ابراهيم الأسيوطي
تاني وتالت ورابع كمان يا جمال انا امك اكتر واحدة في الدنيا يهمها مصلحتك عايزاك تاخد الي تحبك وتتمنالك الرضا ترضي مش واحدة طول الوقت بوذها شبرين
جمال..... كل ده مش مهم الاهم انا عايز مين وانا مش هتجوز غير سمر يا ام جمال
كريمة...... خلاص انت حر عقلك في راسك تعرف خلاصك بس صدقني مش هتلاقي واحدة تحبك قد الي تقولك يا سيد الناس الي تكبرك وترفع من كرمتك حتى لو بينك وبينها
كريمة...... انت عارف قصدي كويس وفاهم انا بتكلم على مين تصبح على خير
تركته والدته وانصرفت الي غرفتها بينما هو جلس يفكر في حديثها
انقضي الليل على الجميع منهم ومنهم المحطم من داخله
لا تقع في حفرة العشق ربما ينكسر قلبك ولا تعشق من لا يراك فسوف تتحطم ربما ياتي الغريب وهو يحمل العشق فلا تراه وبعدما يغادر تعض اناملك من الندم
مرام......صباح الخير ايه هو انت بتستقبل الموظفين المتأخرين على باب الشركة
هتف من بين ابتسامته....... صباح الورد امممم تقدري تقولي بستقبل شخص معين حتة من قلبي كده اصل قلبي مقدرش يتحمل تاخيره قال يطلع يطمن بنفسه
كادت أن تغادر ولكن امسك كفها مانعا لها من المغادرة قائلا...... النهارده مفيش شغل لنا احنا الاتنين
هتفت بنبرة ساخرة......ليه هو الشغل اتمنع عننا ولا ايه
عمار بجدية........لا بس في مشوار لازم نعمله الاول اركبي وبعدين تعرفي
طبعا قالها عمار وهو يفتح لها باب السيارة ويدخلها بها و صعد بجوارها هو الآخر لينطلق بسرعة وسط دهشتها وعدم استيعا من سيارته متجه إليها وهو يفتح لها باب
السيارة ويخرجها منها ممسكا بكفها بأحكام وسط حديثها...... عمار أنت هتقتلني ولا ايه عمار رد عليا
شعرت بشيء غريب فهو يساعدها على صعود شئ ما لا تعلم ما هو ثواني قليلة وبدأ هذا
ابتسم على اقتربها منه هكذا فاقترب منها وقم بإزاحة الشريط عن عينيها قائلا...... طول ما أنا معاكي اوعي تخافي
نظرت حولها فكانت صډمتها اكبر وهي تتمتم........ طيارة إحنا هنروح فين
مرام.......بس أنا مش
وضع يده على فمها مانعا لها من اكمل حديثها قائلا..... متفكريش في أي حاجة خليكي واثقة فيا ممكن
نظرت اليه بعمق كيف يكون بهذه الجاذبية التي تجعلها مسلوبة الإرادة بجواره تنهدت بابتسامة قائلة...... حاضر
رغم خۏفها الشديد من الطائرة إلا أنه ما ان أمسك كفها وهو يطمئن قلبها بعينيه اختفي كل الخۏف وتملكها السعاده والفرح للمرة الأولى أحد يفعل من أجلها شئ
هبطت الطائرة وترجل الاثنين منها
مرام...... هو إحنا فين
عمار....... في شرم الشيخ
مرام بعدم تصديق...... بجد احنا في شرم
عمار.......تعالي نروح الفندق نغير هدومنا علشان ننزل البحر
مرام.......بس أنا مش معايا هدوم هنا
عمار.........طول ما أنا معاكي متحمليش هم أنا مجهز كل حاجه تعالي بقي خلينا نلحق اليوم من أوله
غادرت معه واتجه إلى الفندق بعدما أخذ مفاتيح الغرف وصعد الاثنين حتى توقف أمام أحد الغرف واعطها مفتاح غرفتها قائلا......دي اوضتك وأنا في الاوضة الي جانبك ادخلي خودي شور سريع وغيري هدومك علشان ننزل
مرام......بس أنا مش معايا هدوم هنا
عمار......قولتلك متقلقيش ادخلي بس
دلفت إلى الغرفة وهي تنظر إليها باعجاب شديد ذهبت إلي النافذة وهي تنظر الى البحر بسعادة غامرة قلبها وهي تردد..... أنا بحبك يا عمار بحبك قوي قوي
نظرت إلي الحقيبة الموضوعة على الفراش وإلي الورقة الموجودة بجوارها ......كنت عارف انك هتحتاجي هدوم علشان كده
في كام غيار ليكي في الشنطه
قمت بفتح الحقيبة لم تتوقع هذا فهذه الملابس لها من اين اتي بهم وكيف جاء بهم إلي هنا دون ان تشعر خرجت من غرفتها متجة اليه حتى تعرف ماذا يحدث
أما هو فقد مش عارفه ايه وأنت إزاي
عمار........ بس اهدي واتكلمي بالراحة
اتجه بها إلي مطعم خارج الفندق
فلاش باك
رهف.......ايه يا ابني أنا لسه قافلة معاك من شويه عايزا ايه تاني
عمار...... بصراحة أنا حابب أعمل مفاجأة لمرام بكرا هخدها معايا شرم الشيخ نقضي يوم هناك
رهف...... أنت مچنون تقضي يوم فين ومع مين شكلك هتخرف ولا ايه
عمار.......لمي لسانك يا جزمه مش زي ما انتي فاهمة قصدي فسحة بس اخليها تفرح شويه اكيد مش الشئ القذر الي في دماغك
رهف....... وأنا اضمن منين بقي أن سيادتك مش هتلعب بديلك
عمار...... الله ېخرب بيت دماغك الشمال دي يا بنتي اتهدي شويه والله مش الي في دماغك ده
رهف...... طيب هحاول اصدقك