الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية في بيتنا غريب صالح وريحانه الفصل الثالث 3

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رواية في بيتنا غريب صالح وريحانه الفصل الثالث 3
صالح بضيق : ريحانه ؟ .. معقوله نمتى ؟ اكسر الباب علشان اشوفك يعنى .. ؟ 
سند على الاوكرة وهو بيتكلم ، و الباب اتفتح 
علشان يلاقى ريحانه واقعة على الأرض و فاقدة الوعى 
قلبه وقع فى رجله و جرى ناحيتها و هو بينده عليها بقلق : ريحانه ! .. بت يا ريحانه فوقى ! 
رفع راسها على إيده و بدأ يهزها و يضر'ب وشها بخفة علشان تفوق 
جت على حسه فاتن من تحت وهى حاسة أن فية حاجة مش مظبوطة ، لما جت و شافت المنظر صړخت و جريت عليهم .. : ريحانه .. اختى مالها يا صالح ؟! 

صالح : لما تفوق هنعرف ، أجرى خلى عمى يطلب الدكتور على ما انقلها على السرير .. 
هزت فاتن رأسها بتوتر و قامت و هى عيونها مدمعة و مش شايفة قدامها ، بتحسس طريقها بإيدها المرتعشة 
شالها صالح و حطها على السرير براحة ، و راح جاب برفان من على التسريحة علشان يحاول يفوقها تانى 
و هو بيجيبه لاحظ ازازة دوا فاضية فى درج التسريحة إلى كان مش مقفول على آخره .. مداش للموضوع اهتمام . 
و قرب من ريحانه تانى وهو فإيده البرفان و بيشممه ليها كذا مرة ، لكنها مكنتش بتستجيب ..
بعد شوية حضر الدكتور ، وسط نظرات الخۏف و الترقب من كل إلى حواليه قال : للأسف دى اعراض تسـ'مم .. تقريبا كلت حاجة مش كويسة ، لازمها غسيل معدة حالا ! 
علامات الخۏف انقلبت لدهشة ، يليها ړعب .. 
منصور : ټسمم ازاى بس ، دا البت محطتش حاجة فى بؤها من الصبح ! 
الدكتور وهو بيلم حاجته : تقوم الأول و نبقى نسأل يا عم منصور .. 
صالح كان لبس جزمته و خد مفاتيح العربيه 
و قال : مفيش وقت يا عمى الله يرضى عليك ، أنا هاخدها للمستشفى ، وسع يا دكتور   .. " شالها بخفة لأن عمه مكنش هيقدر " و جرى بيها ناحية تحت 
جريت وراه فاتن ، و منصور فى الآخر وهو مشتت و خاېف ..تايه و مش عارف أى الخطوة الجاية ، دى البكر و اول فرحته ، إلى عمرها ما اشتكت من حاجة و لا اعترضت  على شىء .. يوم ما تشتكى تقوم البيت كله على سيف و تبقى بفورة ! 
( فى المستشفى ) 
كان منصور قاعد برة و جنبه فاتن إلى عماله ټعيط و رافعة الطرحة على بؤها كأنها كاتمة بيه صوتها 

انت في الصفحة 1 من صفحتين