سدفه بقلم آيه شاكر
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية سدفة رائد ونداء الفصل الرابع 4
وقبل أن يصل إليهما قاطعه هتاف غلام أحد العمال بابتسامة
مش هنتغدى ولا ايه يا أستاذ رائد
قال رائد مبتسما
هنتغدى طبعا... وهجيبلكم الغدا بنفسي بس لما المطر يوقف يا أنس باشا
ابتسم أنس وقال بمرح
على راحتك يا أستاذي أنا بفكرك فقط لا غير
اتسعت ابتسامة رائد وانشغل أنس بحمل بعض الأشياء فاستدار يزحف ببصره باحثا عن الفتاتين ولم يجدهما قبالته لذا عاد يجلس على مكتبه ويراجع بعض الأوراق...
استغفروا
من ناحية أخرى وقفتا في ركن قريب من العطارة وبعدما طلبت نداء رقم هاتفها عدة مرات أجابت فتاة فردت نداء متلهفة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قاطعها صوت الفتاة العذب
طيب متقلقيش قوليلي إنت فين وأنا أجي أديهولك
التفتت نداء حولها وهي تقول ل دعاء
هو إحنا فين!
مدت دعاء بصرها فالتقط لافتة عطارة العقيد قالت في سرعة
قولي لها قصاد عطارة العقيد
أخبرتها نداء وطلبت الفتاة منها الإنتظار فهي بالقرب...
تنهدت نداء بارتياح وقالت بمرح
الحمد لله المال الحلال عمره ما بيضيع أبدا يا دعاء
تهللت أسارير دعاء وقالت بابتهاج
الحمد لله... تعالي بقا نستناها قصاد العطاره
وعلى الصعيد الأخر
أخذت وئام الهاتف من يد هيام وقلبته بين يديها وهي تقول بتهكم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سحبته هيام من يدها وهي تقول بنزق
وإنت مالك! يلا نروح نرجعه لصاحبته دي صوتها كان بيعيط
فتشت وئام حاويتها التي كانت تحوي ثلاثين جنيه من النقود وقالت بضحكات ساخرة
بټعيط عشان دول!!
جذبتهم هيام من يدها وقالت بضجر
وهما دول شويه!!... دا إنت رخمه
تقدمت هيام خطوة وتبعتها وئام وهي تقهقه مستنكرة...
بقلم آيه شاكر
ارتجل دياب من سيارته ووقف قبالة المحل يقرأ لافتته موبليا العميد بابتسامة وأخذ يقيس المكان بنظراته يبحث عن صديقه القديم ويطالع الأثاث صنع يديه بإعجاب حتى أبصره منخرطا في عمله فأقبل نحوه مبتسما وقال
سافرت واتبهدلت... وبعدين رجعت فتحت الورشه دي... واشتريت شقتين في المدينه بأجرهم للطلبه وعايش الحمد لله... وإنت طمني عليك
تنفس دياب الصعداا وقال برضا
أنا كمان سافرت ورجعت فتحت عطاره وبنيت عماره وعايش من إيجارها ولله الحمد...
تحدثا كثيرا وأخذ دياب جوله في المكان يطالع شغل صديقه ثم قال وهو يشير نحو سيارته
طيب يلا تعالى أنا معايا عربيتي نتمشى بيها وأحكيلك وتحكيلي عن أسرتك وعيالك
رشدي بإصرار
لا طبعا مش هتمشي إلا لما نتغدى مع بعض
لا الغدا دا عايز ترتيبات تانيه وإن شاء الله هيكون أول غدا عندي في