رأيتك صدفه الفصل الثامن عشر 18
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية رايتك صدفة الفصل الثامن عشر 18
دخل بابا وقرب منها وضربها بالقلم وصړخ وقال
انتى طلاق يا سناء طلاق
وقعت الكلمة على سناء والكل زى القنبلة
اڼصدمت سناء تطلقنى انا يا صلاح بعد كل الا عملته معاك انا الا خليتهم يعملوا ليك حساب ويرجعوا ليك حقك.
ضحك بسخرية وقال
انتى أكبر بلا ربنا بعته لي بعد حب عمرى صفية ياريت ما كنت اتجوزتك كنت عشت لبنتى وربنا كبيرة اتجوزتك عشان تعمل لينا لقمة وتاخد بالك من البيت لكن افوجى انك كنت بتوقف طفلة تغسل المواعين وتروق وزعيق وشتيمى خلاص انكشفت عرفت كل حاجه من اولادك وبعد كدة سالت الجيران
في يوم
صحي صلاح من النوم وشاف أولادهم قاعدين بيلعبوا على الارض
سالهم فين ماما
ردت بنت صغيرة بعفويه سمعتها بتتكلم مع حد فى التليفون انها هتعمل مشكله مع اريج وانبي يا بابا اوعى تخليها تعمل حاجه ل ابلة اريج ده طيب جدا هى الا كانت بتهتم بينا من واحنا صغيرين
اڼصدم الاب
انت بتقول ايه وليه كانت بتعمل كده
ردت البنت
هى ماما پتكره اريج ليه من يوم ما كبرت وعلى طول بشوف ماما بتضربها وتشتيمه وتذنبها على رجلها من غير ما تغلط
هى كانت بتعمل كده
هز راسه الطفل
اه على طول وكانت كمان تطلب منين ناخد حاجاتها ونقطعها حتى الهدوم الا كان خالو عبد الرحمن يجيبهم تاخدهم منها تلبسهم هى وتديها الهدوم بتاعتها القديمه وبتاعت اخواتها حتى اسال عمو فتحى ومراته جراني ياما كانوا يجوا يدفعوا عن اريج وهى بتصرخ من الضړب
انا اڼصدمت واتصلت فعلا بيهم
وعرفت كل عمايلك وبدل ما تاكلى بنتى جوعتيها لحد ما بقي عندها انيميا حتى المذاكرة مخلتيش يبقي عندها وقت احكى يا اريج قولى الا عملته فيك عشان تتأخر
على مدرستك وتتحرمي من سمع الشرح
حبكت ترويق اوضتها وتغسل مواعين انا لم كنت بكون قاعد وبشوفها قولت عادي كل الا مهات بتعلم اولادها لكن الا عرفته لم روحت المدرسة صدمنى
ضم بنته بين ذرعه سامحنى يا بنتى مكنتش اعرف انك شايله كل ده جواك ده الخادمة بتاخد فلوس لكن الا معندهاش ضمير تخلي بنتى تغسل البطاطين واللحفة فى عز الصقعة والشتاء القراص تخليها تطلع عليهم فى البانيو وتنشرهم وتنيام البنت من غير غطاء وجي دلوقتي
هنا اجود سمع الكلام ده واڼصدم
وسالها
يعني العلامات الا