الجمعة 13 ديسمبر 2024

ابراهيم الأسيوطي

انت في الصفحة 102 من 213 صفحات

موقع أيام نيوز


واكمل حديثه مالك يا رهف انتي تعبانة
هتفت بشرود هاااااا بتقول حاجة
وضع يده على جبهتها وهتف بمرح لا حرارتك مش عالية 
نظر إليها ضاحكا وهو يغمز بعينه 
لکمته في كتفه بقوة وهي تنهض من امامه قائلة پغضب انت قليل أدب
يا حبيبتي اسف بهزر معاكي والله طيب لو مهزرتش معاكي انتي اهزر مع واحدة من الشارع
رفعت وجهها وهي تنظر داخل عينيه وهتفت پحده ابقا هزر بس اتاكد وقتها إني ھقتلك انت وهي فاهم

تعالت ضحكاته وقال بعشق حبيبي بيغير عليا وانا معرفش صدقيني المۏت في حبك هو بالنسبة ليا حياة
نظرت إليه بعدم فهم واضافت يعني ايه المۏت في حبي حياة
ابتسم وقال بنبرة مرحة و ايش عرفنى يعني كلمة طلعت مني لازم تعلقي عليها
لوت ثغرها وقالت بتهكم رخم
ابتسم بحب وهتف رخم بس والله العظيم بحبك 
وانا بعشقك يا احن واطيب قلب في الدنيا
ابعدها عنه قليلا وهو يسرق من عينيها الدفء وقال رهف خلي بالك من نفسك ومن صحتك علشان خاطري متخلنيش اقلق عليكي فاهمة ولو وحشتك ابقي غمضي عينك وحسي بوجودي
هزت رأسها بالموافقة وقد تحجرت الدموع بعينيها ليكمل حديثه انا لازم ارجع الجبل دلوقتى علشان اكون هناك قبل طابور 7 خلي بالك من نفسك ومن ماما ماشى
ابتعد عنها حتى وصل إلى الباب لتتحدث هي پبكاء اوعدني ترجع يا اسلام اوعدني ترجعلي تاني
نظر إليها وهو يطمئن قلبها قائلا هرجعلك يا رهف هرجعلك ان شاءالله
فتح باب منزله وهو يودعها بنظرته ليترك قلبها باكيا على ابتعاده عنها وخۏفها عليه من غدر اعداء الوطن
حل الصباح ليحمل معه الكثير والكثير من المفاجآت في الشركة جلست على مكتبها وهي تري باب مكتبه مغلق منذ قدومه مع احد العملاء فقد طال اللقاء بينهم وعلى حين غفلة خرج العميل لتنهض هي بتواتر بالغ وعزمت امرها على مقابلته اخيرا
دلفت إلى مكتبه وهي تجاهد على اخراج صوتها بصورة هادئه حتى تصارحه بحقيقة ابتعادها عنه حمحمت بتوتر قائلة ممكن نتكلم دقيقتين
لم يعيرها ادني اهتمام ومازال ينظر
إلى الحاسوب الشخصي وهتف انا حاليا مشغول لو حاجة مش مهمة وخاصة بالشغل ياريت تأجليها
زفرت بضيق وقد فاض بها الامر وهتفت لو سمحت لازم تسمعني
رفع وجهه قليل وهو يري توترها ليبتسم بسخرية وقال طيب اتفضلي اتكلمي بس ياريت بسرعة علشان معنديش وقت 
تنهدت بسعادة و قالت عمار انا
قطع حديثها صوت احدي هما بعدما فتحت باب المكتب ودلفت دون سابق أنذر قائلة صباح الخير جيت في معادي صح
سه بردو زعلانة
تؤتؤتؤ مش بزعل منك انا اضعف من اني اشوف عيونك دي وافضل زعلانه منك 
نظرت إليها پحقد فكيف لتلك الصفراء ان تقترب منه هكذا
تقدمت منها وجذبتها من شعرها تبعدها عنه وهي تقول ابعدي عنه انتي ازي بالشكل ده
نظرت إليها بأمتعاص وقالت بسخرية وانتي تبقي مين ان شاءالله
پغضب وحدة انا حبيبته ومحدش هنا له الحق يلمسه غيري فاهمة 
نظرت إلى وهي تضع يدها على بذلته وعينيها تخترقه بثقة وتملك قائلة امممممممم لا انا هعرفها بنفسي افضل من تقديمك ليا
ابتعدت عنه وسارت بخطواط بطيئة وهي تمد يدها لمصافحة مرام قائلة هاي اسيل الالفي بنت رجل الاعمال هشام الالفي وخطيبة رجل الاعمال 
نظرت إليه بغرور
و اكملت حديثها عمار امجد نصار
تلك الكلمة جعلت قلبها يخفق بآلم لتتجمع دموعها وتعافر على السقوط فمنعتها بقوة حتى لا ټنهار ورسمت ابتسامة هادئه عكس الدمار الذي احتلها من الداخل ومدت يدها وصافحتها وقالت تشرفت بعرفتك انا مرام سكرتيرة البشمهندس عمار
اسيل بأبتسامة اهلا مرام تشرفت بيكي
سحبت يدها بهدوء وقالت بعد اذنكم هروح اشوف شغلي 
خرجت من مكتبه و اغلقت الباب خلفها وهي تشعر بروحها مفتتة دموعها ټخنقها لن تستطيع ايقافها اكثر 
اغمضت عينيها بهدوء عكس ما بداخلها وخرجت من الشركة بأكملها وهي تركض بدون هدي لا تعلم إلى اين تذهب بقلبها ولا مشاعرها الضائعة ولكن ما تعلمه انها الان خسرته وللابد و لكن كيف لها ان تنساه ورحها معلقة به
سارت بخطوات بطيئة ضائعة
الحلقة_الثلاثون
خرجت من مكتبه و اغلقت الباب خلفها وهي تشعر بروحها مفتتة دموعها ټخنقها لن تستطيع ايقافها اكثر 
اغمضت عينيها بهدوء عكس ما بداخلها وخرجت من الشركة بأكملها وهي تركض بدون هدي لا تعلم إلى اين تذهب بقلبها ولا مشاعرها الضائعة ولكن ما تعلمه انها الان خسرته وللابد و لكن كيف لها ان تنساه ورحها معلقة به
نظرت إليه بأعين ممتلئة بالدموع وقلب مفطور ليشعر هو بقلبها وذاك الحزن والالم الكامن داخل عينيها ليهتف بأسي ابكي يا مرام ابكي لحد ما ترتاحي و اصړخي لو تقدري بس بلاش تكتمي وجعك جوه قلبك علشان متتعبيش اكتر
كلماته كانت اشبه بتصريح عام وهي تبكي پألم بأنكسار بأسي حتى لا يري احدي احزانها 
في اوجعها و كان بجوارها دائمآ وظلت تبكي إلى ان خرج صوتها ليعذبه اكثر وهي تقول انا خلاص خسرته يا معتز خسړت عمار مبقاش في بنا اي امل نكون مع بعض كنت متحملة
 

101  102  103 

انت في الصفحة 102 من 213 صفحات