقدر كنت عملت أكثر محمد بذهول و عيناه تجوبان كامل جسدها إنت ليه إستندت نور عليه بعد أن فشلت في تصنع القوة ليتلقفها محمد بحركة خفيفة جعلتها في ثوان بين ذراعيه لم ټقاومه نور او تعترض عندما دلف بها إلى الداخل نحو مكتبه تململت نور لترتاح في جلستها و قد بدأت تشعر الان فقط بآلام في وجهها و ذراعيها عاد محمد و في يده علبة صغيرة للاسعافات الأولية ليجلس بجانبها ويضع العلبة على ساقيه أشاحت نور بوجهها بعيدا عن يده التي إمتدت لتفحصها ليزفر محمد قائلا خليني على الاقل اعقملك الچروح و الكدمات اللي في وشك نور بحرج مش عاوزة أتعبك أجابها و قد إرتسمت على وجهه إبتسامة ساخرة متقلقيش مش حتعب في حاجة بسيطة زي دي إثبتي و متحركيش وشك بعد دقائق قليلة إنتهى محمد من وضع آخر شريط لاصق على چرح بجانب شفتيها لتغمض نور عينيها