صغيره علي العشق
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية صغيرة علي العشق الفصل التاسع 9
مبسوطه..
اووووي مبسوطه اووووي عشان زرت اسكندريه واتفسحت فيها..
كان يمشي بجانب البحر ممسكا يديها ليقبل يدها مرددا يارب دايما تبقى أكدهاحمر وجهها من نظراته المصوبه نحوه ..
لتردد بطفولة وتهرب طب مش هناكل..
بغمزه ماشي ناكل ياقمرتعالي هاخدك مكان مرحتهيش قبل أكده
سبحان الله وبحمد.
اسيل شروق حبيبتي هتروحي فين..
هروح عند ادهم هقتله يااسيل مش هسيب حق بنتي ومرمطته تروح كده..
بس ي..
مبسش يااسيل انزلي انتي وانا السواق هيوصلني..
لا مش هسيبك لوحدك هجي معاكي..
عمر بانفعال يعني مش عارفين الغار فين هااا يعني ايه مريم اختفت تاني
زين هو يحاول الاتصال بأحد ماا..ليقول هعرفلك مكانه فين بس اديني وقت ياعمر..
عمر خلل أصابعه بشعرها ليقول پضياع مريم لازم ترجع لازم ترجع ياعمر احساس العجز اللي انا فيه ده بېقتلني..لتصله رساله على هاتفه إصابته بالخۏف ووووو
عاد إلى المنزل يحملها فقد غفت في طريقه العودة في السياره بعد أن تحدثت كثيرا وبحماس لم يعهده منها..ايقن تمت اليقين بأنها ماتزال طفله لكن..هناك شيء ماااا شيء ..يريدها أن تبقى بجانبه طوال العمر..
وضعها على السرير وابعد عنها الحجاب الذي لم تتعلم كيف تضبطه فما تلبث أن ترتديه حتى يسقط مرار وتكرار ..ابتسم وهو يتذكر يومها معاوملامحها انفعالتها ابتسامتها وحماسها حتى طريقه اكلها للطعام كلماتها الغريبه لا ينطقهو سواها . اتسعت ابتسامته ومسح شعرها بحنان بعد أن قبل رأسها يستنشق عبيرها ..بعدها لم يستطيع الابتعاد عنها ليستلقي بجانبها يراقبها حتى غفى هو الآخر
عمر بانفعال الجنان ده بلاش منووو ياشروق بلاش منووو و انا جبت اخري معاكي انتي فاهمه خلاص عاوزه تقتليه ..عاوزه تخسري كل حاجه بسبب حد مايستاهلش
شروق باڼهيار هقتله ياعمر هقتله مكفهوش دمر حياتي ..ده دمر حياتي مريم بنتي انت مش حاسس بيا .
حاسس بيكي حاسس والله حاسسس.
لا مش حاسسس قالتها شروق بانفعال مريم