ابراهيم الأسيوطي
بتفكير......بس الشغل وهنروح امتي
عمار....... بعد ما نخلص وأنا هروح وانتي هتلاقيني هناك
مرام....... خلاص تمام بس مش هتاخر علشان الوقت
عمار....تمام
الحلقة 1011
تركها وانصرف إلى مكتبه حتى ينهي عمله ويقابلها كام اتفق معها كانت السعادة تغمره كأنه للمرة الأولى التي يقابل بها فتاة نعم هي الوحيدة التي سلبته قلبه وعقله تنهد بعشق وانهمك في عمله
ظلت شاردة طوال اليوم الي ان أنهت محاضراتها وغادرت إلي منزلها ولكن كأنها مجردة من الروح
سميرة......انتي جيتي يا سمر ادخلي غيري هدومك واطلعي علشان خالتك على وصول
سمر بحزن...... يعني خلاص عملتي الي في دماغك على العموم حاضر خمس دقائق واكون موجوده
انصرفت الي غرفتها وهي لا تعي اي شيء فقط تنفذ ما تطلبه والدتها دلفت إلي المرحاض حتى تنعم جسدها بالماء الدافئ
ابيض
انتي هتروحي كده قالتها سميرة التي دلفت إلي الغرفة تعلم ابنتها بوصول العريس
سمر......ماله ده لابسي لو مش عاجبكم خلاص بلاش منها الجوازة دي
سميرة.......بتلوي دراعي يا سمر ماشي اخلصي واخرجي خالتك وبناتها بره
سمر...... رهف جات
سميرة......ايوة مرزوعة برة معرفش انتي جايبها ليه
خرجت مع والدتها الي الصالون حيث السچن المؤبد بالنسبة لها سمعت همسات خالتها وبناتها الاثنين
كريمة والدت جمال.......ايه الي هي عملته في نفسها ده هو ده شكل عروسه
منار ابنت كريمة....... أنا مش عارفه جمال بيحبها على ايه
كريمة..... منها لله كفاية انها السبب الي خلي جمال رح عمل ريچم وخس يا حبة عيني النص بعد ما كان طول بعرض
ايه...... ماما على فكرة ده احسن قرار بالنسبة لجمال علشان ميبنش اكبر من عمره ده لسه عنده 25 سنة لازم يعيش شبابه سيبي كل واحد على راحته
إليها بنظرات ڼارية
اتي جمال هو وابراهيم من الخارج فكان شاب في الخامس والعشرين من العمر مفتول العضلات بعينين عسليه اللون ملامحه هادئه مثل اي رجل شرقي كان منذ طفولته ثمين وبسبب عشقه لابنة خالته انقص وزنه حتى يليق بها حاصل على دبلوم التجاره يعمل مكان والده في محلات الجزارة الخاصة بهم
اتفضل يا جمال تعالي يا ابني قالتها سميرة وهي ترسم ابتسامة رضا على
هنا علمت هويته فكانت متعجبة
كيف انقص وزنه بهذا الشكل انتشالها من هذا الشرود صوته الهادي المتزن بعض الشيء
جمال......ازيك يا سمر عامله ايه
ردت عليه باقتضاب....... كويسة
ابراهيم........ طيب يالا نمشي علشان الصائغ مستني أنا كلمته واتفقت معاه
كريمة......اهااااا يالا يا ابني حكم القاعدة هنا باردة جدا
شعرت سمر بفتور خالتها كادت تبكي ولكن رهف ضغت على يدها تطمئنها فابتسمت لها وانصرف الجميع الي محل الصاغة كان الجميع يختار لها وهي واقفة لا تدري اي شيء فقط تشعر بالاختناق تريد الهروب علهم يفهمون أنها ترغم على الزواج فاقت على صوت والدتها التي تمسك بيدها احدي دبل الخطوبه
سميرة......جربي دي كده يا سمر لو عجباكي
سمر....... هي دي الي هتفرق في الموضوع يا ماما على العموم عادي هاتي اي حاجه
كان طوال الوقت عينيه لا تفارقها وهو ينظر إليها بعشق كم تمني من الله ان تكون من نصيبه فهي بالنسبة له حلم لم يكن يحلم ان يتحقق يوما
سمع حديثها مع والدتهافأجاب عليها...... ازي اي حاجه انتي الي هتلبسي الشبكة ولازم تكون على ذوقك
سمر..... صدقني مش بتفرق كتير طلما في قلبك شعور مختلف عن احساس الموقف نفسه
جمال..... يعني ايه مش فاهم
سمر.......ولا أنا فاهمه حاجه المهم اختاري يا ماما الي يعجبك انتي سبق وقرارتي كل حاجه بالنيابة عني
شعر للمره الاولي بغصة في قلبه تمزقه فهل هي مجبرة على هذا الامر
همست رهف في أذن سمر التي تكابر بكل قوتها إلا تصرخ بهم وتخبرهم أنها مجبرة على هذا الأمر
رهف..... علشان خاطري اهدي حاولي تمسكي نفسك
سمر........مش قادره حاسة اني مخنوقه قوي يا رهف ھموت هنا
رهف......بعد الشړ عليكي بلاش الضعف ده يا سمر علشان خاطري اهدي دقيقتين ونمشي من هنا
اغمضت عينيها بأسي وتنتظر على احر من الجمر انتهاء هذا الوضع بأسرع ما يمكن
اخيرا انتهت سميرة من اختيار الشبكة ولكن ازداد الامر سؤ حينما عرض جمال أن يصطحب خطيبته للعشاء بالخارج وقع الخبر على رأس سمر كالصاعقة لم تتخيل أنها سوف تخرج معه بفردها حاولت أن ترفض ولكن والدتها لم تفسح لها المجال للرفض فوافقت على الفور
اصطحب جمال سمر في سيارته وصعد بجوارها و انطلق بأقصى سرعة ممكنة إلي أحد المطاعم المشهوره بالقاهرة
جمال...... النهارده اسعد