السبت 23 نوفمبر 2024

حسن القلوب بقلم رحاب القاضي

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

من ع الدرج الخاص بمنزل فضل البحيري وهو يتحدث بالهاتف لوالده وكانت ساره تجلس بجوار شاديه والدته بردهة المنزل فالاسفل جلس بجوار والدته
ثم اجاب والده ع الهاتف قائلا
حاضر ي بابا انا هروح حالا ع المطار اجيبها..
همست له والدته قائله
اساله ع يارا..
حازم بجديه
بقولك ي بابا هي يارا كويسه اصلها مش بتكلمنا كتير الفتره دي..
اجابه والده ع الهاتف بهدوء
كويسه ي حبيبي وخرجت من شويه عشان عندها محاضره..
حازم بهدوء
تمام بس خليها تكلم ماما عشان قلقانه عليها..
عمر بجديه.
ماشي بقولك اي ي حازم بما انك سيبت بنت فضل ومش هتتجوزها ولميس هتقعد فشقتك متسيب بيت البحيري وتقعد مع بنت عمك فبيتك ولو عايز تجيب بيت اكبر ابعتلك..
حازم بضيق
مش وقته الكلام ده ي بابا وبعدين هنا غير امريكا..
عمر بجمود
انا مش عايزك تقعد عندك ي حازم عارف انك كنت بتحب بنت فضل وانك مسيبتهاش بالساهل وقعدتك هناك تعباك و..
نظر لساره بحزن واجاب والده بسخريه قائلا
متقلقش ياما دقت ع الراس طبول..
عمر بجديه
اللي يريحك وفكر فاللي قولتلك عليه انا هقفل عشان لسه راجع من الشغل وھموت وانام..
_ودعه حازم واغلق معه وهو ينظر لساعة يده بشرود..
شاديه بقلق
اختك مش بتكلمنا لي..
حازم بهدوء
كانت عندها محاضرات اليوم كله وغير انها اشتغلت مع بابا زي مقولتلك وبترجع تنام ومش فاضيه..
شاديه بحزن
مش فاضيه تكلم امها ماشي ي يارا انا قلبي مش مسامحها من يوم ما اختارت تعيش مع ابوها وتسيبني..
حازم بضيق
ي ماما هي فضلت معاكي 23 سنه وهي شايفه مستقبلها هناك بلاش نعقدها فيه وانتي وبابا واحد عندي انا ويارا..
ردت عليه شاديه بجمود
انت رايح فين طيب..
حازم وهو ينهض من جوارها قائلا
لميس بنت عمي جايه هتدرس هنا فجامعه خاصه فكلية الهندسه ورايح اجيبها..
ساره بسخريه
دي البنت المراهقه اللي كانت بحبك زمان وبتكتبلك جوابات هي كبرت امتي اصلا
حازم بجمود
اسمها لميس ع فكره..
_رمقته بغيظ وكادت ان تتحدث ولكن كانت شاديه الاسرع عندما اردفت مستفسره
شاديه
ده الدراسه قربت تخلص وهتيجي تقعد فين لوحدها..
حازم بهدوء
هي لسه هتقدم السنه الجايه بس هتيجي هنا تشوف الجامعه والمواد وتاخد فكره يعني عن الاوضاع هنا وتتأقلم وهتقعد فشفتي وانا هتابعها كل شويه..
ساره بسخريه
انا اسمع ان الناس بتسافر امريكا عشان تكمل دراستها مش تسيب امريكا وتيجي تدرس هنا..
شاديه بتاييد
معاكي حق ي ساره هي البنت دي بتحب الصرمحه زي مامتها اصلا بس اللي بيميزها انها اطيب من امها..
حازم بضيق
هي مش كده ع فكره بس هي حابه تكمل باقي دراستها فبلد ابوها وبلدها الاول مش عيب يعني..
_اردف كلماته وذهب للخارج وهو غاضبا بقوه من حديثهم او بمعني اصح غاضبا من ساره حديثها وتصرفاتها وكل شئ كل ما ينظر لها يتذكر خيانتها له وحديثها القاسې
_ نفض تلك الافكار عنه وذهب باتجاه مطار القاهره الدولي هبط من السياره ودلف للداخل وقف بين عدد من الاشخاص بانتظار مجيئ تلك الفتاه مر اكثر من اربع سنوات ولم يلتقو خلالهما كانت هي فعمر العام والان هي تمتلك ال عام كانت تاتي مع والدها بزيارات فقد..
_بعد قليل لاحظ مجيئها وهي تتحدث لاحدي الفتيات بجوارها ابتسم بهدوء فهي تشبهه وتشبه شقيقته يارا الي حد ما ولكن يغلب عليها الطابع الاجنبي مثل والدتها الاجنبيه ب شعرها الاصفر الطويييل للغايه يصل لاخر ظهرها ونعومته التي جعلته ملفت للغايه وعيناها الخضراويتين التي تضع عليهم نضارة النظر خاصتها منذ الطفوله وتلك البشره البيضاء بقوه وقامتها الطويله بعض الشئ وجسدها النحيف ايضا..
كان ينظر لها بابتسامه هادئه اختفت ما ان لاحظ ملابسها التي كانت عباره عن فستان رقيق من اللون البني خالي من الرسومات بدون اكمام وقصير جدا وضيق للغايه تنهد بضيق وهو يعض ع شفته السفله بغيظ..
_ما ان انتبهت هي له حتي رسمت معالم الجديه وودعت صديقتها التي تعرفت عليها بالطائره وذهبت له توقع ان تصافحه او تتحدث معه بهدوء او حتي تعانقه ولكنه صعق بقوه ما ان اردفت هي بنبره متعاليه
اشارت له بيدها قائله
هات الشنط دي وحصلني..
رفع حاجبه باستنكار لحديثها قائلا بنبره غاضبه
استني ي بت انتي وتعالي ي ماما هاتي شنطك ودوريلك ع تاكسي يوصلك..
لميس بابتسامه واسعه
لسه زي مانت قفل ونكدي بهزر ي حازم بهزر..
حازم بجمود
مليش فالمسخره بتاعتك دي وتتلمي
10 

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات