زواج بقلم...زهرة الربيع الفصل الخامس
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الخامس 5
ايه..انتي مجنونه..انا اخو جوزك لو مش واخده بالك ..اما ست سافله بصحيح
سمر بصتلو بدهشه وقالت...ده انت شكلك ناسي فعلا يا رشيد..هيه دي اول مره يا حبيبي
جلال كان مصډوم حرفيا من الي بيسمعه وقال..قصدك ايه...مش..مش فاهم
سمر قالت بخبث..غريبه مع ان شكلك بيقول انك فهمت..وفهمت اوي كمان..بس برضو هصدق انك مش فاهم وهفهمك.... بس متخافش احنا عمرنا ما اتكشفنا ولا دلوقتي هنتكشف..عمران مش في البيت..متقلقش
جلال بصلها بزهول و قرف وقال..اذا كنت فعلا عملت معاكي كده..فالحمد لله اني نسيت...ودي اخر مره تحاولي معايا..لان بعد كده انا الي هسلمك لجوزك واحكيلو على كل حاجه..وانتي اكتر واحده تعرف عمران
عند عمران كان بيستلم شحنه كبيره جدا اغذيه ومعلبات وبيتكلم مع العمال وقرب يخلص
بس فجأه وقفت عربيه الشرطه ونزلت منها روفان ورائف وعساكر كتير
عمران بصلهم باستغراب وروفان قربت عليه وقالت...عمران باشا..معلش هنعطل حضرتك شويه...البضاعه دي لازم تتفتش
عمران بصلها پغضب رهيب وقال...البضاعه دي اتفتشت اكتر من مره ومفيهاش اي حاجه...وانتي عارفه كده كويس
روفان قربت عليه وقالت باستفزاز ..عارفه..ومتاكده ان مش دي الشحنه الي مخبي فيها شغلك المشپوه...بس لقيت نفسي فاضيه انهارده قولت اعطلك شويه... وبصت للعساكر وقالت..يلا ياشباب تفتيش..وخدو راحتكم عمران باشا مش مستعجل
رائف قال بسرعه..ندفعو..واي دين علينا نردو يا باشا...بس...مدام هنتحاسب تدفع انت الي عليك الاول
عمران اتنهد بڠصب وقال...تمام..خلصو براحتكم ..الظاهر انكم فاضين ..بس انا ورايا اشغال تانيه همشي دلوقتي ونتقابل باليل...وبص لروفان وقال بهدوء شديد...اوعي تتأخري انهارده..محضرلك مفاجأه تجنن.
عمران قال كده ومشي وهو مبتسم ولا على بالو ...روفان اختفت ابتسامتها واتوترت جدا وقالت..يا تري يقصد ايه
روفان قالت بقلق..لا..عمران عمرو ما هدد الا وعمل مصېبه ...ربنا يستر
رائف بص في الساعه بقلق وقال...بقولك ايه..هو انا ينفع امشي ورايا مشوار ميتأجلش
روفان قالت باستغراب.. على فين يعني
رائف مكانش عايز يقولها انو هيقابل عليا قال..احم..ابدا واحد صاحبي تعبان وضروري اشوفه
روفان ابتسمت وقالت..مبتعرفش تكدب..كل اصحابك معانا في الاداره يعني لو في حد تعبان كنت انا كمان عرفت ..على العموم روح مشوارك وحصلني عند انكل شفيق
عند عليا وصلت شقه بسيطه وبعيده شويه عن القصر وفتحت الباب بالمفاتيح اللي معاها ودخلت وهيه متوتره جدا ورايحه جايه في الشقه بتوتر رهيب
بعد شويه وقفت بفرحه لما اتفتح الباب وسمعت صوت رائف بيقول..عليا....عليا انتي هنا
عليا طلعت من الاوضه وجريت عليه حضنتو وبقت تبكي في حضنو
بقلم..زهرة الربيع
رائف استغرب وشدها ليه جامد وقال..عليا في
