قصه جديده
مسحت بكرامتها الارض يا سليم الكلام الي قولتهولها مش سهل بردو اكيد فكرت فيها مع نفسها
تنهد سليم وهو يقول
يعني زعلانه وشايله مني !
_ ده الاكيد يعني واحد بيقولها خلي عندك كرامه ده غير جملتك بتاعه ابعتها يا بابا تقعد عند اهلها خلينا نرتاح شويه من قلبت الدماغ الي بقالنا سنين فيها دي خليتها تشوف نفسها تقيله عندنا علشان كده دايما قاعده في اوضتها حتي الاكل بتطلبه دليفري
_ لا مش غريبه عادي انا بحبها ومن زمان اصلا بس وجودك كانت عامل مشكله بنسبالي دلوقتي واهو انت خطبت يعني يعتبر موضوع اتحل بنسبالي
_ المهم يكون محلول بنسبه لنيره
نهض من مكانه وهو يقول
زمانها طلعت من اللجنه هروح اتصل بيها اشوفها عملت ايه ..
نهض فادي من مكانه ليقول سليم
انت لسه من قريب كنت بتعتبرها واحد صاحبك ..
اخبرها ان تنظره في مكان ما وهو سوف ياتي لها وبالفعل جلست في الكافيه القريب من مدرستها حضر هو اليها هاتفآ
اتاخرت عليكي يا حبيبتي
حركت راسها بالنفي ليقول هو
خلاص بقي متزعليش نفسك ان شالله تعدي في الماده دي ودرجات عوضيها في المواد جايه
_ لا ان شالله تعدي حتي تجيبي 50 وتدخلي اي حاجه خاص
تناولت كوب الماء من امامها وتهتف
انا مش فارقه معايا اصلا بس علشان لما تيجي تتقدملي محدش يعترض ولا يقول لما تخلص ثانويه عامه
ابتسم وهو يقول
لا يا روحي متقلقيش مش هيحصل اي حاجه من ده كله
هو انت بجد بتحبني ! يعني انا واحده فيا حاجات كويسه تخلي حد يحبني
_يعني لو مش بحبك هخطبك ليه يا ناصحه ! وبعدين انتي ليه شايفه نفسك قليله ومفيش حاجه فيكي تتحب !
حركت كتفيها وهي تبتسم بتوتر هاتفه
لا مش كده انا بسالك عادي يعني
كيف تخبره انها من صغرها تري نفسها لا يوجد بها اي شئ مميز وسليم عندما رفض حبها اكد لها ذلك ..
عملتي ايه نهارده
إجابته وهي تنظر إلى شاشه هاتفها
كويس حليت
_ طب سيبي الموبيل ده وبصي عليا وانا بكلمك
نفخت يضيق ثم تركت الهاتف قائله
نعم يا سليم ما قولنا حليت خلاص
_ هو انتي زعلانه مني اووي كده
ضحكت وهي تهتف
زعلانه بس
_ يا نيره انتي مش بتحبني مجرد متعلقه بيا بس مش اكتر ولا أقل
_ البيت ده بيتك زي ما هو بيتنا يا نيره الكلام طلع ڠصب عني لحظه انفعال بس تصرفاتك كانت مستفزه
_ اي حاجه بتطلع وقت الڠضب بتكون صح وعمومآ عادي ولا يهمك
قالتها ونهضت من مكانها ليقول هو
انا اسف على أي كلمه قولتها ضايقتك
_ مش عايزه اعتذار من حد
قالت جملته تلك بانفعال واضح واختفت من أمامه
وها هي انهت اليوم اختبارات الثانويه ولم
يتبقي سؤي ظهور النتيجه ..
اخبرها شريف ان اليوم عائله اشرقت قامت بعمل غداء لهما في منزلهما ابتسمت نيره ووافقت علي الحضور بمنتهي السهوله ف سليم الان لا يهمها ...
تحدث في هاتفها مع حازم الذي يهتف
وطبعا اكيد حازم رايح معاكم العزومه دي
_ ايوه طبعا كلنا رايحين ميروحش هو ازاي !
_ لا هو مش رايح علشان كده يا قلبي ده رايح علشان مريم
_ ومريم مالها
قالتها باستغراب ليقول هو
كانوا مرتبطين من كام سنه كده بس هي خزوقته في النص وسابته وابن عمك لحد دلوقتي ھيموت عليها
_ يا شيخ
وهتفت عندما تذكرت امر ما
علشان كده في قرايه الفاتحه قعد يقولي وهي واقفه معايا شيلي بلوك يا نيره عايز اكلمك اتاريه كان قاصدها هي وانا زي الغبيه مفهمتش
_ لانك ملاك يا نيرو ملكيش في الحوارت دي
ثم تابع بتنهيده
ها اتقدملك دلوقتي ولا استني النتيجه كمان !!
_ لا دلوقتي يدوب تلحق لان ممكن اعيد السنه تاني بالحل الي كنت بحله ده ووقتها عمو شريف هيرفض ويقول تخلص ثانويه عامه
_ بكره بليل يا قمر هكون عندك وفي ايدي بوكيه ورد ..
هبطت الدرج بعدما قامت بالاستعداد للغداء ذلك هتفت ناديه
كل ده تاخير
_ اسفه والله يا طنط بس لحد ما خلصت لبس
_ وانتي كده لبستي!!
قالها سليم وهو يتفحصها من اخمص قدميها الي راسها
نظرت الي هيئتها وهي تقول
اه لبست اهو ولا عميت مش شايف البلوزه وبنطلون
ده Cutting
_ يا برودك يا شيخه
الټفت الي والده وهو يقول
عاجبك تخرج بالمنظر ده !
_ عمو شريف مش بيعترض علي لبسي خليك في حالك انت وملكش دعوه بيا
_ انا فعلا مش بعترض علي لبسك يا نيره بس مينفعش تخرجي