لافندر الفصل التاسع
انت في الصفحة 2 من صفحتين
قالت سأنعشك
نمت، فتحت عيني قريب العصر، عاد الانهاك والتعب علي جسدي
رأسي تكاد ان ټنفجر، غبش في عيني وترنح
فتحت شرفة المنزل نظرت الي الطريق لم أجد الشيخ في مكانه
قالت فاتي تبحث عن المتشرد؟
قلت اجل
قالت حضر هنا وطلب مني أخبرك ان لا تترك المنزل حتي يأتي لطلبك
قلت حسنا
رغم اجهادي لعبت مع الأطفال، كانو سعداء بقربي منهم، لكن الصداع لم يتوقف، كنت اتأكل من الداخل، نباح الخربشه في ذهني اذداد بطريقه مفرطه.
ذلك الكيان الذي رأيته، حضنت قطتنا وصعدت نحو سطح المنزل
جلست تحت القمر اشتم هواء نقي
كانت قد مضت ساعه كامله وانا شارد بصمت عندما كشرت قطتي عن أنيابها، قلت بهمس اهدائي
قفزت القطه واقتربت من سياج السطح، تبعتها، نظرت تجاه النافورة حيث تمثال الملاك
نظر تجاه السطح لكني تواريت خلف الملابس، مشي على أربع مثل حيوان، نفض الماء عن جسده، وصل الجدار تسلق الجدار لفوق تابعته
حتي وصل نافذة شقتنا
انفتحت النافذه بعد أن طرقها بأظافره ودلف للداخل
قلت مصېبه، انا لا اتوهم، لا أحلم، لا اتخيل، ركضت القطه وتركتني لتحت
نزلت درجات السلم، ضغطت على باب الشقه كان مغلق من الداخل
طرقت الباب بقوه حتي فتحت لي فاتي
اندفعت للداخل دون كلام وانا ارفع العتله بيدي ركضت تجاه غرفة الأطفال، غرفة نومنا رايته يقز لتحت
صړخت فاتي فيه ايه؟
دون تفكير نزعت ملابسي، صړخت فاتي من النافذه ماذا تفعل؟
ارجوك توقف
قفزت داخل المياه التي وصلت خصري
مشيت اتبع قدمي حتي وجدت ثقب عميق