روايه جديده بقلم ايمان حجازي
متعينه هنا من نوعيه حامد اللي كان هيودينا كلنا في داهيه لولا أن زينه كانت مخطوفه هناك ولقت حد بيخترق النظام اللي هي فيه وساعدته مع أن كانت حالتها صعبه ودماغها مفتوحه والمفروض متكونش مركزه هي بتعمل ايه ومع ذلك انقذتنا كلنا وطلعتنا من المنظمه علي رجلينا وبعدين فقدت وعيها عشان ييجي الغبي ده تاني ويضيعنا ويكون سبب في اصابه عمرو وان لو كنتوا اتأخرتوا لحظه كنتوا هتيجوا تاخدوا جثثنا كلنا مش عمرو بس ولو كانت زينه لسه فايقه كانت انقذتنا برضه وشفرت مكاننا ورجعنا كلنا سالمين من غير أي إصابات ومن غير الھجوم اللي حصل ده فأنت دلوقت بتلوم زينه علي إيه
كان عمار يتحدث بعصبيه وڠضب وهو يدافع عن زوجته وحبيبته بكل ما يحمله قلبه من شكر وامتنان لها أمام قائده بينما شعر اللواء نزيه بالحرج ولكنه ردد بعناد أيضا
لا مش بلومها علي حبها ليك لكن متربطش كل حاجه ببعضها كل ده حصل صدفه و
حصل زي ما حصل المهم في الموضوع كله أن زينه ليها الفضل في أننا لسه هنا لحد دلوقت وأننا محتاجينها ومعينتهاش هنا عشان مراتي لأ عشان هي تستحق هي افضل من شويه حمير اسمهم مهندسين وخلاص
تحدث عمار بانفعال شديد مما ادي الي ڠضب اللواء نزيه أيضا فنهض منفعلا واردف پغضب
أبتسم عمار بتهكم شديد وردد بهدوء
بس القائد بتاعي ملوش أنه يتدخل في حياتي الشخصيه ويتكلم مع مراتي في العلاقه بيننا ويقولها أبعدي عنه انتي بتأثري عليه وهتفضحيه
أضاف وهو يتجه الي باب الغرفه بلوم شديد
وبما إني جاي هنا مش بصفه رسميه ومعاد العمل انتهي بعد اذنك يا قائد ده معاد راحتي
وبالخارج كانت أنهت بسنت عملها وخرجت الي سيارتها وما أن صعدت بها وأغلقت الباب وبينما هي تنظر للشباك وتفتحه كعادته دوما اثناء القياده حتي شهقت بقوه وفزع حينما وجدته بوجهها
صړخت بسنت بانفعال وشوق ودق قلبها سريعا ما أن رأته
معتز !
ضحك معتز بقوه ومال علي شباك السياره مرددا
احلي معتز سمعتها في حياتي قوليها كمان مره كده !
ضحكت بسنت هي الأخري ولا تدري ما سبب تلك السعاده والفرح الشديد الذي تسبب بفرح قلبها وانفعاله لتلك الدرجه خرجت من السياره ووقفت أمامه وهي تنظر إليه بشوق شديد ولا أراديا اقتربت منه وأمسكت بيديه مرررده بشوق ومشاعر غريبه
وحشتك ولا إيه !
وجدت نفسها لا شعوريا تجيبه
جدا
ضحك معتز بكل قوته بينما أدركت بسنت ما خرج منها ونظرت ليديها المتعلقه بيديه وأسرعت تردد بتلعثم
معتز والله ده بالغلط
أردف معتز
وهو مازال ينظر لعينيها بضحك
احلي غلط في عمري
أشاحت وجهها بخجل شديد واخذ قلبها يدق مسرعا وأطرقت صامته في