ابراهيم الأسيوطي
انا عمري ما حبيت غيرك ولا هحب بس للاسف يا جمال انت عمرك ما هتحبني لان قلبك لسه بينبض للماضي
قالت جملتها الاخيرة وعيناها تذرف الدمع بغزارة كشلال ماء وهي تنظر إليه برجاء عله يمسك يدها و يخبرها بأن تبقي معه ولكن لم تجد منه ردا سوي الصمت فأشاحت بوجهها وانصرفت عائدة إلى شقتها تجهز حقيبتها فاليوم انتهت قصتها معه هو لم يحيبها يوما اذا فسوف تلملم بقايا مشاعرها وترحل
على يسار يشعر بصرخات قلبه يأبي رحيلها فكيف تغادر الروح الجسد فقد اصبح مدمن لها كعقار مخدر حتى ان تجرع منه جرعات زائدة لن تكفي احتياجه لها هو عاشق خانته الظروف مره ولم يحظي بعشقه فهل سيترك عشقه الاخر يرحل هكذا!
اغمضت عيناها بآلم وهي تكتم بكائها بيدها لتحاول ان تتحدث بقوه عكس ما بداخلها..... راجعة بيت ابويا وياريت ورقتي توصلي على هناك
... مش هسيبك تبعدي عني يا فتون مش هقدر اعيش من غيرك
كانت عينيها مشټعلة كالجمر ودموعها تنهمر على وجنتها كالشلال ليتابع حديثه بعشق...... مش هطلقك لاني بعشقك فاهمة بعشقك
لم
فحملها بعد ذلك وسار بها صوب فراشه ليجعها ملكا
في صباح جديد حمل الكثير والكثير من المفاجآت
تململ في فراشه بتكاسل وعلى وجهه ابتسامة صافية لينظر بجانبه متعجبا حينما لم يجدها بجواره نهض من الفراش باحثا عنها حينما سمع صوت ضجيج يأتي من المطبخ اتجه إليها فوجدها توليه ظهرها و وجهها مقابل للموقد نقل بصره إلى ملابسها ف اتسعت ابتسامته حين رأها ترتدي قميصه الذي يكاد يصل إلى ركبتها ....... بتعملي ايه
شعر بها فهتف پخوف....... فتون انتي كويسة انا اسف خضيتك
الټفت له وهي تتحاشي النظر إليه قائلة....... حصل خير
رأى الخجل الذي استحوذ على وجنتها ليبتسم هو قائلا....... بتعملي ايه هنا!
رفعت يدها بطريقة مسرحية بال سندوتش قائلة........ كنت جعانة وجيت أكل تحب اعملك واحد!
ابتلعت ريقها وهي تري اقترابه هكذا فقالت...... هو انت مش هتنزل المحل!
رد عليها بنفس الابتسامة...... اه هدخل اخد دوش سريع وانزل
ابتعد عنها متجه إلى غرفته ولكن تذكر شيء فعاد من جديد قائلا........ هو تقريبا القميص ده بتاعي ممكن اعرف بيعمل ايه معاكي
توردت وجنتها بجخل وقالت بتعلثم....... اصل انا هو كان
اقترب منها اكثر قائلا بهمس...... هو ايه هااا مالك متوترة ليه
ابتلعت ريقها ولم تجيب فأخفضت رأسها ليرى ذلك وقرر أن يمازحها قائلا...... حيث كده بقاا انا عاوز قميصي دلوقتى
رفعت وجهها بتوتر وقالت........ نعم عاوزا ايه
حاول كتم ضحكاته وهتف بجدية........ اه عاوز قميصي دلوقتى علشان هلبسه وانا نازل
انكمشت على نفسها وهي تتمسك جيدا بالقميص قائلة...... لا مينفعش اصلا هو مش نضيف مينفعش تلبسه
رأي انكماشها وكاد ينفجر ضاحكا فتماسك وهو يقترب ويحاول فك ازرار القميص قائلا....... لا معلش قميصي وانا الي احدد وانا بحب القميص ده غالي عليا مقدرش ابعد عنه
كادت تبكي من الخجل والتوتر لتهتف....... لا يا جمال الله يخليك معلش سيبه بالله عليك
لم يستطيع تمالك نفسه فاڼفجرت اساريره بالضحك حتى ادمعت عيناه وقال.......هههههههههههههههههههه خلاص خليه بس متطمعيش فيه تاني
اومات رأسها بالموافقة بخجل
وما ان خرج من المطبخ حتي جلست هي مكانها غير مصدقة ما حدث لتبتسم بخجل وهي تخفي وجهها
بين كفيها
مكسوفة يا اختي
الحلقة 3839
انكمشت على نفسها وهي تتمسك جيدا بالقميص قائلة...... مينفعش اصلا هو مش نضيف مينفعش تلبسه
رأي انكماشها وكاد ينفجر ضاحكا فتماسك وهو يقترب ويحاول فك ازرار القميص قائلا....... لا معلش قميصي وانا الي احدد وانا بحب القميص ده غالي عليا مقدرش ابعد عنه
كادت تبكي من الخجل والتوتر لتهتف....... لا يا جمال الله يخليك معلش سيبه بالله عليك
لم يستطيع تمالك نفسه فاڼفجرت اساريره بالضحك حتى ادمعت عيناه وقال.......هههههههههههههههههههه خلاص خليه بس متطمعيش فيه تاني
اومات رأسها بالموافقة بخجل
وما ان خرج من المطبخ حتي جلست هي مكانها غير مصدقة ما حدث لتبتسم بخجل وهي تخفي وجهها بين كفيها
في منزل حسن
داعبت اشاعة الشمس وجهها لتفتح عينيها ببطئ تستقبل الضوء وما ان رأت سقف الغرفة حتى نهضت بفزع لتجد سيدة في العقد الخامس من العمر جالسه بجوارها على كرسي متحرك ترتل القرآن لتصدق بهدوء بعدما اغلقت