نوبه حب حياه وفريد الفصل الرابع 4
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
اخيرا
_ متقلقيش هنطلع دلوقتي... خدي نفس معايا براحة
يلا شهيق....... زفير
_ مش... مش عارفه
وفجأة وقعت بين ايديه
اتكلم پخوف وهو بيخبط على وشها
_لا لا لا...... يا آنسه.... يا آنسه فوقي اجوكي
حد يطلعناااااااا من هنااااااا
بعد وقت كان قاعد جمبها في المستشفى
_ هو انا جيت هنا ازاي
_ و الجامعه كلها اتفرجت عليا صح
_ لا مش للدرجادي ممكن نصها بس
_ لا طمنتني
ضحكوا هما الاتنين وقتها
_ انا سامر فرقة تالتة ادارة اعمال
_ و انا حياة فرقة اولى
_ اتخصصي ادارة اعمال بقا
_ اشمعنا
_ عشان نبقى زملاء
الحاضر
_ حضرتك تعرفني
الټفت ليا و هو موجهه فلاش موبايله ناحيتي
الاسانسير نزل دور فجأة مسكت فيه بفزع
والكهرباء اشتغلت وقتها
بعدت عنه بسرعه و وقفت على جمب
_لسه معالجتيش الفوبيا دي
قالها بضحك وهو بيبصلي
_ للأسف لا
مد ايديه يسلم عليا بإبتسامة
_ مبسوط اني شوفتك
سلمت عليه و بادلته الابتسامة
_انا اسعد
_ بتعملي ايه هنا
_ كنت جايه عشان الانترڤيو.... انت بتشتغل هنا
قاطع كلامنا باب الاسانسير اللي اتفتح و طلعنا
_ رايحة فين هوصلك في طريقي
_ لا شكرا مفيش داعي انا عندي مشوار قريب من هنا
_ طيب هوصلك
_ لا مش مستاهلة كدا كدا هتمشى
_ تمام زي ما تحبي.... فرصة سعيدة و انشاء الله نتقابل تاني
وانتي معانا هنا
_ تفتكر هتقبل
_ مش هيلاقوا اشطر منك
كنت واقفة على البحر
المكان الوحيد اللي بيهديني لما بكون تعبانة
مجرد ما بشوف البحر و هواه يلمسني بنسى اي حاجة
لكن المرة دي مأثرش فيا بالعكس اتخنقت اكتر
فات اكتر من اسبوعين و فريد اخباره اتقطعت
مجاش ليه كل دا طيب حتى لو جه هل مستعدة اقابله
_ كنت عارف إني هلاقيكي هنا
سألت نفسي سؤال و لقيت اجابته في ثانيتها
اكيد مش هو انا مش مستعدة اواجه دلوقتي
حسيت بخطواته من ورايا بيقرب اكتر
التفتت لقيته واقف قصادي
شكله متغير
باين على وشه ملامح التعب
دقنه طويلة و تحت عيونه سواد
كأنه منامش طول الاسبوعين دول
اتكلم بضعف و قرب عليا اترمى في حضڼي
_ آدم راح مش عايز اخسركم انتوا كمان