لافندر
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية لافندر الفصل الحادي عشر 11
كانت المياه عكره تسبح خلالها بقايا أوراق الشجر، الطحالب، ذرات التراب، عندما غطست لم اري شيء، زحفت على قاع النافورة بيدي حتي بلغت الفوهه، كانت مستديره بحجم شخص، دفعت يدي فيها كانت عميقه لا آخر لها.
صعدت للسطح استرجع نفسي، صوبت فاتي مصباح كهربائي تجاهي سمعتها تصرخ اخرج ارجوك، الأطفال ېصرخون من الړعب، انت فقدت عقلك تمامآ.
غطست مره اخري كنت فوق الفوهه أنزلت رأسي داخلها حاولت الرؤيه بلا فائده
سبحت للخلف وانزلت ساقي داخل الفوهه حتي حدود صدري، ابتلعتني الفوهه داخلها كنت متشبث بالجرف، أدركت انها أعمق مما أتصور، سحبت نفسي قبل أن اصل بقدمي للسطح تناولتني يد، جذبتني لتحت كانت رخوه ولم تتحكم في قدمي
اتركه، صړخ احمد ابني، ان كنت تحبني اتركه
تخلت اليد عن قدمي، صعدت واستلقيت علي ظهري، جسدي يرتعش واسناني تصطك
ركضت فاتي نحو، ساعدتني على الوقوف، قلت ما هذا؟
قالت كيف لي أن اعلم انا لم اري اي شيء، كنت تصرخ وتحرك قدميك داخل المياه
قلت كانت هناك يد تمسك بقدمي، قالت ناصر ارجوك يكفي، الأطفال مړتعبون، انظر هنا واشارت