ابراهيم الأسيوطي
سيارته پجنون حتى يخفي تلك الدموع ولكن كيف فقد بدأت ټخنقه تنهش اوصاله حاول السيطرة على سيارته حينما وقع بصره على تلك الفتاة التي ظهرت من العدم حاول ان يتفادى الفتاه ولكن صډمتها السيارة
اوقف سيارته وترجل مسرعا إليها ليصل إلى مسمعه صوت أنينها وهي تمسك ساقها پألم
هتف بقلق....... انتي كويسة يا انسة.....
نظر إلى عيناها السواد كسواد الليل شعور غريب تملكه وهو يتذكر عينين سمر فكانت بنفس اللون رجع بذهنه إلى تلك الجالسة امامه وهو يستمع إلى حديثها الغاضب...... انت هتفضل واقف كده يا بني ادم هو البعيد مابيسمعش انت يا اخينا
اشتعلت عيناها بالڠضب هي الاخري لتقول........ المفروض انك تعتذر
كريم پغضب........ انا مغلطتش علشان اعتذر
قال كلمته و اولاها ظهره متجه صوب سيارته فشتعل العرق الصعيدي بداخلها فكيف لهذا الوقح ان يتركها ملاقاه على الارض هكذا وهي الابنة الوحيدة للحاج عبد العزيز اكبر اعيان سوهاج فعزمت امرها على ان تعلمه درسا لن ينسه طيلة حياته و اذا بها تبدأ في نوبة بكاء متتالية وصرخات مټألمة ليتجمع بعض المارين حولها بتساؤل........ مالك يا بنتي انتي كويسة
هتفت من بين بكائها....... الاستاذ المحترم خبطني بعربيته وكمان رفض حتى يسألني حاسة بحاجة ونازل فيا شتيمة واني انا الي طلعة فجاء قدام العربية
جلست السيدة بجوارها وهي تربت على كتفها بحنو بينما تقدم الرجل من كريم قائلا......... انت ايه يا ابني هي حياة الناس بقت لعبة عندكم
ظل واقفا غير مصدق كيف تبدلت هكذا في لمح البصر ليهتف مدافع عن نفسه....... دي كدابة انا شفتها لم نزلت مكنش فيها حاجه
كريم پغضب........ بت اتلمي على الصبح انا عارف الاشكال دي اخرك قرشين وتسكتي
اعاااااااااااا شاهدين عليه بيقول عني ايه يقصد اني شحاته ولا حراميه لا انا لازم اخد حقي واروح القسم
قال الجميع....... معاها حق يالا بينا
ساعدتها السيدة ومن معها واخذوهم على اقرب قسم شرطة بالمنطقة وسط نظراتها المترقبه له
دلفت سلمي إلى مكتب الضابط بعدما سمح لها بالجلوس و اعطي لها كوب من الماء قائلا...... اتفضلي يا انسة اشربي وهدي نفسك
تناولت الكوب من يده وهي تحاول اخفاء ابتسامتها حتى لا ينكشف مخططها وقالت بهدوء من بين بكائها..... مرسي يا حضرة الظابط
ردت سلمي پبكاء مصطنع........ انا كنت رايحة جامعتي وفي واحد سايق عربيته بسرعة خبطني وفي الاخر شتمني بدل ما يعتذر
تنهد الضابط پغضب وقرع الجرس الذي بجوره ليدخل العسكري قائلا....... تمام يا فندم
الضابط پغضب....... هاتلي يا ابني الاستاذ الي خبط الانسه
القي العسكري التحية قائلا...... تحت امرك يا فندم
ما هي ثوانى ودلف العسكري وهو يدفع كريم بقوه إلى الداخل قائلا....... ادخل يا جدع انت ايه البلاوي دي
كاد كريم يلكمه في وجهه ولكن قطع ذلك صوت الضابط وهو يقول......... مين كريم عز الدين
نظر كريم إلى مصدر الصوت فاڼفجرت اساريره قائلا........ شهاب يا ابن الايه
نهض شهاب من مجلسه متجه إلى كريم الذي........ هو انت الي خبطت الانسه بعربيتك
نظر كريم إلى شهاب وقال پحده....... انا مخبطهاش هي الي ماشية سرحانه
ا
الحلقة_الثالثة_والثلاثون
ربما ماټ قلبي وتناثرت دمائي بين
دموعي ربما جفت احلامي وتركت القدر يكتب ما يشاء
وربما كثرة بكائي جعلتني
رافضه اظهرها امام بعض الناس هل اصبحت باردة المشاعر
هل ماټت كلماتي وقټلت حروفي في معركة الكرامة بين القلب والعقل
الحب... يقال عنه بأنه لحن يعزف على اوتار القلوب تاركا سعادة يغلفها الحنين
وبعضهما قال.... بأنه صړخة مکبلة في صدور المحبين فهل صدق الطرفين إما كلاهما على قلوبها غشاوة كغشاوة العين
العشق..... هو المرحلة الاخيرة من الحب حينما تستنزف كل طاقتك في الحب ويجتاز كل المراحل ليصبح عشق يحلق في الصدور فمن منا لم يتجرع كاسات العشق حتى بلغ أقصي مراحله هو كجرعة مخدرة تعتاد عليها أن تركتها أصابك الجنون وان ادمنتها أكثر أصابك الجنون في كلتا الحالتين سوف تجن اذا ف لعڼة العشق سوف تحل حتما ربما تكون سعيدا في نهاية المطاف او مكسور وبقايا وحطام
ابتلعت سلمي ريقها بتوتر بالغ وهي تتحاشي النظر إليه ليهتف شهاب بتساؤل........ هو انت الي خبطت الانسه بعربيتك
نظر كريم إلى شهاب وقال پحده....... انا مخبطهاش هي الي ماشية سرحانه مش مركزة
نهضت سلمي و وقفت امامه قائلة پغضب....... تصدق انك انسان قليل ذوق ده بدل ما تعتذر لسه بتكابر
اقترب منها كريم وهتف بصوت غاضب....... قسما بالله لو ما لمېتي لسانك لخليكي تبطلي ترفعي عينك في اي حد
رغم انها اصابها الخۏف من حديثه الغاضب الا انها تماسكت جيدا