السبت 30 نوفمبر 2024

اڼتقام باسم الحب قاسم وغزل الفصل الحادي عشر 11

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تفكي الوش دا 
غزل بأبتسامه على طرقته اللطيفه اللي بيصلحها بيها_ خلاص مافيش حاجه حصلت حصل خير 
قربها ليه اكتر و هو مركز مع شفايفها اتوترت غزل و حطت ايديها على كتفه تبعده بارتباك و هي بصه في عنيه بتوهان_ قاسم 
دقات قلبه بدأت تتسارع عند سماع اسمه الخارج من بين شفايفها ك انغام موسيقى بالنسبة ليه_ يا عيون قاسم... 
احمرت وجنتها من خجلها المفرط مما زادها جمالا غمضت عنيها بقوة بابتسامة رقيق
فاقت على صوت خبط على باب غرفتها هي و قاسم و كان منصف بعدت عنه بسرعه اول ما سمعت صوت منصف و رجعت تكمل الأكل بارتباك شديد 
ضحك قاسم بخفوت عليها و على طرقتها الطفوليه و خرج يشوف الجد_ صباح الخير يا جدي 
منصف_ صباح النور موسى عامل ايه دلوقتي 
_ الحراره نزلت عن امبارح بكتير
_ صحي و لا لسه عايزن نمشي نشوف مصلحنا 
قاسم بحرج_ انا اسف على اللي حصل امبارح من غزل 
منصف بهدوء_ مراتك معملتش حاجه غلط و انا لما اروح ليا تصرف تاني مع موسى على اللي عمله معاها... المهم أنت يا قاسم ترجع عن اللي بتعمله و اللي في دماغك محدش هيتعب غيرك لان محدش بيتعب اوي غير لما بيحب اوي 
قاسم رغم ارتباكه الشديد اتكلم بجمود_ انا مش بتاع حب و الكلام الفاضي دا 
منصف_ يعني عايز تفهمني ان الفتره دي كلها قلبك مرقش لمراتك 
قاسم بجدية_ لا مرقش و لا هيرق لان مش دي اللي قاسم الدخاخني يحبها 
قاسم بص على الباب و اټصدم اول ما شاف غزل قدامه 
غزل بأستغراب من حالة قاسم و اتكلمت بهدوء_ الفطار جاهز 
مشيت من قدامه بسرعه قبل ما دموعها تنزل و تبين ضعفها قدامهم... دخلت المطبخ و هي حاسه ان قلبها اتكسر.... مېت حتا من كلام قاسم و فضلت الجمله تتردد في دماغها لا مرقش و لا هيرق لان مش دي اللي قاسم الدخاخني يحبها هو فعلا مش بيحبني طب لو هو مش بيحبني ايه اللي خله يتجوزني.... ابتسمت بدموع و اتكلمت بمراره.... يبقا اتجوزني عشان يرد القلم اللي ابن عمه خده 
ضحكت بۏجع و هي بتمسح دموعها و خرجت و هي بتحاول تبتسم بالعافيه حطت الأطباق على السفره 
قاسم لاحظ تغيرها و الدموع المحپوسه في عنيها و عرف انها سمعت كلمه مع الجد فضل السكوت عشان ميضيقهاش قدامهم اضايق اكتر انها رفضت تفطر بحجة انها هتخلص حاجات وراها و دخلت المطبخ 
منصف خد موسى و مشيوا بعد ما فطره 
غزل اول ما سمعت صوت غلق الباب مسحت دموعها بسرعه و بصتله بهدوء و هو بيقعد قدامها على السرير
بصتله في عنيه و اتكلمت پضياع_ قولي يا قاسم حبتني 
بصلها بتفاجئ من سوالها و هو بيتأمل عنيها الدامعه بصمت 
دموعها بدأت تنزل على خدها بۏجع و

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات