رواية في بيتنا غريب صالح وريحانه الفصل الثالث 3
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية في بيتنا غريب صالح وريحانه الفصل الثالث 3
صالح بضيق : ريحانه ؟ .. معقوله نمتى ؟ اكسر الباب علشان اشوفك يعنى .. ؟
سند على الاوكرة وهو بيتكلم ، و الباب اتفتح
علشان يلاقى ريحانه واقعة على الأرض و فاقدة الوعى
قلبه وقع فى رجله و جرى ناحيتها و هو بينده عليها بقلق : ريحانه ! .. بت يا ريحانه فوقى !
رفع راسها على إيده و بدأ يهزها و يضر'ب وشها بخفة علشان تفوق
جت على حسه فاتن من تحت وهى حاسة أن فية حاجة مش مظبوطة ، لما جت و شافت المنظر صړخت و جريت عليهم .. : ريحانه .. اختى مالها يا صالح ؟!
هزت فاتن رأسها بتوتر و قامت و هى عيونها مدمعة و مش شايفة قدامها ، بتحسس طريقها بإيدها المرتعشة
شالها صالح و حطها على السرير براحة ، و راح جاب برفان من على التسريحة علشان يحاول يفوقها تانى
و هو بيجيبه لاحظ ازازة دوا فاضية فى درج التسريحة إلى كان مش مقفول على آخره .. مداش للموضوع اهتمام .
و قرب من ريحانه تانى وهو فإيده البرفان و بيشممه ليها كذا مرة ، لكنها مكنتش بتستجيب ..
بعد شوية حضر الدكتور ، وسط نظرات الخۏف و الترقب من كل إلى حواليه قال : للأسف دى اعراض تسـ'مم .. تقريبا كلت حاجة مش كويسة ، لازمها غسيل معدة حالا !
منصور : ټسمم ازاى بس ، دا البت محطتش حاجة فى بؤها من الصبح !
الدكتور وهو بيلم حاجته : تقوم الأول و نبقى نسأل يا عم منصور ..
صالح كان لبس جزمته و خد مفاتيح العربيه
و قال : مفيش وقت يا عمى الله يرضى عليك ، أنا هاخدها للمستشفى ، وسع يا دكتور .. " شالها بخفة لأن عمه مكنش هيقدر " و جرى بيها ناحية تحت
جريت وراه فاتن ، و منصور فى الآخر وهو مشتت و خاېف ..تايه و مش عارف أى الخطوة الجاية ، دى البكر و اول فرحته ، إلى عمرها ما اشتكت من حاجة و لا اعترضت على شىء .. يوم ما تشتكى تقوم البيت كله على سيف و تبقى بفورة !
( فى المستشفى )
كان منصور قاعد برة و جنبه فاتن إلى عماله ټعيط و رافعة الطرحة على بؤها كأنها كاتمة بيه صوتها