روايه جديده بقلم ايمان حجازي
وأخذت تتحدث معها بعض الوقت وهي تطلعها علي طبيعه العمل هنا واستوعبت زينه ذلك مسرعا..
ولكن بين الحين والأمر كان يحتل عمار تركيزها وترتسم تلك البسمه تلقائيا علي محياها كلما تذكرت شيئا من ذكرياتهم سويا ف حتي أن غادر الأشخاص لن تهجرنا ذكرياتنا معهم..
كانت شارده ولم تشعر ب تلك الأعين التي كانت تراقبها كلما تبتسم فتضحك هي الأخري علي تلك الأبتسامه ..
وصلت إلي المبني الأخر الخاص بالمقر وصعدت إلي الطابق المتواجد به مكتبه ولكن قبل أن تدخل أخبرها ذلك الجندي الحارس بأن المقدم عمار ليس متواجدا بالداخل سألته متي سيأتي وأعلمها أنه لا يعرف تلك الأمور ..
نظرت زينه للخلف ولم يخيب ظنها وكان اللواء نزيه تحركت مسرعه تلبي نداءه في إحترام شديد وتوتر مريب أيضا أخبرها بأن تدلف مكتبه للتحدث معها بالداخل وما أن جلست أمامه في ترقب شديد وقلبها يدق پعنف وهي لا تدري لما أستوقفها ..
إيه اللي جابك هنا ده مش مكان شغلك .
أبتلعت زينه ريقها پخوف ورددت بتلعثم
عارفه يا فندم لكن ..... كنت حابه .. اشوف عمار كنت عايزه أتكلم معاه ف......
قاطعها بلهجه صارمه بعض الشئ
تتكلمي معاه في إيه هو أحنا هنا بنهرج ده مكان شغل ومقر عمل مش اوضه نومكم يا بشمهندسه يعني في قواعد وقوانين ثابته هنا ولما وافقت انك تتعيني هنا كان عشان عمار في البدايه قبل ما تثبتي كفائتك لكن باللي انتي بتعمليه ده وهتضريه في شغله زي ما أذتيه في حياته وجرحتي قلبه ..
انا .... انا عايزه أضر عمار في شغله ! ده أنا اكتر واحده نفسي اشوفه ناجح وفخوره بيه
أجابها بتلك اللكنه الحاده الغاضبه
كنت مفكر كده لكن للأسف انتي فعلا وبتشوشي علي عقله وتركيزه من يوم ما عرفك وهو متغير لدرجه ان من خوفه عليكي جابك معاه هنا وكنت معتقد أنه هيكون أعقل من كده ويفصل بين الشغل وحياته الشخصيه لكن أنتي بتأثري عليه بالسلب .... وجودك هنا معاه غلط أصلا من يوم ما جيتي وهو بيدفع تمن انك تكوني جنبه في شغله بسببك كان هيتفضح ڤضيحه كبيره واسمه اللي بناه ف سنين هيتهد في يوم وليله وبسببك بقي بيتصرف بقلبه ومشاعره بقت بتسيطر عليه ومبيتحكمش في غضبه وده غلط وبسببك وبسبب اللي حصلك واللي حصل بينكم حاليا حالته النفسيه مش كويسه وده مش عاجبني في الأيام اللي احنا فيها الوقت الحالي انا مش عايز عمار اللي بيحبك مهما كانت نوع العلاقه بينكم أو وصلت لفين سواء مراته أو غيره .. لكن اللي بطلبه منك دلوقت لو بتحبيه فعلا بلاش يا بشهندسه ! بلاش تضيعيه أو اكتر من كده وركزي في شغلك لحد ما الفتره دي تعدي والحړب تنتهي ..
رجاءا .. لو بتحبيه فعلا
خانتها