الأربعاء 27 نوفمبر 2024

نهايتنا مختلفه

انت في الصفحة 49 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز


الخدم لم يعرف أحد مكانها ذهب إلى غرفة ريناد لكنها لم تكن فى المنزل ذهبت إلى منزل والدها لتبرئ حالها ولم تضع نفسها للشك دخل غرفتها وفتح الدولاب الخاص بملابسها لم يجد ملابسها وهنا كانت الصدمه فقد رحلت وتركته لماذا فعلت ذلك فتح تليفونه وقام بالاتصال بها ولكنه كان مغلق أهذا حلم وجد ورقه فى الدولاب الخاص بها فتحها كانت رساله منها

أنا أسفه ياجاسم مش هقدر أكمل بعتذر منك كان ڠصب عنى إنى أسيبك بس هفضل أحبك طول عمرى الوداع 
قام بتكسير كل شئ فى هذا الوقت أتت ريناد ودخلت على صوت التكسير 
ريناد بخضه وكأنها لاتعرف شئجاسم بتعمل إيه مالك ياحبيبى فيك إيه 
جاسم بإنهيار سابتنى ليه أنا كنت بحبها سابتنى ليه 
ريناد بتحاول تاخده لصفها هى متستهلش دمعه منك تنزل عليها فوق ياجاسم 
جاسم بإنتباه أنتى شوفتى جودى إنهارده 
ريناد بثبات لا مشوفتهاش أنا كنت عند بابا 
جاسم قام نزل تحت وطلب الحراسه الى كان مكلفهم بحمايتها وطلب منهم انهم يقلبو البلد عليها واتصل بريان بلغه والكل عرف وصدمه للجميع وخوف عليها وحور ورهف فى حاله لايرثى لها وكلهم بيحاولو يكلموها تليفونها مغلق 
والكل بيواسى جاسم الى حالته بقت صعبه 
عند جودى تبكى فى غرفتها على فراق حبيبها وزوجها وتحسس على بطنها وتبكى بحرقه كانت تمر فريده من أمام الغرفه سمعت بكائها ودخلت إليها كانت تمسح دموعها 
فريده وجودى صعبانه ليه كده يابنتى 
جودى پبكاء بحبه مش متخيله بعدى عنه أنا حاسه بيه عارفه إنه موجوع ياطنط قلبى وجعنى عليه 
فريده وليه مقولتيش ليه طلاما بعدك عنه وجعك كده 
جودى أحيانا بنطر نيجى على نفسنا علشان الى بنحبهم انا خۏفت عليه 
فريده وناويه على إيه دلوقتى 
جودى مش عارفه 
وظلو يتحدثون لفتره وكل هذا وجودى تبكى وفريده تحاول التخفيف عنها وعن حالها فهى ايضا إفترقت عن حبيبها 
مرت الايام سريعا 
وجاسم أصبح قاسى لدرجه كبيره ويبحث عن جودى فى كل مكان 
وحور ورهف إمتحنو وينتظرون النتيجه ويشعرون بالحزن على صديقتهم 
ريان يحاول معرفه ماتخطط له صافى مراد يأس من رجوع فريده 
وجودى تبحث عن عمل وأصبحت لاتقدر على الابتعاد عن فريده فهى من أنقذتها كن الشارع
كانت تبحث عن عمل تريد مساعدة فريده لاتريد أن تكون عبئ على أحد ووسط كل ذلك تشتاق لجاسم ووجوده فى حياتها وفريده أحست بذلك فأرادت ألا تتدخل أفضل لكى لاتتركها لأنها تعودت على وجودها فقد ملأت حياتها ولم تصبح وحيده وفى الأخير لابد أن تعتمد جودى على نفسها 
كانو يجلسون على الإفطار وكانت تقرأ الجريده بإهتمام لعلها تجد وظيفه فى إحدى الشركات نعم قد وجدت إحدى الوظائف كانو يبحثون عن سكرتيره 
جودى بفرحه طنط فريده فى هنا إعلان عن وظيفه طالبين سكرتيره 
فريده بفرحه لفرحت جودى طب كويس روحى الإنترفيو وجربى مش هتخسرى حاجه وبعدين إنتى متخرجه بأمتياز
جودى يارب أقبل أنا يدوبك ألحق أروح وأجهز 
فريده إستنى أجى معاكى أتمشى ونرجع مع بعض 
أدركت جودى أنا فريده تخاف عليها وفرحت بشده لذلك لانها لم تشعر بذالك من قبل ألا من جاسم وشعرت بغضه فى قلبها لتذكرها إيها هى لم تنساه فهو حبها وزوجها التى أجبرت على تركه 
وذهبت هى وفريده للمقابله وإنتظرتها فريده فى احدى الكافيهات 
كان يجلس فى مكتبه والفرحه تملئ قلبه فاليوم سوف سوف يخطب رهف وبعدها سوف يتزوجها لم يصدق حاله سوف يجتمع بحبيبته 
حال رهف لم يختلف كثيرا عنه فهى أيضا تعشق ريان وتتمنى الزواج منه ولكن هناك غضه فى قلبها بسبب فراق صديقتها لم تعرف أين ذهبت
طلب منها ريان الذهاب إلى الفيلا لكى تتجهز هناك لان الحفله ستقام فى الحديقه 
وبالفعل ذهبت هناك ودعت صديقاتها الذين فرحو لصديقاتهم وبث شعاع أمل فى قلوبهم أنهم فى يوما ما سيوفقهم الله مثل صديقاتهم 
أخذتها حور إلى غرفتها وجلسو سويا 
رهف بحزن أنا زعلانه فاكره خطوبتك جودى كانت معانا وكنا فرحانين 
حور بنفس نبره الحزن نفس أعرف مشيت ليه أنا نفسى أطمن عليها 
رهف بصوت يأس أنا كبرت لقيتنا مع بعض ماسكين إيد بعض بنسند بعض حتى الفرحه كنا بنقسمها سوا والحزن كان مشترك بعد كل ده تبعد عنى ومتقوليش هى راحت فين طب فين العدل فى كده 
حور بأمل بإذن الله هترجع خلينا فى خطوبتك لازم تفرحى ولو جودى كانت هنا كانت هتقولى إفرحى 
إنصاعت رهف لكلام حور بالفعل لوكانت جودى موجوده لطلبت منها ذالك 
كان يجلس فى احدى أركان الحديقه ويتذكر جودى ومزاحها معه حبها الذى كان يظهر بوضوح عندما كان ينظر إلى عينيها لم يصدق أنها تركته بهذا الشكل ولم تنظر وراءها كانت تقدم له القهوه وهى تتحسر على حاله فمنذ رحيل جودى لم تعرف السعاده مكان عنده عزمت أمرها أنها سوف تقص عليه ماحدث وبدون مقدمات فما شجعها أكثر هو عدم وجود ريناد فى المنزل وبدون مقدمات تحدثت 
سيده بتلبك أنا سكت كتير كنت خاېفه من ست
 

48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 61 صفحات