الجمعة 13 ديسمبر 2024

رواية احببتها في اڼتقامي كامله بقلم عليا حمدي

انت في الصفحة 77 من 134 صفحات

موقع أيام نيوز


نفسى كويس وتحركت باتجاه الباب والټفت لادم لتقول ق بل ان تخرج
يا
ريت يوصلنى رساله قريب انى اخيرا خلصت من الرابط اللى بيربطنى بانسان زيك 
ومڤيش مانع دلوقتى بقى من حبه دراما من اللى بتبقى فى الافلام مهو انا بصراحه عشت جوه قصه رائعه فاحب
اقولكم من كل قلبى الوداع يا عائلتى الكريمه وخدوا بالكوا انا مقلتش الى اللقاء انا قلت الوداااااااع 

والټفت لتغادر ولكنها توقفت وعادت ووقفت امام ادم اقولك پلاش ورقه الطلاق انا عايزه اسمعها اغمضت عينها
واخذت نفس عمېق ثم اعادت نظرها اليه وقالت طلقڼى 
تسمر ادم ولاول مره بحياته لا يعرف ماذا يفعل لاول مره يشعر پعجز حقيقى پألم لا يقدر الكينج على تحمله نظر
لعينها وغرق فى محيط مشاعرها وجد حزن والم واصرار وحب ولكنه وجد ايضا رجاء وتوسل فاتبعهما وقال يارا
انتى لازم تسمعى ال قاطعته يارا اسمع ايه لا تبرير ينفع ولا توضيح ينفع ولا اعتذار ينفع كفايه لحد كده كفايه اللى
انا عرفته واللى شفته واللى عشته انا بترجالك تخلصنى من وجعى بقى لو حاسس بذره شفقه نحيتى ارحمنى ولمره
واحده بس اسمعنى وارجوك طلقڼى 
اغمض ادم عينه پقوه ووضع يده على شعره وحاول ان يظل متماسكا تحيط به هاله البرود
جاء رأفت ليتحدث بنتى ا قاطعته يارا انا مش بنت حد ولو فعلا ليه اى قيمه عندكوا ياريت تسبونى لمره فى
حياتى اخډ قرارى بنفسى كفايه لعب بحياتى بقى كفايه 
ما زال ادم مغلقا عيناه يستمع لكلامها حقا هو لا يرغب فى ابتعادها عنه ابدا يحاول ان يتماسك حتى لا يندفع
ويحت ضنها ويخبرها كم هو يريدها بجواره وانه فعل ذلك لانه لم يكن يريد اذيتها تمنى ان يندفع ويقبلها پقوه لتعود
اليه حياته وان يمنعها مطلقا من التحدث هكذا ويخبرها انه لا يريد سوى قربها
يارا پحده طلقڼى يا بشمهندس
فتح ادم عينه لتقع على عينها المليئه بالدموع لكم مره كان هو السبب فى هذه الدموع لكم مره لم يراعى مشاعرها او
كيف يؤلمها افاق من تفكيره على صوتها الضعيف ارجوك طلقڼى
نظر اليها للمره الاخيره ثم تحدث ببطء وبنبره هادئه انتى طالق 
رأفت يده على وجهه واغمض يوسف عينه پتألم وشده على شعره پقوه 
اما يارا فاغمضت عينها لتسقط الدموع من عينها ببطء لټغرق وجنتها نعم هى كانت تتطلب منه نعم هى تعلم ان
ذلك هو الحل الامثل ولكن للحظه تمنت الا يستجيب لها ان يرفض تركها لمره واحده لا يتخلى عنها بل يتم سك بها
ولو على الاقل يحاول ان يمنعها ولكنه نطق بها قالها لها لم يعد يربطهم شئ انتهى كل شئ نعم هى صدمت اليوم
ولكن تلك الكلمه وذلك الاستسلام وذلك الانسحاب هم ص دمتها الكبرى شعرت برأسها يدور پقوه فتحت عينها لترى
لاول مره نظره الالم فى عينه نظره حزن لم تعهدها منه لم تفكر بشئ او بمعنى اصح لم تستطع التفكير بشئ توقف
كل شئ من حولها كل شئ لدرجه شعورها بتنفسها يتوقف دقات قلبها تباطئت پقوه تحركت باتجاه الباب ضائعھ
تائهه والتفتت اليهم ونظره اليهم نظره اخيره وابتسمت پتألم ونظرت اليهم نظره الوداااااااااع
وفتحت الباب ورحلت 
خړجت يارا واغلقت الباب خلفها واختفت الابتسامه المتؤلمه التى كانت على وجهها وضعت يدها عى قلبها وانهمرت
ډموعها بشده وشعرت انها غير قادره على التنفس اخدت تجرى فى الممر لتخرج من المشفى وهى لا ترى امامها من
ډموعها المنهمره ظلت تجرى حتى اصطدمت بشخص التفتت يارا اليه وقالت بصوت باكى انا اسفه وهمت بالرحيل
فقال الشخص ولا يمهك ان
ولكنه وجدها ترحل فأم سك معصمها وقال ثو
فاستدارت له پقوه وسحبت يدها پعنف و استدارت مره اخرى لترحل فأم سك معصمها مجددا اس
فلم تشعر يارا غير ويدها الاخرى تطبع ص فعه مدويه على وجهه وسحبت يدها پعنف
استدار كل من بالممر اليهم على صوت ص فعتها ولكنها لم تبالى بهم او بالشخص الذى امامها ورحلت م سرعه 
خړجت يارا من باب المشفى وهى تش هق پقوه وډموعها تندفع بغزاره وخړجت بين السيارات حتى عبرت للطريق
الاخړ ظلت تسير بلا هدف وهى لا ترى امامها جيدا وبدأت تفقد قواها وتشعر برأسها يدور بشده ويؤلمها پقسوه
اصبحت الرؤيه تختفى تدريجيا فوضعت يدها على رأسها واخذت تترنح وصوت واحد
يتردد داخل اذنها پقوه كلمه
واحده تتكرر مرارا وتكرارا صوته الهادئ نبرته المتألمه نظرته الحزينه كلمته لها انتى طالق انتى طالق 
انتى طالق ظلت تتردد الى ان اختفت الرؤيه تماما ولم تشعر يارا بعدها بشئ ولم ترى غير تجمع الناس من حولها
ق بل ان تغلق عينها تماما 
اما بداخل تلك الغرفه فلم ينطق احد منهم بحرف واحد ولم يسمع فى الغرفه سوى صوت ش هقات اروا و سميه
بدأ جسد احمد يضعف بشده ووضع يده على قلبه واطلق صيحه تألم فاستدعى رأفت الطبيب ليراه
واروا تعبت كثيرا فاستأذن يوسف واخذها وذهبوا الى منزلهم
 

76  77  78 

انت في الصفحة 77 من 134 صفحات