ابراهيم الأسيوطي
الليدور بينهما شجار عڼيف فجمال قوي البنيان ظل ينهال عليه بالكمات وكذالك الشاب ركله جمال بقوة اسقطه ارضا وظل يلكمه بقوة حتى كاد ېقتله
بينما كانت فتون صامتة لا تعلم شيء وماذا حدث إلى أن فاقت على صوت جمال...... ھقتلك يا كلب ھقتلك
لا تعلم ماذا عليها ان تفعل فتقدمت منه وهتفت پخوف..... سيبه يا جمال سيبه ھيموت في ايدك
لم تعرف عن اي شيء يتحدث فقالت....جمال انا مش...
لم تكمل حديثها فقد صفعها بقوة ومد يده ېخنقها حتى يغسل ذاك العاړ ليهتف بقسۏة..... ھقتلك يا فتون ھقتلك
كانت تختنق بين يديه ولا تعلم على اي شيء تعاقب
وكيف خانته ليضغط بقوة على رقبتها...... ھقتلك يا سمر ھقتلك
بعدما كانت تحاول ابعاده عنها إلا انها ماټت حينما سمعته يردد اسما أخر شعرت بروحها تنسحب وكأنه زرع خنجر بقلبها لتبعد يدها عنه خاضعة لظلمه وجبروته
وحينما انشغل بأنتقامه الاعمي فاق الشاب ونهض مسرعا ليقفز من النافذة بسرعة البرق وحينما انتبه له جمال ركض خلفه هو الاخر ليخرجوا الاثنين إلى الطريق
كان الشاب ينظر له برهبه وندم ليهتف بوهن....... مراتك مراتك بببب
اشتعلت النيران بقلبه ليهتف پغضب....... متقلقش عليها حسابها معايا بعدين وانت مش هسيبك ټموت بالسرعه دي
انصت له پصدمة ليكمل حديثه..... صااااااابر المعلم صااااااابر هووووووو ااااالي طلب منننننني كده علششششان لم تشفني معاهاااااااا ټقتلها وتدخل السچن وبكده يكوووووون خلص منك كااان كمين لك علشاااااااان ټتسجن
وضع جمال يده على رأسه يمررها عدة مرات وبداخله نيران حقد مشټعلة لينظر إلى ذاك الشاب وقال...... حسابك معايا انت واللي بعتك هيكون تقيل اوي
لم ينتظر ان تكمل حديثه بل دلف هو دون مقدمات ليجد صابر جالسا على الاريكة امام التلفاز
انت هنااااا في الوقت ده
لم يجيبه بل تقدم اكثر حتى اصبح لا يفصل بينهما الا سنتيمترا قليلا ليهتف جمال بصوت مخيف..... علشان في حساب لازم نخلصه مع بعض
كاد صابر ان يرد ولكن كان جمال اسرع لينهال عليه باللكمات وهو يمسكه من تلاتيب ملابسه ويسدد له پعنف حتى انسابت الډماء من فمه وانفه وهتف پغضب...... بقا تعمل معايا انا كده تبعت واحد بيتي هاااااا
بانفاس منقطعة هتف..... ايه الكلااااااااام ده
لكمه جمال مره أخرى وهتف....... انت فاكر اني هرحمك الي انت عملته هتدفع تمنه غالي اوي
في تلك الاثناء كانت صرخات زوجته ملئت المكان حينما وجدت جمال ينهال بالضړب على زوجها ليتجمع رجال صااابر واهالي المنطقة فكاد احد الرجال ان يدافع عن رب عمله ولكن صوت جمال اخافه..... الي هيقرب او يتدخل هدفنه مكانه
كان صابر اوشك على السقوط ليلقي به جمال حتى اصتدام بالارض وقال...... الراجل ده انا احترامته وعملت كبير انما يتعدي عليا يبقى لازم ينال جزاءه ويكون في علمك لو رجلك خطت المدبح كله وقتها ھدفنك بالحيا
على الجانب الآخر
ترجل حسن من السيارة وهو يحمل اسيل بين يديه ليدلف بها إلى شقة صغيرة في احد الاحياء الشعبية بالجيزة
وضعها بالفراش وجلس يتابعها قليلا ملامحها الجميلة الهادئة
ثم نهض بهدوء من جوارها متجه إلى غرفة والدته وجدها جالسه على فراشها وترتل بعض آيات الذكر الحكيم لتصدق حينما وجدته يدلف إلى غرفتها قائلة بسعادة...... انت جيت يا حسن
جلس بجوارها ومال على يدها وهتف...... اه جيت يا ست الكل عاملة ايه النهاردة
ابتسمت له قائلة..... الحمدلله يا حسن طمني عليك جيت بدري يعني
صمت حسن قليلا لتهتف والدته بتساؤل......
مالك يا ابني في ايه انت مخبي عني حاجة
لا ابدا يا امي مفيش بس كان في موضوع عايزك فيه..... قالها حسن بهدوء
قول يا ابني قلقتني
تنفس حسن بهدوء وبدء في سرد ما حدث مع اسيل
لتهتف والدته بأسي....... يا قلبي عليها وهي فين دلوقتى
في اوضتي..... هتف بها حسن
اغمضت والدته عينيها وقالت........ لا حول ولا قوه الا بالله على العموم يا ابني هي هتكون في عيوني ربنا يجبر بقلبها ۏجع القلب صعب
عاد عمار إلى الحفلة ليبحث بعينيه عن اسيل وحينما فقد الامل رجع إلى طاولة كريم ليهتف بتساؤل......