حسن القلوب بقلم رحاب القاضي
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
رواية حسن القلوب حسن وليلي الفصل الثامن 8 و التاسع 9
_قد تبدو لك بعض تصرفاتي غير جيده ولكن لا تحكم عليا من خلالها..
فهي نتيجة قسۏة القدر معي
ليلي بفزع
في اي خضتني يا حسن ..
حسن بضيق
بسالك كنتي فين ي ليلي سيبتينا وروحتي فين..
نظرت لمريم لتنقذها فاردفت مريم بنبره هادئه
براحه ي حسن هتكون راحت فين يعني تلاقيها راحت تجيب حاجه كده ولا كده..
حسن بسخريه
رايحه تجيب حاجه تتشيك بالشكل ده..
تنهدت ليلي بضيق واجابته بنبره حاده
وانت مالك روحت فين ولا مرحتش متشيكه ولا طالعه بشوال انت ماالك هو حد بيسالك فينا بتروح وتيجي منين لتكون فاكر نفسك ولي امري وانا معرفش فوق ي حسن لنفسك انا ليلي ليلي اللي هي اختك وبس مش ده كلامك ديما وياريت تحافظ ع الحدود اللي بينا وتخلي كل واحد فحاله
انتي بتقولي اي ي ليلي حسن خاېف عليكي..
ليلي پحده
مش محتاجه حد ېخاف عليا كل واحد يخليه فحاله ياريت..
حسن بجمود ودموع متحجره
معاكي حق ي ليلي وانا اسف اني تدخلت فخصوصياتك او تخطيت حدودي..
تابع وهو يبتسم بسخريه ونبره يكسوها الالم قائلا
بس كنت فاكر اني مهم عندك زي مانتي مهمه عندي..
_تركهم وذهب لسيارته وقادها مغادرا وما ان غادر حتي هبطت دموعه بحزن شديد فحديثها قاسې ومؤذي له ولكنه يعلم انها محقه وانه تجاهل مشاعره ومشاعرها كثيرا ولكنه مازال خائڤا من الاقترب ومن الابتعاد
انتي انهبلتي ازاي تكلمي حسن كده..
ارتمت ليلي باكيه بقوه فحين زاد قلق مريم من ما يحدث وحاولت تهداتها واخذتها ودلفو الي الداخل الي غرفة مريم مباشرتا
مريم بقلق
في اي ي ليلي مالك
تنهدت ليلي بضيق وهي تنظر لهاتفها الذي يصدح برقم طارق ثم تجاهلته ونظرت لمريم وهي تمسح دموعها
واخبرتها بنبره باكيه
طارق قالي انه بيحبني..
مريم بهدوء
طيب وده شئ يزعلك ويخليكي تتعصبي كده مش ده اللي انتي كنتي عايزه توصليله من الاول..
ليلي پبكاء شديد اجابتها
مكنتش عايزه كده انا كنت فاكره انه هو اللي هيحبني ويتعلق بيا ووقتها اصارحه بكل حاجه وكنت فاكره ان انا زي مانا مش هتهز ولا هضعف لكن هو طلع انضف واحسن من اني اخدعه هو طيب اووي وحنين اووي وميستهلش يحب وحده زيي..
انتي حبتيه ي ليلي وحبتيه اووي كمان..
ليلي پبكاء وندم شديد
ميستهلنيش هو يستاهل وحده نضيفه وبنت ناس زيك كده وزي الناس اللي زيه انما ليلي ليلي دي متستهلش غير كل شړ عشان هي انسانه وحشه وحقيره..
_احتضنتها مريم پبكاء ايضا واخذت تهون عليها كثيرا وظلت بحوارها حتي خلدت ليلي للنوم وضعت مريم الغطاء عليها ونهضت لتبدل ملابسها ولكنها لاحظت هاتف ليلي الذي يضئ باسم طارق تناولته وذهبت للشرفه..
واجابته بجمود
ايوه..
طارق بتعجب
مش ده موبيل مريم!..
اغمضت مريم عيناها بضيق واجابته
ايوه هو هي بس نامت و
نوم العوافي انتي مامتها صح..
مريم بهدوء
لا انا مريم صاحبتها و..
قاطعها طارق قايلا بضحكه هادئه
مانا قصدي انتي ماما مريم بتاعت مريم اصلها قالتلي انها بتحسك مامتها ديما..
ابتسمت مريم بهدوء وهي تنظر لصديقتها النائمه بحب كبير..
طارق بجديه
طيب هي كويسه يعني لما سيبتها كانت تعبانه شويه..
مريم بهدوء اجابته
لا هي كويسه كانو حبة صداع اخدت مسكن ونامت وان شاء الله هتبقي احسن..
طارق بنبره قلقه
طيب ممكن تخلي بالك منها ولما تصحي خليها تكلمني بسرعه..
مريم بنبره مرحه
مش هتوصيني ع بنتي ي طارق باشاا..
طارق بضحكه هادئه
سوري ي طنط مريم مقصدش تصبحي ع خير..
مريم بهدوء
وحضرتك من اهل الخير..
_اغلقت مريم مع طارق وذهبت وابدلت ملابسها وهبطت للاسفل احضرت بعض الاطعمه لها ول ليلي من اجل تناول السحور ولكن ليلي ابت ان تفيق فتناولت مريم بمفردها وذهبت للنوم بجوار صديقتها. وهي ټحتضنها بقوه
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_بعد مرور بعض الايام
_منذ ما حدث مع حسن بينه وبين ليلي وهو لن يلتقي باحدهم سوا محمود الذي يلتقي به فالجامعه ومريم ايضا كان جالسا بعيادة ذلك الطبيب النفسي كالعاده يشكو ويحكي ما بداخله وما يعاني منه
حسن بجمود
مكنتش اتوقع ابدا ان اللي جواها كده من ناحيتي..
باهر بهدوء
ممكن عشان انت سألتها بشكل حاد شويه..
تابع بجديه
وانت عملت كده ي حسن من خۏفك انها تبعد عنك او غيرك ياخدها عشان كده اتعصبت وانت بتسألها..
حسن پغضب شديد
خۏفت خۏفت كالعاده خۏفت