ابراهيم الأسيوطي
ايه يا رهف انتي كويسة حاجة تعباكي
هزت رأسها بالنفي وصوت بكائها يعلوا وشهقتها تزداد ليتابع حديثه پخوف.... طيب ايه الدموع دي في ايه بس
مسحت دموعها وهي تبتسم قائلة...... خاېفة يكون حلم وانت مش معايا
هشششششش.. قالها بعدما مد يده يزيل اثر الدموع ليهتف بحب...... انا معاكي ورجعتلك خلاص مش هنفترق تاني
شعرت بقلبها يتراقص حتى كاد يخرج منها وهي تراه امامها لتهتف...... بجد يا اسلام
نظرت إلي عينيه بهيام وقالت..... انا اتخطيت الحب كله معاك خلاص وصلت للمرحله ملهاش مسمي تقدر تسميه جنون اي حاجة الاهم ان مشاعري كبيرة اوي ليك
لاحت منه ابتسامة صافية
ربنا يخليكي ليا ولا يحرمني منك ابدا يا روفة قلبي
تعالت ضحكاتها قائلة بعشق...... وحشتني روفة قلبي دي اوي
فين
نظرت خلفها وهي تشير على غرفة ليلي........ ماما اخدت العلاج وقالت هتنام شويه
تعالي ننزل نأكل بره و اوصلك البيت علشان مرام متعملكش مشكلة لو عرفت اني جيت
قفزت لاعلي وهي تهتف بسعادة كالاطفال
بجد هنخرج نأكل ونتفسح زي الاول هيهيهيهيهيهي يحيا العدل يعيش اسلام يعيش
رأت تغيره المفاجيء لتهتف بقلق..... في ايه يا اسلام
الټفت للجه الاخري وقال..... مفيش بس ممكن تخلصي علشان نمشي
نظرت إليه وجدت ملامحه غاضبة فلم تشاء ان تجادله وسارت بضع خطوات إلى ان هتف بأسمها قائلا...... رهف
لتتميل الاخري بسعادة..... اشتغلت واحلوت
وقبل أن تكمل وجدته يركض صوبها قائلا..... امشي يا بنت ال
لتتعالي ضحكات الاخري وتركض مسرعة إلى غرفتها ليبتسم هو بسعادة داعيا الله ان يحفظ تلك المجنونه التي سلبته قلبه وعقله
الحلقه 4041
نظرت إليه قائلة...... اصل اسيل نزلت تحت
تحت فين..... قالها بعدما فهم لتكمل والدته..... نزلت الحارة اصلها لقتني تعبانة ونزلت تجيب العلاج
نعم نزلت فين وأمتي ومع مين...... قالها حسن پغضب
لتتابع والدته...... نزلت لواحدها يا ابني يجي من عشر دقايق قبل ما انت تطلع
لم ينتظر أن تكمل له والدته بل ركض مسرعا إلى الشارع حتى يبحث عنها فالمنطقة التي يسكن بها من اخطر الامكان العشوائية
نظرت حولها فوجدت شاب يقف يتطالعها بنظرات متفحصة فاقتربت منه قائلة....... لو سمحت ممكن اعرف فين اقرب صيدلة هنا
نظر إليها بتفحص قائلا بخبث........ طبعا اعرف بس هتمشي شوية بساط
نظرت إليه بتوتر ثم قالت.....تمام هي فين
انا هوصلك...... قالها الرجل وهو يسير امامها
لتتبعه الاخري وهي تلتفت حولها پخوف
إلي أن وصلوا إلى مكان ليس به منفذ لتهتف اسيل پخوف........ هو احنا فين
نظر إليها الرجل ا...... انتي في حارة الساقين يا قشطة
ابعد ايدك عني يا حيوان...... قالتها اسيل پخوف
بدأ يقترب منها وهي تتراجع للخلف وبدأت في الصړاخ علها تجد منقذ قبل ان يفتك بها تلك الذئاب
بينما هبط حسن من شقته وبدأ في البحث عنها
وهو يركض في كل الشوارع المجاورة للمنزل إلى أن سمع استغاثة من مكان بعيد ليبدأ في السير في اتجاه وما ان اقترب حتى لمح اسيل بين خمس شباب وهما حوالها ومن بينهما واحد يحاول عنها لېصرخ هو قائلا...... أسيييييييييل
نظرت إليه ولا تعلم ذاك الشعور الذي تمكن منها شعور الامان لتهتف پبكاء....... الحقني يا حسن
ركض مسرعا في اتجاههم فلم يكن من الاربعة الا الفرار خوفا من حسن القاضي الملقب لديهم في المنطقة بالفهد لسبب قوته وشجاعته
بينما بقي الاخر مازال يحاول الاعتداء عليها ليمسكه حسن من تلاتيب ملابسه قائلا...... عايزة تعتدي عليها يا حورس ورحمة امك لاخليك تكره صنف الحريم كله
ثم سدد له اللكمات في وجهه كلما
سمع صوت بكائها وهي تردد...... يا حسن متسبهوش
لكمه مرة أخرى وكلما سقط ينهضه حسن مجددا ليعود بعدها في ساقيه حتى سقط ارضا مغشيا عليه فأخرج حسن هاتفه وهو يحدث شخص ما قائلا....... هتيجوا تاخدوا الواد ده وبعدها عينه دي متلمحش
الشمس تاني
انهي المكالمة واتجه إليها فكانت تضم نفسها بنفسها محاوله اخفاء جسدها وصوت بكائها يعلوا اقترب منها وهو يهتف اسيل اهدي انا جانبك
ما ان سمعت تلك الكلمة وهي تبكي پقهر قائلة........ كان هيعتدي عليا يا حسن انا كنت هضيع
...... طول ما انا معاكي اوعي تخافي محدش هيلمس شعره منك
بكت اكثر ولا تعلم لما تبكي هكذا ربما لانها المره الاولى التي تشعر بها بمعنى الامان ان يحميها شخص ويكون لها العون والسند
وما ان سمع صوت خطوات قريبة منه حتى ابعدها عنه وخبائها خلفه ليهتف موجها حديثه إلى الرجل الذي جاء
بعدما حدثه على الهاتف...... خدوه من هنا وعلموه الادب
هز الرجل رأسه بالايجاب ليحملوه وينصرفوا به بينما الټفت حسن إليها...... خلينا نرجع البيت
نظرت إلى ثيابها