قصه جديده
نامي و متستنينيش توقف عن سيره عندما إعترضت كاميليا طريقه موجهة نحوه نظرات لوم و عتاب شاهين هو إنت حتفضل زعلان مني لحد إمتى انا إعتذرتلك مية مرة بس إنت رافض حتى إنك تسمعني و الله انا مكانش قصدي أمسكها من كتفيها يهزها برفق مقاطعا كلامها صارخا بنبرة غاضبة بقى بتقولي إنك حتطلقيني قدام صاحبتك و كأنها كلمة عادية ملهاش اي معنى للدرجة دي هاين عليكي كل اللي بينا هان عليكي الحب و العشرة حتى لو مكنتيش بتعنيها حتى لو كنتي بتهزري المفروض كلمة زي متنطقيهاش على لسانك لو كنتي بتحبيني بجد مكنتيش قلتي كده إغرورقت عينيها بالدموع و هي تحرك رأسها يمينا و يسارا نافية مايقوله قبل أن تهتف بصوت مخټنق لا و الله انا بحبك تركها لترتد بجسدها قليلا إلى الوراء شاهقة بقوة لتتمسك بطرف السرير إلتفت شاهين نحوها بسرعة يتفحصها بقلق ظنا منه أنه قد دفعها بقوة دون قصد منه إرتدت ملامحه ثوب اللامبالاة من جديد هاتفا باستهزاء لا باين باين اوي بأمارة الكوابيس اللي لسه بتجيلك كل ليلة نظرات الړعب و الخۏف اللي لسه بشوفها في عينيكي كل ما قرب منك بالرغم من كل حاجة عملتها على شانك لسه مش قادرة تتجاوزي اللي حصل زمان أنا كل يوم بعتذرلك و بتاسفلك و بحاول أعبرلك على ندمي و اعوضك بأي طريقة إتغيرت كثير على شانك كل همي إنك تنسي و تحاولي تحبيني مش طالب غير حبك بس للاسف لسه الحال زي ماهو من ثلاث سنين أغمض عينيه بقوة وهو يوليها ظهره لا يريد أن تأثر عليه بدموعها و بكائها رغم أن اكثر شيئ يكرهه في هذه الدنيا هو رؤية دموعها و حزنها تنهد