روحي تعاني بقلم: آيه شاكر
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
رواية روحي تعاني الفصل الثامن 8 و التاسع 9
فتحت البلكونه بهدوء وأنا بدعي ربنا تكون تهيؤات وبكل أسف لقيته واقف!! الټفت هيثم وبصلي بنظرة متفحصة من فوق لتحت وابتسم وهو بيحك رقبته بارتباك.
مكنتش عارفه أصرخ ولا أجري ولا أعمل إيه!! كل إلي طلع معايا إني وقفت متنحه ببصله وهو بيبصلي!!!
لحظات مرت بيننا ببطئ..
روحي_تعاني
بقلم آيه شاكر
وكعادتي لما بتوتر مبعرفش أرد ولا أتحرك ولا أتصرف أصلا.
دخل هيثم من البلكونه وابتسم وهو بيقول
إيه الحلاوه دي أأ..أنا أول مره أشوفك كده!
مكنتش عارفه يقصد إيه بكده! إلا لما رجعت وبصيت للمرايه وإلي أنا لبساه!! يا إلهي! أنا لسه لابسه الجينز والتشيرت القصير!
قولت بنبرة مرتفعة وبحدة
حط إيده على بوقي عشان أسكت فعضيت إيده فصړخ وبعد وهو بيتأوه وصړخت فيه
يا حيوان يا قليل الأدب يا عديم الحياء والأخلاق!
صوتي كان عالي وخالاتي كانوا قاعدين في الجنينه..
سمعت والدته بتنادي بصوت عادي
فيه إيه يا ولاد بتتخانقوا ولا إيه!
هيثم بصلي بأعين متسعه وپحده وبعدين رجع للبلكونه بص لمامته وقال بارتباك
دخل وقفل البلكونه فقولت بنبرة مرتفعه
مفيش حاجه إزاي!! إنت شخص مش محترم
حط سبابته على فمه وقالي
هوووش اسكتي بقا هتفضحينا
صړخت فيه بنبرة مرتفعة
أنا عايزه أفهم.. إنت بتعمل إيه هنا!!!!
ضغط على أسنانه وقال
قولت وطي صوتك! وبعدين أنا حر أقف في أي مكان يريحني.. هنا هناك براحتي...
بس إيه الحلاوة دي... قمر يا ناس اللهم بارك
سحبت ملاية السرير ولفيت نفسي بدأ من شعري لأخمص قدمي.
ولما افتكرت أنا عملت إيه كنت هعيط معقول شافني وأنا برقص!
قعدت على طرف السرير كنت حابسه دموعي بصعوبه.
حاول هيثم يهديني فقال بتوتر
أأأأ... أنا... أنا... مشوفتش حاجه و... وبعدين ابقي شدي الستاره وإنت بتغيري هدومك..
سكت هيثم شويه كنت باصه للأرض ومكشره وهو باصصلي قعد جنبي وقال
عادي يا همسه... مفيهاش حاجه ما إنت مراتي!
كلمة مراتي دي بټعصبني أكتر من آنسه إلي كان دايما بيقولهالي سابقا.
قومت من جنبة وقولتله بحدة
إنت شخص مش أمين أنا لا يمكن أعيش معاك ثانيه واحده!
استني بس هتنزلي بملاية السرير زي إلي ممسوكين أداب كده!
عقد ذراعه حول صدره وقال بابتسامة وبمكر
وبعدين لما عمي يسألك هتقوليله إيه! هو إيه إلي حصل بينا أصلا!!
وقفت مكاني للحظة أفكر لقيته قرب مني وقال
اعقلي يا همسه ربنا يهديك
قولت بنرفزة
أنا بكرهك بجد بكرهك
مد إيده ناحية وشي كنت فاكراه هيض ربني فرجعت براسي لورا لكنه قرب ومسح على خدي وهو بيقول بابتسامة استفزتني
الحقيقه أنا اكتشفت إن إنت حلو أوي
بعدت عنه ودبدبت في الأرض بطفولية وأنا بقول
إنت مستفز والله مستفز
ولما بصيت لوشه ولقيته مازال مبتسم جريت على أوضتي وقفلت الباب وقعدت أراجع إلي أنا عملته من شويه وأعيط على خيبتي وهيبتي إلي ضاعت.
أخدت دور برد وقضيت يومين في أوضتي وأخدت قرار إني مروحتش الشركه تاني لأن أنا كتكوته لا أد الشغل ولا ع ذاب الشغل وزعيق هيثم على أخطائي إلي مش بتخلص.
وكنت بتواصل مع سجى في التلفون.
ولما كنت أتأكد إنه راح الشغل بخرج من أوضتي.
مكنتش أعرف حاجه عن أكله ولا لبسه ولا أي حاجه تخصه حتى أوضته هو إلي كان بيرتبها! ومدخلتهاش ولا مره!
كان أحيانا لما يبقا فاضي كان بيعمل الأكل ويخبط على أوضتي ويقول
أنا عملت أكل مسموحلك تأكلي منه طبق أو