الجمعة 13 ديسمبر 2024

قصه جديده

انت في الصفحة 18 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

علشان شكلي هعيط
يا راجل
اه والله وبدا في العياط
وكلهم زعلانين على فراق شخص ميستاهلش دمعه واحده من عينيهم 
في شقة يحيي 
جاله تليفون
الو
انا اللي قټلته 
والمفروض انك تقابلني في 
كمان ساعه علشان اللعب يكون عالمكشوف 
سلام 
يحيي بص للموبايل 
والله يا نادين ليكون سجنك على ايدي يتبع
بعد ما يحيي خلص مكالمته مع نادين جهز نفسه ونزل علشان يقابلها وهوا بيتوعدلها أنه مش هيعدي اللي عملته دا بالساهل 
نزل ركب العربيه 
وكمان شويه وصل المكان 
ركن العربيه وكان المكان شبه مهجور فضل مستنى شويه ولقى حد جه ركب العربيه جنبه 
اتفاجئ لما شافها
قد اي اتغيرت اخر مره شافها كانت ٨سنين ياااه قد اي كبرت 
عاطفة الاخ خدته ناحيتها لكن هى عينيها كلها كانت كره كره وبس كأنها في حرب أو يحيي دا الد اعدائها مش اخوها 
كويس انك جيت للدرجادي بنحبهم وقلبك طيب 
المفروض انك تكوني عرفتي كل دا بما انك عارفه كل حاجه عنى ولا انتي مش شايفه الا الاڼتقام اللي عاميكي دا على حاجه ملهاش اي معنى وانا مليش اي يد فيها اساسا 
انت ملكش يد فيها ازاي وانت اللي طردت امى من مصر وخليت بابا يطلقها
امك للاسف اوهمتك بكل دا علشان متطلعش نفسها هي الشريره وتطلع المظلومه انت عارفه ابويا عانى ازاى في الايام الاخيره وهي سابته ومشيت وهوا اتذللها علشان تقعد لانه للاسف كان بيحبها وهى بكل قسوه وقلة ضمير خدتك ومشيت ولما لقت نفسها مذنوقه في اسالتك اضطرت تقولك كدا علشان متطلعش هي الخسرانه
وانا اي يضمني الكلام دا
انا فضلت عمري كله مستنيكي تيجي علشان احكيلك كل حاجه لانى كنت عارف متاكد ان امك مش هتسكت 
ازاي يعني وبعدين متغلطش في امي دي اشرف منك
لا بقولك اي عوزا تسمعى ولا بلاها كلام انا مرضتش اتهمك في چريمه القټل اللي لسه عاملاها النهارده ولسه حسابك جاى
هه انت اللي حسابك جه انت مفكر انك ممكن تهددني انا مش بتهدد وانت عارف كدا كويس
علي فكره انا برضو مش بتهدد يا نادين انا كنت مستني اللحظه اللي اشوفك فيها انا فضلت طول عمري مفتقدك اللى حصلي في حياتي مش شويه وكان محتاج اخت أو حد يكون قريب مني في حياتي لكن انتى جايه ټنتقمي في حاجه محصلتش 
انا اخوكي الكبير معقول متخيلتيش مره مثلا وانتى في حضڼي وانا وخدك ورايحين الملاهى وافسحك وتبقى نفسك في حاجه وتيجي تقوليلي وانا اجيبهالك علشان
مش بحب انيمك زعلانه انتى عارفه انا فضلت سنين لوحدي اتجوزت ومراتى ماټت وعاشت وماټت وانا لوحدي ولما لقيتك وقولت خلاص هنتجمع بعد السنين دي كلها يحصل كل دا انتى متخيله مدي الالم والۏجع اللي حسيته لما عرفت انك جايه لاڼتقام مش انك راجعه مصر تدوري عليا 
نادين قلبها لان حست فعلا انها عوزا تدخل في حضنه وعوزا تروح معاه الملاهى عوزا تحس انه اخوها عوزا تحس ان ليها عيله وأهل مفتقده الحنيه طول عمرها حتى من أمها كانت دائما مولده الكره في قلبها تجاه اي حد حتى اخوها اللي واقف قدامها دا واللي هى حاسه أنه فعلا مظلوم في كل اللي حصل وبدأت تصدقه 
عينيها دمعت ولأول مرة تستغرب نفسها هى لي دمعت 
هى عمرها محست الاحساس دا 
يحيي استغل ضعفها اللي هى فيه وهوا عارف ومتأكد انها مفتقده الحنان 
نادين بكت وكانت أول مره تبكي دموعها نازله شلالات وباين من شهقاتها التعب والألم والخنقه اللي فيها 
يحيي هوا كمان دموعه نزلت وهوا زعلان على اللي حصلهم والظلم اللي شافوه 
نادين بطلت عياط
بقيتي احسن 
اه جدا انا اسفه يا يحيي الاڼتقام كان عاميني خلاني امشي في سكه مش سكتى وورا ناس مش شبهى
ازاي مش فاهم 
مش ضروري بعدين هتفهم كل دا
ازاي قوليلي
بعدين مش دلوقتي 
طيب تعالى اقعدي معايا في البيت 
لا مش دلوقتي بعدين في كذا حاجه كدا لازم اعملها
ازاي مش فاهم فهميني وكمان طالما انتى كدا قټلتي حسن لي
انا انا
انتى اي يا نادين انتى كنتي ناويه على اي واي حصل وقتلتيه لي مش همشي من هنا غير لما اعرف
اوعدك انى هجيلك النهارده بليل وهقولك كل حاجه بس سيبني دلوقتي سلام
ومشيت وسابته من غير ولا كلمه وسابت يحيي في صراع كبير وهوا مش عارف هي مظلومه ولا
بتضحك عليه ولا اي الحكايه 
ركب العربيه ومشي راح البيت 
دخل الشقه بتاعته لقاها مقلوبه رأسا على عقب 
مش عارف اي دا 
دخل الأوضه لقاها بنفس الوضع 
راح عند شقة يحيي خاف عليهم ليكون حصلهم حاجه 
خبط الباب ونور فتحت
ازيك يا اونكل يحيي عامل اي
اتنهد الصعداء
الحمد لله يا حبيبتي انتى عامله اي ويحيي موجود 
لا يحيي نزل راح الشركه قال إنه وراه شغل مهم 
ماشي يا حبيبتي انا هروحله
راح ناحيه شقته وقفل الباب واتأكد أن اللي كان جاى كان قاصد شقته هوا مش اي حد ومن الواضح أنه كان بيدور على حاجه مش قاصد اذيه 
غمض عينيه بيأس من كل اللي بيحصل دا 
نزل وراح الشركه 
دخل المكتب عند يحيي لقاه بيشتغل على
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 34 صفحات