قصه جديده
أن تجيبها بصوت مرتبك معمليش حاجة انا لوحدي طلبت
الطلاق عشان مقدرتش أستمر في العلاقة دي كان لازم أحطلها حد من دلوقتي قبل ما تتطور سكت بنتك يا سعيد مش عاوزة اسمع صوتها لحسن و الله حرتكب جناية الليلة دي ربنا نقذه منك جوزك عشان طيب و إبن ناس ميستاهلش واحدة زيك بكرة حتندمي يا بنت بطني لما تحسي بقيمة الحاجة اللي ضيعتيها من إيدك قاطعها سعيد ليسأل نور قائلا بصوت جاد طب ممكن تفهمينا يا بنتي حصل إيه عشان تقرري قرار زي دا ماهو مش معقول بين يوم و ليلة كده تطلبي الطلاق اكيد في أسباب مقنعة نفت نور براسها و هي تفرك يديها بتوتر قائلة يا بابا صدقني مفيش حاجة انا من الاول مكنتش عاوزة الجوازة دي ما إنت عارف من سنة لما وافقت على محمد انا وقتها كنت فاكراها خطوبة بس إنتوا اللي قررتوا إنه يكون كتب كتاب صفعت فخذيها پقهر قبل أن تهتف بحړقةبقى زعلانة عشان الراجل شاريكي و داخل من الباب بنات آخر زمن منك لله يا نور منك لله كسرتي ظهري ووطيتي عيني و عين أبوكي الخلق تكلم سعيد قائلا بصبر بطلي ولولة بقى خلينا نفهم المشكلة فين يمكن نلاقيها حل حل إيه ياخويا ما خلاص اللي حصل حصل بقى والراجل خلاص زهق من عمايل بنتك السودا و طفش بس عنده حق انا لو منك مكنتش صبرت عليها شهر كثر خيره بقاله أكثر من سنة ساكت و مستحمل تجاهلها سعيد و هو يحدث إبنته تكلمي يانور قولي اي حاجة خلينا نفهم نور بتوتر يابابا قلتلك مفيش حاجة إنتوا ليه بتضغطوا عليا انا نفسي مش فاهمة حاجة الام